بارت 41

29 2 3
                                    

كل عام و أنتم بخير و رمضان كريم ❤✨
" أيا بلوتى و الباء حاء ...
أيا طبيبة قلبى و الطاء حاء ...
أنا صاحبك بغير صاد ... "
كان شيفاى أول من نظر إلى الباب قبل أن تدخل ف لقد شعر بها .. لقد كان يستمع إليها و ينظر إلى حركاتها و لطافتها و لكنة شعر بالغيرة تأكلة عندما نطقت أسماء أصحابها الأولاد و لكن لفت أنتباة سؤال أمينة لها و كان ينتظر إجابتة ب فارغ الصبر .. هل تملك أحد غيرة قلبها .. لن يسمح بذلك .. هذا ما حدث نفسة بة
أمينة : أية أحساسك أو شعورك يعنى بتحبى حد فيهم أو معجبة بحد فيهم
شيتال ( أنيكا ) : يعنى هنفرض حصل حاجة زى كدة يا ماما أكيد أنتى أول واحدة هتعرفى ف أكيد لا .. آسر و على مش أكتر من صحابى يعنى مفيش من ناحيتى أكتر من كدة ليهم
فرح شيفاى كثيرا ب إجابتها فرحتة ظهرت فى عيناة قبل أن تظهر على هيئة أبتسامة
بريانكا : طب تقبلوا شكلك الجديد إزاى
شيتال ( أنيكا ) ب أستغراب : شكلى الجديد ؟!!!
أمينة ب ضحك : هو أنتى مشوفتيش نفسك فى المرايا قبل ما تمشى
نظرت إليهم ب أستغراب شديد ف فتحة كاميراة هاتفها ف صدمت ب شدة
شيتال ( أنيكا ) ب صدمة : هو أنا نزلت كدة ، و أنا أقول كانوا بيبصولى ب أستغراب لية
بيا : مالك مصدومة كدة لية
شيتال ( أنيكا ) : أكيد طبعا لازم أكون مصدومة ، صاحبى ميعرفوش شكلى كدة عارفينى بهيئة معينة ، و نسيت اقولهم السبب لأنى طبعا مخدتش بالى
تيا ب تريقة : لية نزلتى من غير ما تبصى فى المرايا
شيتال ( أنيكا ) : مع إنى شامة ريحة تريقة فى كلامك بس ماشى ، أيوة نزلت من غير ما أبص فى المرايا نزلت بسرعة
جيا ب صدمة : قولى أنك بتهزرى
فريدة ب ضحك : مش أول مرة تعملها .. أكيد مصدومين أن فى بنت تقدر تنزل من غير ما تبص فى المرايا
أبهاى ب ضحك : أسمحيلى يعنى مفيش بنت تنزل من غير ما تعملها
فريدة : أهى جت شيتال و خرقت الطبيعة
ضحك الجميع
أدى ب ضحك : دى حاجة لا يمكن تتصدق
شيتال ( أنيكا ) : أية داة أية داة هو الحفلة عليا و لا أية
وليد ب ضحك : أظاهر كدة
أتت خادمة من المطبخ
الخادمة : الأكل جاهز و أتحط على السفرة حضرتكم تقدروا تتفضلوا
شيتال ( أنيكا ) ب مرح : تصدقى أنى حبيتك جدا دلوقتى ، أنتى أنقذتينى منهم كلهم
الخادمة ب ضحك : داة شرف ليا حضرتك
شيتال ( أنيكا ) ب أنزعاج : أية حضرتك دى نادينى ب أسمى بلاش ألقاب
الخادمة ب إحراج : لا حضرتك ميصحش عيب
قاطعتها شيتال ( أنيكا ) : هو أية اللى عيب و بردو هتقولى حضرتك
الخادمة : مينفعش ح ...
قاطعتها شيتال ( أنيكا ) ب غضب مزيف : عارفة لو قولتيلى حضرتك دى تانى هقوم أقتلك فاهمة
الخادمة : فاهمة يا ...
شيتال ( أنيكا ) : يا اية هااا
الخادمة : يا أنيكا هانم
شيتال ( أنيكا ) : أنيكا هانم ، أنا لا أنيكا و لا هانم يعنى بتنادى على حد غيرى و أنا بكلمك ميصحش كدة يعنى
الخادمة ب أستغراب : أفندم ؟!!
كيلانى : روحى أنتى دلوقتى
رحلت الخادمة
كيلانى : حبيبتى أنتى لازم تتعودى على أسمك الجديد يعنى مينفعش ت ...
قاطعة شيفاى : لو سمحت سيبها على راحتها هى عاجبها أسمها داة و عايزانا نناديها بية ف ياريت نحترم رغبتها و لا أية ، خلوها تاخد علينا و تعرفنا الأول و بعدين نبقى نشوف موضوع الأسم داة
كيلانى : معاك حق
نظرت إلية نظرة لم تستطيع تحديدها إذا كانت أحترام أو تقدير ف لقد أحترم رغبتها بمناداة الكل ب أسمها و هو من كان يقول لها فى المستشفى أن كل من يريد أن يناديها ب شيتال يناديها و من يريد أن يناديها ب أنيكا يناديها و لكنة فى النهاية فعل ما تريد
وجة شيفاى كلامة إليها
شيفاى : لو مش هيضايقك ممكن نتكلم فى المكتب شوية
شيتال ( أنيكا ) : أكيد
نظرت إلى والدتها ف نظرت إليها ب تشجيع
أبتسم لها شيفاى ف بادلتة الأبتسامة و ذهبوا الأثنين إلى غرفة المكتب .... يتبع
رأيكوا ؟! 🌚❤
توقعاتكوا ؟

عذاب حبك 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن