بارت 17

49 3 4
                                    

" و كأننى لم أجد شئ أقتل نفسى بة فأحببتك ... ❤ "
فى مطار فرنسا على متن الطائرة المتجهة إلى مصر
كيلانى : اهدى ايه كمية التوتر اللى انت فيها دى مش مستهلة
شيفاى : توتر .. توتر دى كلمه قليلة على اللى انا حاسس بية احنا ماشيين ورا أمل يعتبر مش موجود حتى لو لقيناها هى مش فاكرانا عارف داه معناه ايه
كيلانى : عارف .. عارف
شيفاى : يمكن يكون كان صعب نقدر نلاقيها دلوقتى بقى مستحيل نقدر مش نلاقيها نرجعها حتى
كيلانى : مش مستحيل أنيكا هترجع يعنى هترجع حتى لو أضطريت أضحى بكل حاجه هضحى
شيفاى : الكلام داه جه متأخر .. متأخر اوى
و لف وجهة عن كيلانى و نظر من نافذة الطائرة يفكر
هل سوف تتعرف عليه عندما تراه .. هل سوف تعود إليه .. هل سوف تشعر بمدى شوقة و لهفتة و حبه لها .. ظل يفكر و يسأل نفسة العديد من الأسئلة التى لا جواب لها فى الوقت الحالى ...
_______________________________
فى الهند
راجينى : محدش يعرف جدو و شيفاى راجعين امتى
أومكارا : للأسف لا كل اللى قالهولى انة مسافر مصر و بعد كده قفل معايا عشان كان هيركب الطيارة و قالى لما يوصل هيكلمنى
تيا ب صدمه : مصر أيه اللى يوديهم مصر
رودرا : أظن يعنى لو عندك ذرة عقل او أديتى لعقلك فرصة انه يفكر أكيد هتعرفى هما كانوا مسافرين من الاول ليه
أدى : رودرا يا حبيبى انت بتكلم مين احنا كلنا عارفين كويس انهم مش عايزين انيكا ترجع او حتى تظهر ف الصورة عشان متسرقش الأضواء من ناس تانيه
تيا : تقصدوا ايه بكلامكوا احترموا نفسكوا
ادى : احنا محترمين غصب عنك لولا انى محترم انك بنت عمتى و عمتى كنت اتصرفت تصرف تانى معاكى مش هيعجبك نهائى
تيا : لا و الله هتعمل ايه يعنى
بيا : عيب يا تيا تكلمى ابن عمك الاكبر منك كده
ف نظر أدى لها بنظرة عشق حاول مدارتها و تذكر ما يقول و لككن تغلب علية عشقة
تيا ب غضب : الله الله متبقاش غير أنتى اللى تعلمينى أتكلم أزاى مع مين
أدى ب عصبية : تياااااااااا أ...
قاطعتة تيا ب غضب : متعليش صوتك عليا أنت فاهم
أومكارا ب زعيق : أسكتواااا مسمعش صوت من حد فيكوا فاهمين
تيا : أنت مش شايف بيتكلموا عليا أزاى و بيقولوا أيه
أومكارا : خلاص يا تيا ياريت كل واحد يطلع على أوضتة خلى اليوم يخلص بقى
و بالفعل صعد كل واحد إلى غرفتة
_______________________________
فى مصر
شيتال : مالك يا ماما
أمينة : معرفش يا بنتى بس قلبى مقبوض كده
وليد : لية بس كده يا ماما فى حاجة حصلت
أمينة : لا يا بنى محصلش حاجة بس قلقانة و خايفة و مش مطمنة حسة أن فى حاجة هتحصل وحشة أوى قريب
شيتال : بعد الشر يا ماما متقوليش كده ... أنا عندى حل بقولك أيه يا واد يا وليد
وليد : قولى يا فيلسوفة زمانك
شيتال : ماشى يا خفة .. بكره محدش فينا هيوح المدرسة و هنكلم خالتك و خالك بقى و العيلة و نتجمع عند تيتا أية رأيك
وليد : فكرة عظيمة جدا
شيتال : خلاص أتفقنا روح كلم بقى خالتك و خالك و عرف العيلة كلها
وليد : من عيونى
و رحل وليد تاركا والدتة و أختة
شيتال : ها بقى يا ماما أحكيلى أية اللى مضايقك مشيتلك الواد وليد و بقينا لوحدينا يا عسل
ضحكت أمينة : أية يا بت الطريقة دى
شيتال : أيوة كده يا قمر خلى الشمس تنور بدل الظلمة اللى كانت موجودة
أمينة ب حب : محدش بيخرجنى من المود الوحش داه غيرك يا حبيبتى ربنا يخليكى ليا و مشوفش فيكى وحش و لا أنتى و لا أخوكى
شيتال : و يخليكى لينا يا ست الكل ، بس أحكيلى بردو أية اللى مضايقك
أمينة : صدقينى معرفش بس فى قبضة ف قلبى كده معرفش
شتيال : يعنى مفيش حاجة معينة
أمينة : و أنا أقدر أخبى عليكى حاجة داه أنا حكيتلك و بحكيلك حاجات أختى و أمى ميعرفوهاش عنى أنت مش بنتى و بس لا أنتى بنتى و أختى و أمى و صحبتى و كل دنيتى و حياتى كلها يا شيتال صدقنى
شيتال : مصدقاكى طبعا يا روح قلبى
و قبلتها على خدها و أعطتها حضن كبير
وليد : يلا بقى ننام عشان بكره
شيتال و أمينة : يلا بينا .... يتبع
رأيكوا ؟! 🌚❤
توقعاتكوا ؟

عذاب حبك 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن