بارت 52

22 2 3
                                    

" لا تكونى شخصيا لطيفا للغاية ...
لأن هذا العالم وقح عزيزتى ... 🖤 "
ميشتى ب عصبية : أنتى إزاى تكلمينى بالطريقة دى و بعدين أنتى حرة فى بيتك مش فى بيتى
شيتال ( أنيكا ) ب عصبية : طريقتى مش عاجباكى و حضرتك بتتعاملى معايا و مع عيلتى بطريقة أنيل من كدة و سكت أحتراما لأنك أكبر منى و لكل كبار العيلة لكن شكلك فهمتى سكوتى غلط و بعدين محدش قال أنة داة بيتى و مش بيتك أنا قولت أنى حرة فى تصرفاتى مش فى البيت و بعدين أنتوا اللى عرضتوا إن أحنا اللى نقعد معاكوا لكن أفتكرت إن هنقعد و الكل يحترمنا مش الكل يقعد يضايق و يهين فيا و فى عيلتى و أنا مش هسمح بحاجة زى كدة
و بعد كلامها سكت الجميع فهى عندما تغضب لا ترى أمامها
أبهاى : ممكن تهدى عشان نعرف نت ...
شيتال ( أنيكا ) ب نفس العصبية : أهدى أية أنا فضلت ساكتة من ساعت ما دخلت البيت داة أحتراما للكل لكن كفاية لحد كدة ، لو وجودنا مضايقكوا أوى كدة أظن أنة نمشى أحسن
و عند هذة الجملة أنتفض شيفاى من مكانة
شيفاى : يعنى أية الكلام داة تمشوا إزاى
شيتال ( أنيكا ) : نمشى زى الناس ، أنت لما قولتلى إن هنيجى نقعد معاكوا فاكر قولتلى أية قولتلى أن 《 محدش يقدر يتكلم كلمة عليكى أو على أى حد يخصك لأنى أنا اللى هقفلة 》 .. أنت قولت كدة و أنا وثقت فيك و توقعت أن هنقعد هنا بس بأحترام من الكل لكن ..
سكتت و لم تكمل فنظر الجميع إليها فهى كانت تحمل كل هذا بداخلها من ناحيتهم و صامتة أحتراما لهم و هم .. هم سمحوا للكل بأهانتها هى و عائلتها ، كيلانى أول من كسر هذا الصمت
كيلانى : أنا مكنتش أعرف إنك شايلة كل داة جواكى و ساكتة أحتراما ليا و للكل و أنا للمرة الثانية خيبت ظنك و ظن الكل و سمحت بأهانتك أنا أسف مكنتش أعرف أ...
قاطعتة شيتال ( أنيكا ) بهدوء : حضرتك مش محتاج تعتذر أنت مغلطش و بعدين مينفعش الكبار يعتذروا من الصغيرين مهما غلطوا ، أنا اللى لازم أعتذر عشان عليت صوتى فى وجودكم أنا أسفة بس مقدرتش أستحمل
تيج : مع إن أحنا اللى غلطانين فى حقك و أنتى اللى بتعتذرى
شيتال ( أنيكا ) : أنا أسفة يا ماما بس ...
قاطعتها أمينة : متتأسفيش يا حبيبتى أنا عذراكى
كيلانى : أنا أسف يا بنتى بس عشان خاطرى متمشيش بلاش عشان خاطرى عشان خاطر ربنا متسبيش العيلة و تمشى
بريانكا ب دموع : عشان خاطرى متمشيش أحنا حبناكى أوى متسبيناش و تمشى
بيا بدموع أيضا : ملحقناش نشبع منك
جيا بدموع أيضا : و لا حتى نتكلم معاكى
أدى : و لا حتى نتعرف عليكى
أومكارا : معقول هتسيبى كل الناس اللى بتحبك دى و تمشى بسهولة كدة
شيتال ( أنيكا ) : مش هقبل أقعد فى مكان أنا و عيلتى أتهانا فية ، أنا أسفة بس أنا مش حابة أكون جزء من العيلة دى
أخر جملة وقعت عليهم بصدمة ، أنها ترفضهم .. ترفض وجودها فى عائلة كهذة و لكن .. ماذا عنة أنة كان فى عالم آخر سوف ترحل عنة من جديد و لكن هذة المرة للأبد ، ذهاب بلا عودة .. لكنة لن يسمح بذلك .... يتبع
رأيكوا ؟! 🌚❤
توقعاتكوا ؟

عذاب حبك 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن