بارت 38

40 4 3
                                    

" الغيرة و التدقيق ... أبشع شعورين أبتليت فيهم ... "
كانوا فى طريقهم إلى المنزل كانت تجلس فى الخلف و يجلس يوسف على قدميها فى حضنها و بجانبها شيفاى و بجانبة رودرا و فى الأمام محمد .. كانت متوترة و هى تجلس بجانبة .. لا تعلم لما تنتابها حالة من التوتر عندما تراة أو يتحدث تشعر بشئ غريب و لا تعلم ما هو .. أما عنة ف أحس بها بدون أن تتحدث و لكن كان يشعر بسعادة و توتر فهى تجلس بجانبة و لا شئ يفصل بينهما .. رأى تصنعها بأنشغالها بيوسف و لكن تركها على راحتها يريد كسب ثقتها أولا .. و هو لا يعلم أنها تثق بة و هى لا تعلم لماذا لكن تثق بة ثقة غريبة ... أوصلوا محمد و نزل رودرا و جلس أمام فبعد شيفاى قليلا عنها .. تصنعت الأنشغال ب يوسف و هى تنظر إلية فى الخفاء أو كما كانت تعتقد ف هو لاحظ نظراتها و كان يبتسم .. وصلوا أخيرا إلى المنزل و نزلوا
شيتال ( أنيكا ) : هو كلهم جوة
شيفاى ب أبتسامة سحرت بها شيتال ( أنيكا )
شيفاى : متقلقش كلهم جوة من إمبارح كمان .. لو هو مضايقك أو تقيل عليكى أديهونى أشيلة
شيتال ( أنيكا ) : لا لا مش تقيل و بعدين أنا متعودة إنى أشيلة و بعدين مش هيوافق
يوسف : لو تقيل عليكى و أنتى تعبانة أنا ممكن أروح ل عمو
شيتال ( أنيكا ) ب صدمة : عادى
أومأ يوسف : أيوة أنا أصلا إمبارح نمت فى حضنة و بعدين أنا كبير مش صغير و ممكن أمشى بس أنا حابب أبقى فى حضنك أنتى
و دفن نفسة فى حضنها
شيتال ( أنيكا ) : مش تقيل يا أخرة صبرى
ضحك يوسف
و دخلوا إلى المنزل ف جريت إليها أمينة و هى تبكى
أمينة ب بكاء : شيتال حبيبتى
أخذتها فى حضنها و هى تطمئن عليها
شيتال ( أنيكا ) : أنا كويسة يا حبيبتى إهدى مش مستهلة العياط داة كلة
أبعدت فريدة أمينة و هى تقول ب بكاء
فريدة : فى ناس غيرك عايزة تحضن أبعدى
أبعدتها و أخذتها فى حضنها
فريدة : أنت كويسة يا عمرى
شيتال ( أنيكا ) : أية يا خالتو هتبقى أنتى و ماما براحة عليا أنا مريضة يا جماعة
ضحك الكل عليها
هشام : وسعى كدة أية أنتوا هتخدوا البت
و أبعد فريدة عنها و حضنها
هشام : كدة يا بت تعملى فينا كدة
إبراهيم : طب أدوا فرصة لغيركوا
و أبعد عنها هشام و أخذها فى حضنة
إبراهيم : عارفة لو عملتى كدة تانى هقتلك
كان شيفاى يغلى من غيرتة ف حتى لو كانت تدعى أنهم أخوالها فهم رجال أنة يغير من منادات رجل ل أسمها و هم حضنوها
بينكى ب دموع : حمد لله على السلامة يا بنتى
جانفى ب دموع هى الأخرى : كدة تقلقينا عليكى أية عايزة تعرفى غلاوتك يعنى
شيتال ( أنيكا ) ب أبتسامة : الله يسلمكوا
بريانكا : كان ناقص بس تشوفى الكل عمل أية لما أغمى عليكى الكل أتجنن
هشام : أتجنن بعقل أحنا كنا بنلف حولين نفسنا كدة
شيتال ( أنيكا ) ب ضحك : و أدينى أهو معاكوا أية مش هتأكلونى و لا هتجوعونى أنا مكلتش حاجة من إمبارح يا نااس أكلووونى أية يا أم شيتال مش هتأكلى الغلبانة المريضة بنتك
ضحك الجميع على طريقة كلامها
أمينة : و أنا أقدر بردو
فريدة : أحنا واقفين من الصبح نعملك الأكل اللى بتحبية حتى بينكى و جانفى ساعدونا
شيتال ( أنيكا ) : لية حضرتكم تعبتوا نفسكوا
بينكى : تعب أية يا بنت و بعدين أية حضرتكم
جانفى : بلاش شغل الرسميات داة
شيتال ( أنيكا ) ب مزاح : طب هناكل و لا هنقضيها كلام أنا جعااااااانة
تيا ب قرف : هما مكنوش بيأكلوكى و لا أية
شيتال : أظن أنك لو قعدتى يومين متأكليش أكيد هتجوعى يعنى
راجينى : أبقى كلى بس براحة بلاش شغل التسول
شيتال ( أنيكا ) ب صدمة : تسول
راجينى : أيوة تسول و شغل الفجعة د ...
قاطعها شيفاى ب صراخ : راااااجينى
كيلانى : شيفاى أهدى و سيبهالى
شيتال ( أنيكا ) : عن أذنكم أنا عايزة أطلع أوضتى أرتاح
أمينة : طب كلى الأول و متأخديش فى بالك من كلامها و ...
قاطعتها شيتال ( أنيكا ) : ماما أنتى عارفانى و بعدين أنا نفسى أتسديت و عايزة أرتاح سيبينى على راحتى .. أنا عايزة أطلع أوضتى .. صح أكيد مليش لبس هنا
أمينة : لا يا حبيبتى أنا رحت الصبح و خلصت كل حاجة مع صاحبة العمارة و جبت كل حاجة محتاجينها و لبسك و كل حاجاتك فى أوضتك
شيتال ( أنيكا ) : تمام عن أذنكم هطلع أوضتى .. ماما أنهى أوضتى
و قالت لها أمينة عن أوضتها
بعد ان صعدت شيتال ( أنيكا )
أمينة : منك لله البت مكلتش حاجة من إمبارح و كمان سديتى نفسها
فريدة : حسبى الله و نعم الوكيل
ميشتى : فى أية منك ليها و بعدين أنتى مين أنتى عشان تحسبنى على بنتى
كيلانى : ميشتى أحترمى نفسك بدل ما هتشوفى منى وش مش هيعجبك
ميشتى : مش هى اللى أبتديت
كيلانى : ميشتى أنا مش واحد غبى و لا أطرش و لا أعمى حتى و مش عيل صغير هتضحكى علية
فريدة : أنا هسكت بس أحتراما ل حضرتك لولا كدة انا كنت هتصرف تصرف تانى
نظر كيلانى إلى ميشتى و قال
كيلانى : اللى مش من عيلتى محترمانى و اللى من عيلتى مش محترمة حتى وجودى ياريت يا ميشتى تاخدى بنتك و تطلعوا فوق مش عايز أشوفك إنهاردة لا أنتى و لا بنتك و أنتى كمان يا شاندا
شاندا : طب يا بابا أنا عملت أية دلوقتى
كيلانى ب غضب : لما تعلمى بنتك تحترم نفسها و تحترم الكبير أبقى أتكلمى ياريت كلامى يتنفذ
تيج : بابا هدى نفسك كدة هتتعب
تكلم شيفاى و وجهة كلامة إلى كيلانى
كيلانى : أنا مرديتش أتلكم أو أعمل أى رد فعل أحتراما ليك .. بس لو حصل أى حاجة تانى فى حقها أو حق أى حد يخصها أنا أسف مش هسكت تانى
وجهة كلامة بعد ذلك إلى أمينة
شيفاى : معلش أنا أسف ل حضرتك و للكل و اللى حصل مش هيتكرر تانى ، معلش ممكن حضرتك تحضرى الأكل و أنا هطلع و أكلمها و هخليها تأكل
أمينة : متتأسفش يا بنى انت مغلطش ، متتعبش نفسك مش هتأكل دلوقتى خالص بنتى و أنا عارفاها
شيفاى : ياريت بس تحضرى صنية أكل و أنا هتصرف
أمينة : ماشى يا بنى ياريت تقدر
أبتسم لها و ذهب هى و فريدة و بينكى و جانفى لكى يحضروا صنية الأكل كما قال
أدى ب همس ل أومكارا : تفتكر الأيام اللى جاية هتمر إزاى
أومكارا بتفكير : مش عارف بس اللى أعرفة أن الأيام الجاية مش هتمر بخير أبداااااا .... يتبع
رأيكوا ؟! 🌚❤
توقعاتكوا ؟

عذاب حبك 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن