بارت 21

80 3 3
                                    

" و تبقى الذكريات قصصا صامتة تركت بنا أثرا لا يزول ... "
فى غرفة شيفاى بالفندق
كان يتذكر ذكرياتة البسيطة معه تذكر مقلب من مقابلها و هى فى عمر 4 عندما عاد من المدرسة ...
فلاش باك
دخل سريعا للقصر بعد عودتة من المدرسة
صعد بسرعة للطابق الذى بة غرفتهما
فتح باب الغرفة فلم يجدها قلق و تملكة الخوف بعدما فكر فى العديد من الأشياء الغير جيدة أبدا و أخطرها أن تكون فى الأسفل مع جدة أو أعمامة !!
دخل غرفة الثياب علة يجدها و لكنها لم تكن هناك
لم يتبقى سوى المرحاض
فتح الباب و قبل أن يدخل وجد تلك المياة الغزيرة الساقطة فوقة
تحرك بعشوائية لتفادى المياة لينزلق على الأرض و هو يتألم
أغمض عينية بألم ثم فتحهما ليجد ملاكة بل بالأحرى شيطانتة الصغيرة خاصة بعد ذلك الموقف
كانت واقفة فوق مقعد عال جدا بالنسبة لها فهو اطول منها و تمسك فى يديها الصغيرتين دلو كبير تتساقط منة قطرات الماء و تنظر لة ببراءة من أعلى .... كاد يشل بسبب براءتها تلك و كأنها لم تقعل شئ نظر للأسفل ليجد صابون
قام متصنعا الغضب ليخيفها
نظرت لة بفزع ثم ألقت الدلو سريعا محاولة النزول بصعوبة لطول المقعد الشديد فهو ليس مقعد للجلوس بل مقعد زينة
تمسكت يديها بأعلى الكرسى و هى تعطى ظهرها لشيفاى و تحاول مد رجليها قدر المستطاع لتصل للأرض لكنها تفشل
بكت بخوف و هى تصرخ بطفولية .... لم تكن تلك من ضمن مخططاتها .... لقد تسلقت ذلك المقعد بمساعدة مقعد آخر صغير و كانت ستهبط بواسطتة و لكن ذلك الغبى أبعدة عند سقوطة ....
أنيكا بصريخ : يلهوى يلهوى .... الحقونى .... هيقتلنى ...
كل ذلك امام من يكتم ضحكتة بصعوبة شديدة على كتلة اللطافة و الغباء معا .... فقد تعلقت فى المنتصف لا تستطيع الصعود و لا الهبوط
و لكنة تحكم بها بصعوبة و رسم الجدية و الغضب على وجهة ....
أقترب منها و هى مازالت تولية ظهرها .... و هل ذلك بإرادتها مثلا ؟!!!!
أمسكها من ملابسها خلف عنقها بقبضة يدة
رفعها و أدارها نحوة و هو يتحرك لخارج المرحاض
شيفاى بغضب مصطنع : أية اللى هببتية داه
أنيكا بخوف : مكنث قثدى .... أنا .... أنا كنت بثتحمى و انت دخلت و المية وقعت عليك
شيفاى : بتستحمى بهدومك و على كرسى و كمان بتاع الزينة اللى مبنحركهوش من مكانة أصلا
أنيكا بصراخ و هى تحرك رجليها المنطلقة فى الهواء : أنت إزاى تمثكنى كدة .... الله .... قولتلك مث قثدى
شيفاى : بت شغل خدوهم بالصوت داه مش هيدخل عليا يلا اعترفى
أنيكا بكبرياء و هى تربع يديها أمام صدرها و كأنها لم تكن خائفة منذ قليل و قد أوقفت حركتها : أيوة كا قثدى .... فيها أية يعنى
هنا و أنفجر ضاحكا عليها و هى معلقة فى الهواء بفعل قبضة يدة
تحرك بأتجاة الفراش ثم جلس فوقة و أجلسها على قدمية
شيفاى و هو يضحك : قوليلى بقى جيبتى المقلب داه منين
أنيكا بضيق : جيرى عملها فى توم
ثم أردفت بأحتجاج و أعتراض و كأنها امام قاض :
و مع إن جيرى أقثر منى بث نزل عادى من على الكرثى
شيفاى بسخرية : مهو معلش الكرسى عايز طول فار مش طول نملة
أنيكا بضيق و هى تسخر منة : نانانا
شيفاى : هههههههه بس خلاص متزعليش يا ستى المقلب حلو تعالى بقى عشان آخد حقى
هجم عليها و هو يحرك يدة بخفة على بطنها لتضحك بشدة و تعلو ضحكاتهما معا ...
باك
كان يغير عليها من والديها و يحميها ... إذا لماذا فشل فى الحفاظ عليها .. لماذا لم يكن بجانبها جاء فى بالة العديد من الأفكار من ضمنهم هل العائلة التى أخذتها أهتموا بها .. أم يعاملونها بقسوة .. هل مدللتة الصغيرة عانت أم بقيت مدللة ... و العديد من الأسئلة
أخذ دفتر مذكراتة و دون بة
《 أشتاق لك بجنون أعلم أن هذا فى داخلى و لكنى لا أشعر بشئ ينطق ...
أصبح قلبى لا يلين لمشاعر الحب أصبحت قاسية على هذا القلب و أصبحت سمائى ملبدة ...
لا تبشر إلا بالأمطار و لكن سحبها عميقة ...
تصرخ رعودها و لا تبرق و لا تهل بالأمطار ...
هذا القلب يحتاجك لكى ترجعية كما كان ... 》
بعد أن توقف عن الكتابة نهض و بداخلة عزيمة بأن لا يستسلم سيذل قصارى جهدة لكى يجدها و يعيدها لة .. فهل يستطيع ...؟
_______________________________
فى مصر
عمر : شباب عندى ليكم مفاجأة
منة : أستر يا رب
عمر : الله الله أية استر يا رب دى بقى
على : أصل بصراحة أنت ميجش وراك غير المصايب
ضحك الجميع بعد جملة على
عمر : ماشى يا ندل بس المرة دى حاجة حلوة
مروة : طب قول عشان شوقتنى
سرين : اه و أنا
عمر : بابا قرر يعمل حفلة لينا بمناسبة صداقتنا و كدة و بابا و ماما عايزين يتعرفوا عليكوا
شيتال : أهو داه الكلام و لا بلاش ، أنا أكيد رايحة
طارق : و أنا وش
آسر ب ضحك : يا بنى أحنا ما بنصدق نرشق ف أى حاجة
عمر : تمام هتيجوا أنتوا و عيلتكوا مش لوحدكوا تمام
ندى : حلو عشان لو أخرنا أو أى حاجة حصلت يبقى أهالينا معانا
سرين : عندك حق
هنا : الله الله يا سى عمر يعنى عامل حفلة و متعزمناش دى أخرتها
عمر ب برود : أنا عامل حفلة ل صحابى انتوا ملكوا بقى
مرام ب عصبية : يعنى أية و احنا مالنا
على ب برود : أنتى عايزاة يقولهالك صراحتا ماشى مش عايزين نشوف خلقتكوا ف الحفلة عشان ملكوش علاقة بينا لا بصحوبية أو أخوة أو حتى شفقة
سرين : يلا يا حلوة منك ليها ورونا عرض أكتافكوا مش عايزين نعكر مزاجنا
شيتال : عيب يا سري تتلكمى كدة متتعبينش نفسك مع ناس مستهلش
مرام : مين دول اللى ميستهلوش يا حقيرة أنتى
شيتال ب عصبية : أحترمى نفسك انا لغايت دلوقتى مش عايزة أغلط فيكى ألا صحيح سكتنالوا دخل بحمارة
ضحك الجميع بعد جملة شيتال الأخيرة
هنا ب عصبية : مين دى الحمارة
شيتال ب برود : اللى على راسة بطحة بقى أنا مجبتش سيرة حد بس إظهار أن أنتى عارفة نفسك كويس اوى
لم يستطيع أحد التكلم من الضحك
مرام : أنتى فاكرانا هنسكتلك لا داه أنا ه ...
قاطعتها شيتال : هتعملى أية يعنى هتعزقى هتشتمى ... فكرى كدة مجرد تفكير يا مرام تفتحى بوقك مع أى حد فينا أنت و لا اللى جنبك دى و أن ساعتها مش هسكت
هنا ب سخرية : هتعلمى أية يا نغة أنتى هتشتكينا للمدير يا عيلة
شيتال : لا يا هنا مش هشتكى للمدير هشتكيكوا ف القسم و هرفع قضية عليكوا بمحاولة قتلى مش مرة لا أتنين
سكت مرام و هنا ب توتر
ف أكملت شيتال : مالكوا خرستوا لية يكونش الفار أكل لسانكوا
هنا ب توتر : ااا أنت ب بتقولى ااا أية
تامر : شيتال احنا عارفين لما حاولوا يعملوا حاجة بس رجلك اتكسرت بس بتقولى مرتين لية بقى ؟
شيتال : عشان الهوانم حاولوا يعملوا كدة مرة ثانية بس كانت المرة دى فعلا هموت
على بعصبية : أمتى الكلام داه
شيتال : هدى نفسك يا على مش مستهلة تعصب نفسك عشان ناس زى دى ... الموضوع داه حصل من أسبوع تقريبا
تامر : حصل أية
هنا : محصلش حاجة دى واحدة كداب...
قاطعها عمر ب ضربها كف على خدها
على ب عصبية : أنتى تخرسى خااااالص فاهمة أنتى و اللى جنبك حسابكوا مع أهاليكوا أنا هكلمهم شخصيا أول مرة فى حياتى أفكر لمجرد تفكير أنى أمد أيدى على واحدة لأن لا أخلاقى و لا تربيتى يسمحولى بكدة بس برافو عليكى أنتى أول واحدة
ظلت هنا تنزر بصدمة إلى الأرض .. هل صفعت للتو
نظرت هنا إلى على نظرات تطلق شرارا
هنا : أنت مديت أيدك عليا ... صدقنى هتندم على القلم داه طول عمرك
و رحلت غاضبة ب شدة و ذهبت خلفها مرام تلحقها
شيتال : لية عملت كدة
على : عصبتنى أوى .. أنا سكتلهم كتير أنما كفاية كدة .. عمر أظن لازم نتكلم مع أهاليهم
عمر : معاك حق ... شيتال أية اللى حصل عملوا أية تانى
شيتال : .... يتبع
رأيكوا ؟! 🌚❤
توقاعتكوا ؟ 

عذاب حبك 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن