" عذبة أنت كالطفولة ... ❤ "
فى المكتب
جلس شيفاى و جلست هى أمامة كان الصمت و القلق سيد الموقف شيفاى قلق من قرارها و هى مجرد جلوسها معة مقلقها
قرر شيفاى كسر الصمت
شيفاى : أحم عايز أسمع قرارك
شيتال ( أنيكا ) ب توتر : قرارى ب خصوص أية ؟
شيفاى ب أستغراب : قرارك على كلامى إمبارح ، عايزة تمشى و لا .. حابة تقعدى معانا أحنا لو علينا مش عايزينك تسيبينا تانى أبدا بس أنا قولتلك قررى و ملكيش دعوة أنا معاكى ف أى قرار هتأخدية
شعرت هى فى هذة اللحظة بالطمأنينة الشديدة من ناحيتة و فى نفس الوقت لا تريد تركة بالأخص و الذهاب
شيتال ( أنيكا ) : بصراحة أ ...
قاطع كلامها صوت عالى من الخارج ف خرجوا سويا وجدوا مجموعة كبيرة نوعا ما من بينهم رجل كبير فى عمر كيلانى و من الواضح أنهم يعرفوا بعض و لكنها تجهلهم
أديش : يعنى أية تفهمنى إن حفيدتى ماتت و هى عايشة عملت فيها أية
كيلانى : هى عايشة مماتش أنا اللى قولت كدة
أديش : و لية تحرمنى من آخر حاجة فاضلة من بنتى بعد ما موتها ، كنت أديهانى لو مش عايزها حرام عليك .. هى فين عايز أشوفها
شيفاى : أستاذ أديش
نظر أديش ل شيفاى ف وجد بجانبة فتاة جميلة تشبة أبنتة الراحلة ف عرف أنها هى من تكون حفيدتة الذى وهم بموتها
أديش : بورفى
ذهب ب بطئ إليها و عندما وصل إليها
أديش : شبة أمك الله يرحمها
كيلانى : أنيكا داة يبقى جدك التانى أبو أمك أديش
نظرت لة ب أبتسامة متوترة ف ها هى تكتشف شئ جديد اليوم و عائلة جديدة أخرى ، و لكن حقا هذا كثير عليها
شيتال ( أنيكا ) : أهلا
أديش : مش هتحضنى جدك
توترت شيتال ( أنيكا ) ف هى لا تريد هذا ، ف فهم نظراتها أديش و حزن
كيلانى : أديش ، أنيكا مش فاكرة حاجة عننا أو عن حياتها و لا حتى فاكرة أسمها ف ...
أكمل أديش : ف بالتالى هى متعرفنيش .. تمام أنا هاخد حفيدتى معايا
كيلانى : دى حفيدتى زى ما هى حفيدتك يعنى مش من حقك تاخدها
أديش : و ليك عين تتكلم بعد اللى عملتة
شعرت شيتال ( أنيكا ) أن الموضوع سيزداد حدة بينهم
شيتال ( أنيكا ) : أستهدوا بالله يا جماعة مينفعش كدة أنتوا أهل فى الأول و الأخر
أديش : بردو مش هسيبك لية
شيتال ( أنيكا ) : تقدر تقولى هتاخدنى فين
أديش : هاخدك تعيشى معايا فى فرنسا
شيتال ( أنيكا ) : أنا مش هسيب بلدى و أهلى و أصحابى و أمشى
أديش : يعنى أية هتفضلى قاعدة معاهم
شيتال ( أنيكا ) : أنا مش عايزة أقعد لا معاة و لا مع حضرتك ، حضرتكم دخلتوا حياتى لغبطوها و عايزين تاخدوا قرارات بالنيابة عنى أنا بالنسبالى عشت 17 سنة هنا ، أهلى هما ماما و أخويا و خالتو و خلانى و أولادهم غير كدة معرفش ، و معتقدش إنى هبقى عايزة عيلة مفككة زى كدة و كل واحد فيكم بيتخانق عشان ياخدنى لو عايزينى يبقى لازم تتصلحوا و تحلوا أى مشكلة ما بينكم عشان نقدر نكون عيلة كاملة و قوية
نظر الكل لها بأعجاب من طريقة حلها للموضوع
موهيت : بسم الله ماشاء الله أنت بنت أختى بجد
شيتال ( أنيكا ) ب مرح : بيقولوا إنى بنتها
فير : بابا أنا شايف أنها معاها حق
تيج : بابا أقعد معاة و حلوا مشاكلكوا عشان تقدروا تكسبوها تانى مع بعض
أديش : أنا معنديش مشكلة
كيلانى : تعالى نتكلم فى المكتب
ذهب أديش و كيلانى معا
كان بعضهم متوتر لمعرفتهم بقصتهم
شيتال ( أنيكا ) : أية يا جماعة أنتوا متوترين لية كدة
أدى : مهو أنتى متعرفيش حاجة
شيتال ( أنيكا ) : يا عم بأذن الله خير أنت محسسنى أنهم هيحرروا البلد مش هيتكلموا ، المهم أنا معرفتش أساميكوا
أهان : أنا أسمى أهان و داة يبقى بابا و أسمة فير و دى ماما و أسمها مهيما و ...
أيان : بس يلا أنا هعرف نفسى ، أنا أيان و دى تبقى أختى التؤام ميرا و داة بابا و أسمة موهيت و دى ماما و أسمها نانسى
نانسى ب قرف : أنا مش قولتلك مليون مرة متقوليش ماما
شيتال ( أنيكا ) فى نفسها : واضح إنها النسخة التالتة ل طنط ميشتى و شاندا
رن هاتف شيتال ( أنيكا ) و كانت سرين المتصلة
شيتال ( أنيكا ) : عن أذنكم
ذهبت للخارج لترد
شيتال ( أنيكا ) : ألو
سرين : أية و بتقوليها من غير نفس لية كدة
شيتال ( أنيكا ) : ما أنتى لو تعرفى اللى أنا فية مش هتقولى كدة
سرين : مالك
شيتال ( أنيكا ) : مفيش بس إنهاردة فوجئت بعيلة أمى زى ما بيقولوا أنهم جم و عايزين ياخدونى و حوارات كتيرة
سرين : أية داة يا بنتى هو أنتى بتكتشفى كل يوم حاجة جديدة فى حياتك
شيتال ( أنيكا ) : أة صدقينى ، نفسى أقعد و أرتب أفكارى و حاسة إنى تايهة
سرين : حقك الصراحة ، طب بقولك بيقولوا أنهم عايزين يحتفلوا ب تامر و ندى
شيتال ( أنيكا ) : أيوة بقى أهى دى الأخبار العدلة من الصبح ، هتعملوا أية
سرين : معرفش لسة بنفكر
شيتال ( أنيكا ) : طب أقفلى هعمل حاجة و أرجع أكلمك تانى
سرين : هتعملى أية طب قوليلى
شيتال ( أنيكا ) : هرجع أكلمك سلام
أغلقت الهاتف و دخلت وجدت أديش و كيلانى خرجوا من المكتب
شيتال ( أنيكا ) : حليتوا مشاكلكوا
أديش : أنا مشكلتى كبيرة ، داة قتل بنتى أسامحة إزاى بسببة مش هقدر أشوفها تانى
ذهبت شيتال ( أنيكا ) و جلست أمامة
شيتال ( أنيكا ) : أعتقد لو بنتك عايشة كانت هتبقى عايزة داة معتقدش أنها هتبقى مبسوطة و هى شايفاكوا زعلانين من بعض
كيلانى : تعال نبدأ صفحة جديدة مع عيالنا و أحفادنا و أدينى فرصة تانية
نظر أديش لة و لم يعلق
شيتال ( أنيكا ) ب مرح : عندنا بيتقال السكوت علامة الرضا و لا أية
ضحكوا جميعا معا و مرة أخرى برجوعها بينهم جمعت الجميع
شيتال ( أنيكا ) : أنا عندى طلب .. أنا عايزة أعمل حفلة
أمينة : حفلة أية دى ؟
شيتال ( أنيكا ) : بصراحة يا ماما دى حفلة عشان أتنين صحابنا بس عايزة أعملهالهم مفاجأة لو تسمحولى يعنى
كيلانى : البيت بيتك و ملكك أعملى فية اللى أنت عايزاة
أدى : و أحنا كمان ممكن نساعدك فى الحفلة
جيا : أحنا شطار أوى فى الموضوع داة
شيتال ( أنيكا ) : تمام هروح الأول أبلغهم و أجى أقولكوا أفكارى .... يتبع
رأيكوا ؟! 🌚❤
توقعاتكوا ؟
أنت تقرأ
عذاب حبك 💔
Romanceهل يمكن لحادثة أن تغير حياة الكثير ؟! هل يوجد أهل تكره السعادة لأبنائها ؟! هل يوجد سبب يجعل الأهل تقسى على أولادها ؟! هل .. هل .. هل .. هناك أسئلة كثيرة البعض لها إجابة و البعض لا و لكن الأكيد أن من يتحمل ذنب الأهل الأطفال ...💔