بارت 83

36 3 3
                                    

" عذبة أنت كالطفولة ... ❤ "
فى المكتب
جلس شيفاى و جلست هى أمامة كان الصمت و القلق سيد الموقف شيفاى قلق من قرارها و هى مجرد جلوسها معة مقلقها
قرر شيفاى كسر الصمت
شيفاى : أحم عايز أسمع قرارك
شيتال ( أنيكا ) ب توتر : قرارى ب خصوص أية ؟
شيفاى ب أستغراب : قرارك على كلامى إمبارح ، عايزة تمشى و لا .. حابة تقعدى معانا أحنا لو علينا مش عايزينك تسيبينا تانى أبدا بس أنا قولتلك قررى و ملكيش دعوة أنا معاكى ف أى قرار هتأخدية
شعرت هى فى هذة اللحظة بالطمأنينة الشديدة من ناحيتة و فى نفس الوقت لا تريد تركة بالأخص و الذهاب
شيتال ( أنيكا ) : بصراحة أ ...
قاطع كلامها صوت عالى من الخارج ف خرجوا سويا وجدوا مجموعة كبيرة نوعا ما من بينهم رجل كبير فى عمر كيلانى و من الواضح أنهم يعرفوا بعض و لكنها تجهلهم
أديش : يعنى أية تفهمنى إن حفيدتى ماتت و هى عايشة عملت فيها أية
كيلانى : هى عايشة مماتش أنا اللى قولت كدة
أديش : و لية تحرمنى من آخر حاجة فاضلة من بنتى بعد ما موتها ، كنت أديهانى لو مش عايزها حرام عليك .. هى فين عايز أشوفها
شيفاى : أستاذ أديش
نظر أديش ل شيفاى ف وجد بجانبة فتاة جميلة تشبة أبنتة الراحلة ف عرف أنها هى من تكون حفيدتة الذى وهم بموتها
أديش : بورفى
ذهب ب بطئ إليها و عندما وصل إليها
أديش : شبة أمك الله يرحمها
كيلانى : أنيكا داة يبقى جدك التانى أبو أمك أديش
نظرت لة ب أبتسامة متوترة ف ها هى تكتشف شئ جديد اليوم و عائلة جديدة أخرى ، و لكن حقا هذا كثير عليها
شيتال ( أنيكا ) : أهلا
أديش : مش هتحضنى جدك
توترت شيتال ( أنيكا ) ف هى لا تريد هذا ، ف فهم نظراتها أديش و حزن
كيلانى : أديش ، أنيكا مش فاكرة حاجة عننا أو عن حياتها و لا حتى فاكرة أسمها ف ...
أكمل أديش : ف بالتالى هى متعرفنيش .. تمام أنا هاخد حفيدتى معايا
كيلانى : دى حفيدتى زى ما هى حفيدتك يعنى مش من حقك تاخدها
أديش : و ليك عين تتكلم بعد اللى عملتة
شعرت شيتال ( أنيكا ) أن الموضوع سيزداد حدة بينهم
شيتال ( أنيكا ) : أستهدوا بالله يا جماعة مينفعش كدة أنتوا أهل فى الأول و الأخر
أديش : بردو مش هسيبك لية
شيتال ( أنيكا ) : تقدر تقولى هتاخدنى فين
أديش : هاخدك تعيشى معايا فى فرنسا
شيتال ( أنيكا ) : أنا مش هسيب بلدى و أهلى و أصحابى و أمشى
أديش : يعنى أية هتفضلى قاعدة معاهم
شيتال ( أنيكا ) : أنا مش عايزة أقعد لا معاة و لا مع حضرتك ، حضرتكم دخلتوا حياتى لغبطوها و عايزين تاخدوا قرارات بالنيابة عنى أنا بالنسبالى عشت 17 سنة هنا ، أهلى هما ماما و أخويا و خالتو و خلانى و أولادهم غير كدة معرفش ، و معتقدش إنى هبقى عايزة عيلة مفككة زى كدة و كل واحد فيكم بيتخانق عشان ياخدنى لو عايزينى يبقى لازم تتصلحوا و تحلوا أى مشكلة ما بينكم عشان نقدر نكون عيلة كاملة و قوية
نظر الكل لها بأعجاب من طريقة حلها للموضوع
موهيت : بسم الله ماشاء الله أنت بنت أختى بجد
شيتال ( أنيكا ) ب مرح : بيقولوا إنى بنتها
فير : بابا أنا شايف أنها معاها حق
تيج : بابا أقعد معاة و حلوا مشاكلكوا عشان تقدروا تكسبوها تانى مع بعض
أديش : أنا معنديش مشكلة
كيلانى : تعالى نتكلم فى المكتب
ذهب أديش و كيلانى معا
كان بعضهم متوتر لمعرفتهم بقصتهم
شيتال ( أنيكا ) : أية يا جماعة أنتوا متوترين لية كدة
أدى : مهو أنتى متعرفيش حاجة
شيتال ( أنيكا ) : يا عم بأذن الله خير أنت محسسنى أنهم هيحرروا البلد مش هيتكلموا ، المهم أنا معرفتش أساميكوا
أهان : أنا أسمى أهان و داة يبقى بابا و أسمة فير و دى ماما و أسمها مهيما و ...
أيان : بس يلا أنا هعرف نفسى ، أنا أيان و دى تبقى أختى التؤام ميرا و داة بابا و أسمة موهيت و دى ماما و أسمها نانسى
نانسى ب قرف : أنا مش قولتلك مليون مرة متقوليش ماما
شيتال ( أنيكا ) فى نفسها : واضح إنها النسخة التالتة ل طنط ميشتى و شاندا
رن هاتف شيتال ( أنيكا ) و كانت سرين المتصلة
شيتال ( أنيكا ) : عن أذنكم
ذهبت للخارج لترد
شيتال ( أنيكا ) : ألو
سرين : أية و بتقوليها من غير نفس لية كدة
شيتال ( أنيكا ) : ما أنتى لو تعرفى اللى أنا فية مش هتقولى كدة
سرين : مالك
شيتال ( أنيكا ) : مفيش بس إنهاردة فوجئت بعيلة أمى زى ما بيقولوا أنهم جم و عايزين ياخدونى و حوارات كتيرة
سرين : أية داة يا بنتى هو أنتى بتكتشفى كل يوم حاجة جديدة فى حياتك
شيتال ( أنيكا ) : أة صدقينى ، نفسى أقعد و أرتب أفكارى و حاسة إنى تايهة
سرين : حقك الصراحة ، طب بقولك بيقولوا أنهم عايزين يحتفلوا ب تامر و ندى
شيتال ( أنيكا ) : أيوة بقى أهى دى الأخبار العدلة من الصبح ، هتعملوا أية
سرين : معرفش لسة بنفكر
شيتال ( أنيكا ) : طب أقفلى هعمل حاجة و أرجع أكلمك تانى
سرين : هتعملى أية طب قوليلى
شيتال ( أنيكا ) : هرجع أكلمك سلام
أغلقت الهاتف و دخلت وجدت أديش و كيلانى خرجوا من المكتب
شيتال ( أنيكا ) : حليتوا مشاكلكوا
أديش : أنا مشكلتى كبيرة ، داة قتل بنتى أسامحة إزاى بسببة مش هقدر أشوفها تانى
ذهبت شيتال ( أنيكا ) و جلست أمامة
شيتال ( أنيكا ) : أعتقد لو بنتك عايشة كانت هتبقى عايزة داة معتقدش أنها هتبقى مبسوطة و هى شايفاكوا زعلانين من بعض
كيلانى : تعال نبدأ صفحة جديدة مع عيالنا و أحفادنا و أدينى فرصة تانية
نظر أديش لة و لم يعلق
شيتال ( أنيكا ) ب مرح : عندنا بيتقال السكوت علامة الرضا و لا أية
ضحكوا جميعا معا و مرة أخرى برجوعها بينهم جمعت الجميع
شيتال ( أنيكا ) : أنا عندى طلب .. أنا عايزة أعمل حفلة
أمينة : حفلة أية دى ؟
شيتال ( أنيكا ) : بصراحة يا ماما دى حفلة عشان أتنين صحابنا بس عايزة أعملهالهم مفاجأة لو تسمحولى يعنى
كيلانى : البيت بيتك و ملكك أعملى فية اللى أنت عايزاة
أدى : و أحنا كمان ممكن نساعدك فى الحفلة
جيا : أحنا شطار أوى فى الموضوع داة
شيتال ( أنيكا ) : تمام هروح الأول أبلغهم و أجى أقولكوا أفكارى .... يتبع
رأيكوا ؟! 🌚❤
توقعاتكوا ؟

عذاب حبك 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن