مرحبا اعزائي.
سأتحدث بالفصحى كي يفهمني الجميع
هناك شيء كنت أؤجل طرحه الى نهاية القصة كالعادة واكتبه ضمن رسالتي في الخاتمة لكن لا أريد من البعض ان يعيش شعور "المبالغة في الاحداث"
تحدثت مع بعض الاصدقاء الذين لم يستسيغوا كيف لأمير بعمر السابعة عشر ويبدر منه تصرفات كهذه أكبر منه
احبائي.. أنها أحد الرسائل المهمة التي أريد ايصالها..
نحن الان نعيش بزمن نعطي للاشخاص حق التصرف ببلاهة فقط لأنهم لم يبلغوا سن العشرين ونجنبهم المسؤولية ونعذر طيشهم لأنهم في طور "المراهقة"يا اعزائي "المراهقة" هي مصطلح حديث ابتكرناه كي نبرر عجزنا واخطائنا.. وألا لو عدنا بالتاريخ بضع سنين فهناك كثير من الملوك والسلاطين وامراء الحرب الذين حكموا دول وحرروا دول وهم في طور "المراهقة"
شخصية أمير وريهام هي شخصيات مستمدة من شخصيات حقيقية في الواقع لأشخاص كثر رأيتهم في حياتي.. كانوا في طور المراهقة ولكن لهم عقل كبير.. واشخاص تخطوا الثلاثين ولا يزالون مراهقين يسيئون التصرف
فأحد الرسائل المهمة التي أريد طرحها أن عمر السابعة عشر هو العمر الكافي لتتخذ قرارات صحيحة في هذه الحياة ولا تبرر سذاجتك وطفوليتك تحت عنوان "لا زلت مراهق"
أنت تقرأ
كلنا في الحب آثمون
Romance"أعتذر من كل اللذين ظننت إني أحبهم قبلك.. يبدو إني لم افعل" هذا ما كانت تفكر به في كل مرة كانت تنظر له ولا يبادلها نظرات الحب ذاتها - أو هذا ما كانت تظنه- هل سيغفر لها في يوم ويعود ليحبها مجدداً؟.. هل سيغفر لنا الحب خطايانا؟! وكما اعتدت أن اسأل دائم...