لاتقبل الفطام
عن الحب
فهي طفلة
عنيدة
ترتدي عطر الورد
…كل ليلة في حلة
جديدة
تبحر بأقلامي
أينما شاءت في بحور
الشوق وأقلامي بها
سعيدة
تقسم أقلامي
في محرابها الإخلاص
منهج إيمان
وعقيدة
ثم تنام
أقلامي علي صدرها
بعد عناء السفر
بين أبيات
القصيدة
وتتلوا صلاة الوفاء
بين الأهداب
من عيون الحاسدين
تعويذةدونها الحياة كمن يلعب
ميسراً خاسراً ولا يعي
يقتات على سرابٍ
والشبع بالحبِ يدعي
يظنون أنهم دونها
على قيد العشقِ
وهم أموات قد شُيعت
جنائزهم دون نعي !!___________________
حور : عدت ايام الحرب بالخوف والقلق والتوتر وماطولت هوايه وسقطة بغداد كان يوم كأيباهلي كانو مكسورين ومقهورين معقوله هاي بغداد العظيمه الزاهيه تسقط بأيد المحتل بهلسهوله اني مكنت مهتمه لان طفله بس اسمع بابا وعمامي يحچون اخواني فرحو گالو بلكي ينفتح الحصار ويتحسن وضعنه وبابا يگول شنو الفائده واحنه صرنه بلد محتل
نقاشات هوايه وبالنه يم سامر ماكو اي خبر عنه وعمه ام سامر تمرضت من خوفها على ابنها
طلعت الناس تركض بالشوارع وگعو التمثال وهواي شغلات صارت سلب ونهب مشفت بعيني بس اسمع اهلي يگولون هيچ ديصير بره لان كل شويه واحد يطلع يشوف الوضع بره
سهى وامها راحن يم اهلها العمه ام فرقد وسمعت علي يگول اخوانها هوايه جاي يطلعون وي الناس الهجمة على دوائر الدوله والمصارف
بيوم من الايام دنشرب چاي وره الغده وسمعنه هلاهل بالساحه مال البيت طلعنه نركض شفنه سامر لابس تراك اسود وامه حاضنته وتبچي والبنات يهلهلن
اني كلش فرحت من شفته سامر عزيز عليه حتى يحبني ومهتم بيه اكثر حتى من اخواني شفت خواتته باوسنه والولد كلهم التمو عليه تحاضنو وتحمدوله بالسلامه
بعدين شفت المكان فرغ من يمه وطرت مثل الطلقه حضنته وتعلگت برگبته
حور :الحمد لله على السلامه سمووور
سامر :هلا هلا بأم غمازات شلونچ ولچ مشتاقلچ
حور: الحمد لله اني هم مشتاقتلك
اجه علي من وره وجرني من سامر
علي :نزلها ولك كافي بعد كبرت حور ممنوع تشيلها باوع عليه وهوه شايلني گال حور انت كبرتي بعد ميصير تحضنين ولد عمچ وتبوسيهم عيب هسه انت عمرچ عشر سنوات يعني صرتي مره اذا تردين تسلمين عليه صافحي ميخالف وحته لو تبوسي وتوخرين بسرعه مو حاضنته وطايحتله دگ بوس
سامر :هههههههههههه صدگ تحچي علي لك شنو كبرت حور لو تصير شابه وتتزوج تبقه بنضري نفس الطفله الي خدودها بيها آثار اصابع امير وعيونها توها مفتوحه