البارت التاسع

2.9K 218 112
                                    

دهاليز الهوى

للكاتبه نورس الركابي


اكبر من الوجع هوه كتمان الوجع
من تكون متألم وگلبك يتگطع من الالم وبنفس الوقت متگدر تبوح عن هذا الالم لازم تكتمه وتخفي بداخلك وتبين للناس انك مابيك شي هذا هوه الموت البطيئ

ودق :حور كانت تكتم بداخلها حتى محد يحس بيها ويعرف انو هيه تحب سامر او كانت بينهم علاقه

مثل متعرفون احنه مجتمع شرقي وماكو احد يقبل انو بنته او اخته تدخل بعلاقة حب حتى لو كانو متأكدين انو هاي العلاقه متعدت حدود الادب وحتى لو كان الطرف الثاني ابن عمها

اصلا اني متفاجئه شلون حسين كان حاس بالموضوع وساكت بس من سألته گال لانو كان متأكد من حب عمو  سامر لحور وهم كان واثق انو هيه متغلط وهم محاچي امه حتى تبعد اخوها عن حور بس هيه مأكدتله انو سامر يخاف على حور ويحبها وهوه بس يريدها تكمل السادس حتى من يخطبها ميرفضو

طبعا علاقتي اني وحسين بيها نوع من الرسميه والبرود رغم زواجنه تم بس اعرف بي مجرد اداء واجب لا اكثر ماكو اي مشاعر
حاسه نفسي تورطت مكان المفروض اتزوج حسين حتى لو احبه احسه حسين كلش يحترمني ويقدرني وحنين عليه الى ابعد الحدود بس گلبه مو بأيده لذلك احسه يريد يعوضني عن حبه بحنيته

المهم دخلنه للغرفه اني وعمو علي وسمع كلام حسين

حسين :حبيبتي قوي نفسج وصيري زينه والله خالي النذل اذا مااخذت حقچ منه وندمته اني مو حسين

علي :سامر شمسوي الحور ليش هيچ تگول على خالك

حسين طفر من مكانه متفاجئ بوجود عمو والمشكله سمع كلامه ضل صافن ميعرف شنو يبرر وشنو يرد

اني تلاحگت الموقف وگلتله

حور :مو عمو سامر البارحه يتشاقه ويه حور وذب عليها مي بارد بي ثلج وهسه حور مصخنه بسببه

تقرب هوه يم حور وخله ايره على راسها يتحسس حرارتها بعدين باسها من خدها ورفع راسه باوع على حسين

علي ،:بس هذا مينطيك الحق تغلط وتتجاوز على خالك هوه اكيد مكان يقصد يمرضها

وبعدين هاي ثاني مره انت تتجاوز عليه مو شفت نفسك كبرت وصرت رجال معناها عادي تغلط وتتجاوز مهما يكون هذا خالك وابن عمي وهم اكبر منك بهوايه وهاي گدام زوجتك مره ثانيه اذا تجاوزت بالغلط على خالك راح تصير موزينه وياك

حسين سكت ودنك وعمو بقه گاعد يم حور شويه بعدين گال بدليلها ناخذها للدكتور مادام اليوم جمعه يگعدون الاطباء الصبح

نزلو هوه وحسين واني بدلت ملابس حور خطيه كلش مابيها حيل بس تون صحت حسين وسندناها اني ويا نزلناها خطيه بيبي كانت تلبس بجواريبها وتحچي وي عمو علي اسمعها تگله يمه هيه مدري شبيها عين وصابتها بتي

دهاليز الهوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن