أبي أنا موقنة أنك رحلت للاخرة أعلم أنك لا تسمعني ولا تصلك كلماتي لكني أحب أن أخاطبك وكأنك أمامي أحب أن أكتب
إليك وكأنك تقرأ أحب أن أناديك وأنتظر سماع صوتك وكأنك ستجيب ليس يأسا ولا جنونا لكني أحب أعيش حياة أنت فيها وكأنك موجود رحمك الله يا قلبا لن يحبني مثله قلب أكتب أليك أبي.
أبي الذي رحل إلى وطن النآئمين طويلا و بقي كل شيء مختلف بعد رحيله يارب إجعله في الفردوس الأعلى عدد ما نبض قلبي شوقآ إليه
______________
حور :فتحت عيوني مره ثانيه لگيت نفسي بالمستشفى بردهت الطوارئ واكو دكتور وممرضه يمي وهاله هم
اول ماشافوني فتحت عيوني ابتسم الدكتور گال الحمد لله على السلامه
حور :بصوت مبحوح الله يسلمك دكتور سألني كم سؤال وگال صار زين وضعها وضغطها استقر اتگدرون تطلعوها
ساعدتني هاله وگومتني كنت لابسه تراك ماروني وفوگا تشيرت نيلي مااعرف مال منو بس هوه رجالي طلعنه من باب الردها مالت الطوارئ لگينه سامر واگف منتضر من شافنه اجه يرگض علينه
سامر :هاا حور شلون صرتي والله اجه يوگف گلبي من الخوف عليچ
حور :لتخاف ما اموت
سامر :اسم الله عليچ لاتحجچين هلشكل
هاله :اسم الله عليج حبيبتي ميصير هيچ تحجين خليچ قويه وادعي العمو بالرحمه والله هوه يحس بيچ وطول ما انت هذا وضعچ هوه يتأذه
هزيت راسي وطلعنه اخذنه تكسي من باب المستشفى ورجعنه للبيت لگيت اهل العماره جايين والبيت صاير هوسه كانت ايام كلش صعبه متنوصف
خلصت الفاتحه والكل رجعو الحياتهم الطبيعيه ماعدى اني وماما كنت خاتله بحضنها ليل ونهار وبس نبچي واكل مناكل الى ان بدت المدارس وداومت عاد شويه التهيت وگدرت اتأقلم وي الوضع
سامر بهاي الفتره متركني ابد حتى يوصلني للدوام يوميه يله يروح الدوامه كان يعاملني بحنان ويحاول يرضيني بأي طريقه يتصرف ويايه كأنو طفله عمرها خمس سنوات وهذا الشي خلاني اتعلق بي واحبه يوم بعد يوم احبه اكثر بس ابد مبينت هذا الشي اله هند كانت قريبه مني هوايه ودائما تنصحني وتعلمني شلون اتصرف
مره كنت اني والبنات بالساحه گاعدات وهنه يسولفن عن الكليه وعن زميلاتهن وزملائهن وشلون اجواء الكليه حلوه واني صافنه
حور :اگلچن يعني سامر استاذ بكلية الهندسه واكيد هم مليانه بنات شنو يثبت انو هوه ميباوع عليهن
ودق :تغارين ولچ
حور :لتگولين ولچ اني عمتچ عيب استحي شويه
ود :هههههه شلون عمه تتفلس على الباگله
حور :احترمي نفسچ ود لا اگوملچ والله