يشيله مصلح ويروح لرجال ويقول هاذا ولدكم يا عم؟ يرد الشايب ويقول ايي هذا هو جزاك الله خير يمسك الولد ويشيله انا مدري طالع على مين انت ويهرب الولد ويتخبى ورا مصلح ويضحك مصلح ويقول خلاص يعم عطني العنوان وانا اوديه لبيت اهله يطلع الولد لسانه لشايب يرد عليه ولد شيخه اعقل ويطالع فيه مصلح وهو يفكر شيخه؟ وياخذه تفكيره ويسرح يسحب الولد مصلح ويقول يلا نروح لماما ويأخذه وبطريقهم للبيت الولد على وصف الشايب يلعب الولد بلحية مصلح ويقول انا بكبر بكرا و اروح للمدرسه مثل محمد واصير اعرف اكتب اسمي زيه يرد عليه وش اسمك؟ يجاوبه انا مصلح اسمي مصلح يضحك مصلح ويطلع له حلاوه من جيبه ويقول هاذي لك عشان اسمك زي اسمي وعشان ماتطلع بدون امك مره ثانيه يوقف مصلح قدام البيت وينزل الولد و بيطق الباب الا يقاطعه الولد ويقول هاذا مو بيتنا ويركض الولد للبيت الي مقابله ويطق الباب وهو ينادي امه ويسمع مصلح صوت امه لما فتحت الباب وين رحت يا مصلح ؟ يتجمد مصلح مكانه وكأن الدنيا دارت فيه ويقول في نفسه صوتها؟ لا مستحيل مو هي اكيد ينتبه على عتبه باب البيت ويتذكر انه م شاف واجهة بيتها بنهار كان يشوفه بالليل بس ويقاطع تفكيره ذاك الصوت وكأن الجبال انهدمت على صدره وهي تقول له جزاك الله خير م قصرت جبت لي ولدي وم تسمع منه رد وتقول لولدها مصلح حبيبي قل لرجال شكرًا تستغرب شيخه من سكوت الرجل لكن تذكرت قدرها على النار وم اعارت انتباهها له وبعد ما تسكر النار يلحقهوا ولدها ويقول الرجال نفسي ترد وتقول كيف؟ ويقول وهو يضحك حتى هو اسمه مصلح و يفز قلبها ويروح نطرها لغرفتها الي كان يبات فيها مصلح تسرح
يقبل مصلح على سيارته والشايب كان حوله يهلي ويرحب فيه ويحلف عليه ان يتغداء معهم يرد عليه مصلح لا يعم مو كثير وحق وواجب وم سويت الا الي علي يقول له الشايب تردني؟ اقولك تعال بس تغد معنا والديوانيه هذي هي قدامك تفضل واعتبر نفسك من اهل الديره يشكره مصلح ويدخلون لديوانيه وتبدا اصواتهم تعلو من السواليف والنقاشات يقول مصلح اكرمك الله يعم لكن بسألك ام الولد بنت لشيخ صالح؟ يتفاجئ من سؤاله ويقول له كيف عرفت وش عرفك فيها انت؟ ونظرات الشك م نزلها من وجه مصلح ويبتسم مصلح ويقول كنت اعرف الشيخ وكنت مثل ولده لان تعرف انه معنده الا بنته و وحيدته الله يرحمه وكان يفتخر فيها بكل جمله من كلامه فيها يقل الشك بصدر الشايب تجاه مصلح ويتنهد ويقول ايي الله يرحمك يشيخ صالح ويعظم اجر هالبنيه تكسر الخاطر حظها ردي من جت على هدنيا امها ميته و تعرف الي اصاب الشيخ وتوفت جدتها نظر عينها و بنفس السنه توفى زوجها الله يصبر قلبها يحس مصلح ان قلبه انقبض من كلام الشايب وبكل أسى تنطق شفاهه الله يرحمهم لكن هي من اخذت؟
يرد الشايب ويقول علي البراهيم ولد خالها اذا تعرفه وانقتل قدام عينها الله يرحمه وعلى قد ضيقة قلب مصلح وكسرته انها تزوجت وم كانت من نصيبه الا ان سماعه لخبر موت علي و انها ماهي بذمه احد ثاني انردت له روحه و يحط الشايب يده على كتف مصلح ويقول بما انك كنت بحسبة ولد الشيخ اكيد فيك كل خير ويقول الشايب الا قلي وش اسمك و وش سبب جيتك لديره؟ يرد عليه ويقول انا مصلح بن سيف كنت استرزق الله والله رزقني واغناني ياربي لك الحمد قلت ارجع لديره واستقر فيها يطالع فيه ويقول بس شكلك مو من اهل الديره يرد ويقول اي مو من اهلها لكن ان شاء الله بكون منهم يرد عليه يسعدنا برجال طيب و اجودي مثلك ويشرفنا انك تكون من اهلنا وعيالنا لكن م اشوف معك عيالك يرد عليه مصلح م من نصيب يا عم كنت اشتغل على نفسي بعد م زان وضعي افكر ابني بيت واستقر يبتسم الشيخ ويقول بتدور لك زوجه من الديره ولا فيه وحده ببالك يرد مصلح ويقول والله يعم انا ابي الزوجه الصالحه وببالي وحده وم اظن ان فيه نصيب لكن الله يكتب الي فيه الخير
أنت تقرأ
بـنـت الشـيـخ صـالـح
Fanfictionروايـه من وحي الخيال ،للمتعه فقط الرواية من كتابتي في حسابي