يروح مصلح مع الشايب للمره الثاني لبيت شيخه ويطلع لهم ولدها ويقول ماما تعبانه ويعرف الشايب ردها ويطالع الشايب في مصلح ويقول مافيه نصيب يا ولدي ويطبطب على كتفه ويقول الله ما كتب بينكم والله يرزقك الي احسن يا ولدي ويطالع في ولد شيخه ويقول امسك يد عمك خلنا نروح لزواج حمد قاعد ينتظرنا ويروحون لزواج و ولد شيخه ما يفارق مصلح لدرجة ان نص الموجودين يحسبونه ولده وهو ماشي في طريق لبيت شيخه يطالع في ولدها ثم يطالع في الطريق ويقول يطول البعد في حكم الظروف الغلا في الجوف لك مني وعد لو يطول الوقت لا يلحقك خوف ما يموت الشوق في قلبي ابد ويتنهد وياصل مصلح للبيت ويطق الباب وتفتح شيخه الباب حتى يدخل ولدها وتشوف قفى مصلح وهو مبعد عن البيت وتسرح وهي تفكر وتقول شفيك يا شيخه صرتي تشوفين مصلح في كل شي ويقاطعها ولدها وهو يناديها وتشيله وتحضنه ايو يا ماما ان شاء الله ما ازعجت عم اليوم؟ ويقعد يقولها كل شي صار ويضحك ويلعب في الغرفه ويردد الي سمعه ويقول البعد وظروف لك مني وعد لا يلحقك خوف في شوق قلبي تنصدم شيخه وترد عليه ايش وش قلت؟! يخاف ولدها يقول نسيت وتقول من وين سمعتها؟ ويقول مو احد انا قلته كذا بعقلي تنزل له وتقول ماما الكذاب ايش يصير له؟ طالع عيني بعينك انا اعرف الكذاب من عيونه يغمض ولدها عينه بقوه ويقول لا لا ما بقولك ويهرب لسريره وبعد ساعات والناس نايمه ومافي حس احد في الشارع و يوقف مصلح قدام بيتها ويقول نرجع لحالك القديمه يامصلح ويتلثم مصلح بشماغه ويرفع ثوبه ويتاكد محد حوله وينط لداخل حوش بيت شيخه ويفك لثمته ويدخل وهو يتفحص البيت بعيونه و يمشي للغرفة شيخه القديمه ويوقف قدامها وفي نفس الحظه شيخه تفتح الباب
شيخه..
دخلت غرفتي بعد تعب طويل اليوم
الا ويجي في بالي قصيدة مصلح غرقت عيوني
بدموع بدون ما احس وجلست ابكي بزاوية الغرفه الا فجأة سمعت صوت بالحوش وقمت وفتحت الباب بطلع ولا...ينفتح الباب والا مصلح قدامها وتشهق و تقول وهي ترجع لورا تتطالع فيه وتقول كان يزول لي قفاك الحين بدا وجهك يزول لي ويقول لها شيخه! وتنهار شيخه من الصدمه في الصباح تصحى شيخه على صوت ولدها وتحصل نفسها نايمه في سرير غرفتها القديمه تجلس وتمسك راسها وتقول ياشيخه انتي بديتي تهلوسين من كثرة التفكير فيه تسمع صوت ولدها يضحك وجاي صوته من الشباك وتروح ناحية الشباك وتشوف ولدها بلحوش يلعب مع واحد وما تشوف الا قفاه وتطلع لباب لبيت عشان تشوف من ولما تطلع ما تحصل احد و ولدها يلعب لحاله
يطلع مصلح من بيت شيخه ويروح لشايب في الدوانيه ويجلس وهو ساكت ويفكر ويطالع فيه الشايب ويقول هات الي عندك يا مصلح واضح ان عندك كلام يتنهد مصلح ويقول والله ياعم ان النوم ما دخل لعيني من امس ماتقدر تكلمها لمره وحده؟ خلنا نجرب اني اكلمها هلمره يمكن يلين قلبها لما تتذكرني يطالع فيه الشايب يقولك من وين تعرفك عشان تتذكرك؟! يرقعها ويقول تعرفني من ايام الشيخ صالح ياعم يرد الشايب ويقول بشوف لكن ماني جابرها على شي اذا جت منها خيريروح الشايب لبيت شيخه ويطق الباب ويفتح مصلح ولد شيخه يقوله الشايب ناد امك ابيها وبعد دقايق يسمعها تقول شبغيت يعم يتنحنح ويقول شوفي يبنيتي هالمره الاخيره بس على الاقل الشوفه الرجال مصر انه يكلمك وم تدرين يمكن الله كاتب بينكم ترد عليه شيخه بتوتر لا يعمي مالي رغبه بشوفه و يتنهد ويقول اجل كلميه من ورا الباب لا ترديني واذا م كتب الله م بكرر معك هالموضوع مره ثانيه وتتنهد وتقول خلاص يعم بكلمه من ورا الباب بس غيره مقدر اتوكل واخليه يجيك بعد مسيان؟ تر وتقول الي تشوفه مناسب
بعد ساعات يطق الباب الشايب ويفتح ولد شيخه ويشوفونه كاشخ و مشخص ويقول تفضلو تفضلو ويمشي قدامه وهو حاط يده فوق راسه لا تخرب الكشخه ويضحك مصلح ويقول لشايب بدايتها خير يدخل الشايب ومصلح للمجلس ويتذكر مصلح الي صار قبل سنين ويقاطع تفكيره صوت الشايب وهو يقول اجلس يا ولدي يجلس ويجي ولد شيخه ويجلس بجنبه ويحاول يقلد جلسته بعد دقايق يسمعون طق على باب المجلس ويفز قلب مصلح ويطالع الباب ثم الشايب ويقوله الشايب روح بس انتبه لكلامك معها
أنت تقرأ
بـنـت الشـيـخ صـالـح
Fanfictionروايـه من وحي الخيال ،للمتعه فقط الرواية من كتابتي في حسابي