بارت 16

4.9K 171 11
                                    

على الجانب الاخر يجلس آمن على مقعد فى مكتب صديقه حازم يتطلع فى هاتفه بغضب تكاد عينيه تشع شرارًا

نظر آمن لحازم هاتفا بغضب : كنت حاسس ان الحقيرة دى بتعمل حاجة من ورايا بس مكنتش اتوقع انها توصل انها تبيعنى لعدوى بالطريقة دى لأ وكمان عايزة تأذى ريتال

أجابه حازم : غادة دى الواحد يتوقع منها أى حاجة والله .. بس كويس والله انك فكرت فى الفكرة دى
ثم تابع بمرح : طول عمرك لعيب ياعم ..طب تصدق انى اول مرة اعرف انك مراقب مكتبك

نظر له آمن ببرود قائلًا : ماهو لازم اكون مراقب مكتبى دا فيه ورق قيمته ملايين.

همهم حازم متفهمًا : طب الصور اللى العقربة دى بعتتها لعماد الزفت مش كدا فى ضرر على الصفقة.

ابتسم آمن بسخرية قائلًا: شوف بقالك قد ايه صاحبى وبرضو مش عارف تفهمنى .

اغتاظ حازم منه صائحًا: طب ما تفهمنى انت

أجابه آمن وهو يقف مغلقًا ازرار جاكيته: اكيد مش هكون سايبلها ورق الصفقة كدا تصوره بسهولة دا ورق مطبوع بإسم الصفقة بس مش حقيقى ارقام ومبالغ كلها غلط.

وتابع بخبث: وكدا تكون غادة ساعدتنا من غير ما تحس

ثم تنهد بحزن :الاهم دلوقتى أخد بالى من ريتال عشان غادة متعملش فيها حاجة 

نظر مرة اخرى لحازم وجده فاغرًا فمه من صديقه الذى يدبر لكل صغيرة وكبيرة .
ابتسم آمن بجانبية وتركه ورحل مغلقًا الباب خلفه .

عاد آمن إلى مكتبه ودخل بوجه بارد ناظرًا لغادة نظرة سريعة والتفت جالسًا على كرسيه .

غادة وهى تناظره: خلصت الاجتماع بالسرعة دى؟!

آمن ببرود وهو ينظر فى بعض الاوراق أمامه: اه دى كانت شوية إمضاءات بسيطة كدا خلصت وجيت .

أماءت له غادة وجلست تتابع العمل على بعض الاوراق هى الاخرى .

بعد مرور عدة ساعات تنهدت غادة بملل ورفعت انظارها لآمن وابتسمت بخبث ونهضت تتمايل بخطواتها ذاهبة تجاهه

رفع آمن نظره ناحيتها ففهم ما تنوى فعله فتجهم وجهه .

التفت غادة وراء ظهره ومالت بجانب وجهه واضعة يدها على صدره هامسة بدلع : مش كفاية شغل كدا متعبتش ؟!

رفع آمن يده مزيحًا يدها عنه ونهض من على كرسيه
قائلا : هو فعلا كفاية كدا يلا نروح .

صدمت غادة من فعلته سرعان ما نظرت له بغيظ : طيب
وذهبت احضرت حقيبتها بعصبية وكذلك حمل آمن اشيائه وخرجوا من الشركة سويًا عائدين لڤيلته .
ثم غادر بعدهم بقليل حازم هو الآخر

                 ***********************
فى الجامعة:
دخلت يمنى جامعتها بعد اصرار والدتها على ذهابها للجامعة .

صدمتنى..فاحببتها (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن