على الجانب الاخر يجلس آمن على مقعد فى مكتب صديقه حازم يتطلع فى هاتفه بغضب تكاد عينيه تشع شرارًا
نظر آمن لحازم هاتفا بغضب : كنت حاسس ان الحقيرة دى بتعمل حاجة من ورايا بس مكنتش اتوقع انها توصل انها تبيعنى لعدوى بالطريقة دى لأ وكمان عايزة تأذى ريتال
أجابه حازم : غادة دى الواحد يتوقع منها أى حاجة والله .. بس كويس والله انك فكرت فى الفكرة دى
ثم تابع بمرح : طول عمرك لعيب ياعم ..طب تصدق انى اول مرة اعرف انك مراقب مكتبكنظر له آمن ببرود قائلًا : ماهو لازم اكون مراقب مكتبى دا فيه ورق قيمته ملايين.
همهم حازم متفهمًا : طب الصور اللى العقربة دى بعتتها لعماد الزفت مش كدا فى ضرر على الصفقة.
ابتسم آمن بسخرية قائلًا: شوف بقالك قد ايه صاحبى وبرضو مش عارف تفهمنى .
اغتاظ حازم منه صائحًا: طب ما تفهمنى انت
أجابه آمن وهو يقف مغلقًا ازرار جاكيته: اكيد مش هكون سايبلها ورق الصفقة كدا تصوره بسهولة دا ورق مطبوع بإسم الصفقة بس مش حقيقى ارقام ومبالغ كلها غلط.
وتابع بخبث: وكدا تكون غادة ساعدتنا من غير ما تحس
ثم تنهد بحزن :الاهم دلوقتى أخد بالى من ريتال عشان غادة متعملش فيها حاجة
نظر مرة اخرى لحازم وجده فاغرًا فمه من صديقه الذى يدبر لكل صغيرة وكبيرة .
ابتسم آمن بجانبية وتركه ورحل مغلقًا الباب خلفه .عاد آمن إلى مكتبه ودخل بوجه بارد ناظرًا لغادة نظرة سريعة والتفت جالسًا على كرسيه .
غادة وهى تناظره: خلصت الاجتماع بالسرعة دى؟!
آمن ببرود وهو ينظر فى بعض الاوراق أمامه: اه دى كانت شوية إمضاءات بسيطة كدا خلصت وجيت .
أماءت له غادة وجلست تتابع العمل على بعض الاوراق هى الاخرى .
بعد مرور عدة ساعات تنهدت غادة بملل ورفعت انظارها لآمن وابتسمت بخبث ونهضت تتمايل بخطواتها ذاهبة تجاهه
رفع آمن نظره ناحيتها ففهم ما تنوى فعله فتجهم وجهه .
التفت غادة وراء ظهره ومالت بجانب وجهه واضعة يدها على صدره هامسة بدلع : مش كفاية شغل كدا متعبتش ؟!
رفع آمن يده مزيحًا يدها عنه ونهض من على كرسيه
قائلا : هو فعلا كفاية كدا يلا نروح .صدمت غادة من فعلته سرعان ما نظرت له بغيظ : طيب
وذهبت احضرت حقيبتها بعصبية وكذلك حمل آمن اشيائه وخرجوا من الشركة سويًا عائدين لڤيلته .
ثم غادر بعدهم بقليل حازم هو الآخر***********************
فى الجامعة:
دخلت يمنى جامعتها بعد اصرار والدتها على ذهابها للجامعة .

أنت تقرأ
صدمتنى..فاحببتها (مكتملة)
Romanceهو شخص جاد في عمله جدا ومفيش عنده حاجة اسمها هزار كل حاجة بالنسباله شغل وبس هى بقى العكس تماما كل حياتها هزار فهزار الضحكة مبتفارقش وشها ابدا