ابتسمت غادة ابتسامتها الماكرة تزامنًا مع إلتفاتها لداخل الغرفة تحضر علبة مزينة بحرفية وتنزل للأسفل.
تعمدت أن تتحدث مع إحدى الخادمات حتى ينتبه لها كل من أحمد وسارة المنغمسين بالحديث .
ثم إلتفتت مرة أخرى خارجة للحديقة . وقفت تنظر حولها مدعية البحث عنها
ثم انتظرت قليلًا وإلتفتت عائدة للداخل مرة أخرى . وصلت لغرفة المعيشة حيث أحمد وسارة وقفت أمام الباب حتى إنتبها لها يطالعوها بترقب وإستغراب.
تسائلت : هى ريتال فين؟!
نهش القلق قلبيهما وهبّا واقفين
صاح أحمد بقلق: نعم يختى! ماهى كانت معاكى.أجابته غادة مدعية البراءة : ايوة بس انا طلعت أجيب العلبة دى من فوق رجعت ملقيتهاش .
التفت أحمد لسارة كمن لدغته أفعى سامة: يعنى ايه ؟
أجابته سارة محاولة تهدئته: اهدى تعالى نشوفها فين أكيد قامت تتمشى هنا ولا هنا وغادة مخدتش بالها م...
لم ينتظرها أن تكمل حديثها حتى ركض للخارج سريعًا.
نظرت سارة لغادة بإتهام وتركتها وخرجت سريعاً خلف أحمد .ركض أحمد فى جميع أرجاء الحديقة حتى الخلفية منها . لم يترك إنشًا حتى بحث عنها فيه .
دار حول نفسه غير مستوعب أنها قد تكون حقا أصابها ضرر.وجد من يضع يده على كتفه مواسيا إلتفت لها
حاولت سارة بث الأمل فيه : أنا هدخل أشوفها جوا يمكن دخلت ومحدش شافها .
أماء لها بأمل : أيوة وأنا جاى معاكى.
دخل الإثنان سريعاً وبدأوا بجولة بحث أخرى صاحبتهم بها غادة داخل جميع الغرف فى حجرة الطعام حتى الحمامات المصاحبة لكل غرفة وانتهى بهم الأمر بالمطبخ يقفون يحيطهم الخدم من كل جانب بإستغراب لا يعرفون شئ مما يجرى .
لمعت عينا أحمد لمجرد فكرة أنه لم يستطع حمايتها . كم صعب هو شعور فقدان شخص عزيز . وأى شخص عزيز !! انها صديقته واخته أقرب الاشخاص إليه .
نظرت له سارة بحزن وشفقة تعلم مما يعانيه الآن حاولت تهدئته. فلم تجد شئ غير إحتضانه . إرتمت فى أحضانه تبكى . ظل جامدًا بضع ثوانى ثم سرعان ما بادلها الإحتضان .عله يلتمس منها بعض الأمل. لعلها تستطيع سحب بعض الألم منه .
ظلا على هذا الوضع بضع دقائق اخرى تركا فيها العنان لدموعهما سويًا يواسيان بعضهما .
بينما يحاوطهم الخدم المطئطئيين الرأس حرجًا.
زفرت غادة المكتفة زراعيها أمام صدرها .
وقطعت تلك اللحظة بملل: انا بقول نطلع نسأل حراس البوابة يمكن شافوها .
إلفتا لها منهيين عناقهما وأماؤوا لها من بين دموعهم .
وخرجوا سريعا راكضين للخارج تتبعهم غادة .
وصلوا أمام البوابة .
أنت تقرأ
صدمتنى..فاحببتها (مكتملة)
Romanceهو شخص جاد في عمله جدا ومفيش عنده حاجة اسمها هزار كل حاجة بالنسباله شغل وبس هى بقى العكس تماما كل حياتها هزار فهزار الضحكة مبتفارقش وشها ابدا