بارت 17

4.3K 127 10
                                    

دلفت غادة إلى الڤيلا واتجهت لمصدر الصوت إلى غرفة المعيشة حيث يتواجد آمن رفقة سارة وذلك المدعو أحمد وعدوتها اللدودة تجلس مجاورة له .

دخلت تتمايع فى مشيتها وجلست ملاصقة لآمن اللذى زفر بحنق من فعلتها .

نظرت ريتال إليهم بغضب جم تكاد عينها تشع غضبًا.

لاحظ آمن ذلك فإبتسم بهدوء .

قاطعت سارة سيل تلك النظرات مهدئة الاوضاع : بقولكوا ايه ماتقوموا ناكل احنا متغديناش .

رد آمن متعجبًا: وليه مكلتوش؟

ضحك أحمد ناظرًا لريتال: أوامر دكتورة ريتال إننا مناكلش من غيرك .

التفت آمن سريعًا لها وقد خفق قلبه بشدة: بجد؟

توترت ريتال من نظراته واحمرت وجنتاها بخجل تراقصت عليه دقات قلبه

ثم ابتسمت بتوتر : أكيد طبعًا ماهو لازم ناكل فى وجود صاحب البيت .

أجاب آمن بإبتسامة عذبة : شكلى مش هبقى لوحدى صاحب البيت .

هبت غادة من مكانها كمن لدغتها افعى صائحة بعصبية: تقصد ايه يعنى يا آمن ؟ ومين دول أصلا عشان تقعدهم معانا؟ انا شايفاهم اخدوا مكانة كبيرة عليهم اوى .

نظر لها آمن بغضب ونهض صارخًا بوجهها: دى مكانتهم الحقيقية ويمكن أقل انما فى ناس تانية متستحقش المكانة دى فعلاً وقريب اوى هدوس عليهم برجلى .

توترت غادة بشدة وظهر ذلك جليًا على وجهها ثم نظرت لهم جميعاً وتركتهم راحلة عنهم إلى الاعلى .

زفر آمن بضيق واعاد نظره لهم قائلًا : أنا اسف بالنيابة عنها متزعلوش .

أماء أحمد برأسه متفهمًا وتبعته ريتال وسارة ايضًا .

قالت ريتال بمرح مهدئة تلك الاجواء المشحونة: طب يلا يا استاذ على فوق غير وانزل عشان عصافير بطننا بتصوصو .

ضحكوا بخفة وأماء آمن قائلًا : حاضر خلوا الخدم يحضروا السفرة على ما انزل .

نهضت  سارة مغادرة: حاضر انا هروح لهم اهو .

القى آمن نظرة سريعة على ريتال ثم صعد إلى الاعلى .

التفتت ريتال إلى أحمد : إيه البت الحرباية دى ؟!

أجابها : والله ما عارف دى عيلة رخمة اوى

صمتوا للحظات ثم ضحكوا سويا ونهضوا ليذهبوا الى غرفة الطعام .

********************************
فى الأعلى تجلس غادة على سريرها تفرك يدها بخوف من كلمات آمن الغامضة وتحاول الاتصال بعماد لتخبره بما تحدث به آمن ولكن هاتفه مغلق لتزفر بحنق وتلقى بالهاتف على السرير وتذهب لتأخذ حمامًا منعشًا علها تهدئ من خوفها قليلًا

صدمتنى..فاحببتها (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن