بارت 13

5.8K 166 9
                                    

وصلت سيارتهم أمام بوابة الفيلا فأسرع الحراس  يفتحونها .
اجتازت السيارة بوابة الفيلا متجهة للباب الداخلى .
بمجرد أن وصلوا أمامه نزل آمن وحازم سريعاً .
بينما هبطت ريتال من السيارة بهدوء يجاورها أحمد
فتح آمن باب المنزل الداخلى ودلف هو وحازم للداخل انتظروا مدة خلف الباب ولكن لم يدلف أى من ريتال أو أحمد .
رفعوا حاجبهم بتعجب . فخرجوا مرة أخرى .
لم تمر سوى عشر ثوانى وانفجرا فى الضحك .
فقد كان أحمد يسند ريتال ينظرا للفيلا وما حولها بعيون متسعة وفم مفغور يكاد يلتصق بالأرض .

انتبها إليهما لتصيح ريتال بغيظ : بتضحكوا على ايه ؟
أجاب حازم وهو يحاول كبح ضحكاته : انتو مالكوا مصدومين كدا ليه؟ 
ضحك أحمد ببلاهة : هو احنا هنقعد هنا ؟
توقف آمن عن الضحك بصعوبة : ايوة .
لتصرخ ريتال بفرح : احلف . احنا هنعيش هنا ؟
ضحك آمن عليها مجيبا : والله هتقعدوا هن....
لم ينتظره أحمد أو ريتال لتكملة حديثه بل اندفعوا للداخل بفرح وسعادة تاركين الآخرين خلفهم ينظرون لاثرهما بصدمة .
حرك آمن رأسه بيأس .
بينما قال حازم بصدمة : هو انت هتعيش مع المجانين دول ؟ ربنا يعينك يابنى .
قاطعه آمن قائلاً : قصدك هنعيش مش هتعيش .
حازم بتساؤل : ازاى يعنى؟ 
ابتسم آمن بمكر : يعنى انت تجيب اختك سارة معاك وتيجوا تقعدوا هنا فى الفيلا .
نظر له حازم بتعجب : ليه؟ 
آمن : عشان انا هضطر اطلع واروح الشغل . اسيبهم بقى لوحدهم ولا ايه؟ 
وتابع : لازم تجيب اختك سارة تقعد معاهم .
ضحك حازم : ماشى . واهو يبقى فى تلاتة مجانين مش اتنين بس .
ضحك آمن بخفة قائلا : طب يلا روح هاتها .
صاح حازم مستنكرا : دلوقتى !!
آمن وهو على وشك الغضب : اااه .
أجاب حازم سريعاً : حاضر بس هاخد عربيتك عشان عربيتى مش معايا .
اومأ له آمن معطيا اياه مفاتيح السيارة . فاخذها حازم وأخذ السيارة وانطلق خارجا من الفيلا .
بينما دلف آمن للداخل يبحث عن ريتال وأحمد .

*****************************
بعد مدة وصل حازم برفقة شقيقته سارة فى سيارة آمن .
اصطفت السيارة أمام باب الفيلا هبطت سارة منها وكذلك حازم الذى استدار يحضر الحقائب الموضوعة بالخلف .

اتجها الاثنان إلى باب الفيلا يدقوه فقامت إحدى الخادمات بفتحه .
حازم موجها حديثه للخادمة : آمن فين ؟
الخادمة : فى الجنينة يا بيه .
اومأ لها معطيا إياها الحقائب : خدى طلعى الشنط دى فى الاوضة اللى بتاخدها سارة لما بنيجى هنا .
الخادمة : حاضر يا بيه .
واسرعت تأخذ منه الحقائب .
بينما ذهب هو برفقة سارة للحديقة حيث يجلس آمن على إحدى الارائك وريتال على أخرى وبالطبع أحمد على الثالثة . من يراهم يجزم انهم على خلاف كبير .

ضحك حازم عندما رأهم بهذا الوضع .
بينما أعين سارة مصلطة على ذلك الثالث .
وصلا حيث البقية .
حازم : أهو يا سيدى جبتلك ست سارة أهى .
آمن : كويس .
نهض أحمد من مجلسه : انتى اسمك سارة ؟
ابتسمت سارة بخجل : اه .
أحمد بابتسامة أخرى : وانا أسمى أحمد .
سارة بعيونها المسلطة أرضا : تشرفنا يا استاذ أحمد.
أحمد بسرعة : لا أحمد بس .
اومأت له سارة بخجل .
بينما يتابعهم البقية بصدمة عدا ريتال التى تضحك ببلاهة .
فصاح حازم : ايه يا عم أحمد دى سارة اختى .
انتبه أحمد لنفسه وكذلك سارة .
فعاد أحمد لمجلسه بينما جلست سارة بجوار ريتال وكذلك حازم لجوار آمن.

صدمتنى..فاحببتها (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن