وصلت سيارتهم أمام بوابة الفيلا فأسرع الحراس يفتحونها .
اجتازت السيارة بوابة الفيلا متجهة للباب الداخلى .
بمجرد أن وصلوا أمامه نزل آمن وحازم سريعاً .
بينما هبطت ريتال من السيارة بهدوء يجاورها أحمد
فتح آمن باب المنزل الداخلى ودلف هو وحازم للداخل انتظروا مدة خلف الباب ولكن لم يدلف أى من ريتال أو أحمد .
رفعوا حاجبهم بتعجب . فخرجوا مرة أخرى .
لم تمر سوى عشر ثوانى وانفجرا فى الضحك .
فقد كان أحمد يسند ريتال ينظرا للفيلا وما حولها بعيون متسعة وفم مفغور يكاد يلتصق بالأرض .انتبها إليهما لتصيح ريتال بغيظ : بتضحكوا على ايه ؟
أجاب حازم وهو يحاول كبح ضحكاته : انتو مالكوا مصدومين كدا ليه؟
ضحك أحمد ببلاهة : هو احنا هنقعد هنا ؟
توقف آمن عن الضحك بصعوبة : ايوة .
لتصرخ ريتال بفرح : احلف . احنا هنعيش هنا ؟
ضحك آمن عليها مجيبا : والله هتقعدوا هن....
لم ينتظره أحمد أو ريتال لتكملة حديثه بل اندفعوا للداخل بفرح وسعادة تاركين الآخرين خلفهم ينظرون لاثرهما بصدمة .
حرك آمن رأسه بيأس .
بينما قال حازم بصدمة : هو انت هتعيش مع المجانين دول ؟ ربنا يعينك يابنى .
قاطعه آمن قائلاً : قصدك هنعيش مش هتعيش .
حازم بتساؤل : ازاى يعنى؟
ابتسم آمن بمكر : يعنى انت تجيب اختك سارة معاك وتيجوا تقعدوا هنا فى الفيلا .
نظر له حازم بتعجب : ليه؟
آمن : عشان انا هضطر اطلع واروح الشغل . اسيبهم بقى لوحدهم ولا ايه؟
وتابع : لازم تجيب اختك سارة تقعد معاهم .
ضحك حازم : ماشى . واهو يبقى فى تلاتة مجانين مش اتنين بس .
ضحك آمن بخفة قائلا : طب يلا روح هاتها .
صاح حازم مستنكرا : دلوقتى !!
آمن وهو على وشك الغضب : اااه .
أجاب حازم سريعاً : حاضر بس هاخد عربيتك عشان عربيتى مش معايا .
اومأ له آمن معطيا اياه مفاتيح السيارة . فاخذها حازم وأخذ السيارة وانطلق خارجا من الفيلا .
بينما دلف آمن للداخل يبحث عن ريتال وأحمد .*****************************
بعد مدة وصل حازم برفقة شقيقته سارة فى سيارة آمن .
اصطفت السيارة أمام باب الفيلا هبطت سارة منها وكذلك حازم الذى استدار يحضر الحقائب الموضوعة بالخلف .اتجها الاثنان إلى باب الفيلا يدقوه فقامت إحدى الخادمات بفتحه .
حازم موجها حديثه للخادمة : آمن فين ؟
الخادمة : فى الجنينة يا بيه .
اومأ لها معطيا إياها الحقائب : خدى طلعى الشنط دى فى الاوضة اللى بتاخدها سارة لما بنيجى هنا .
الخادمة : حاضر يا بيه .
واسرعت تأخذ منه الحقائب .
بينما ذهب هو برفقة سارة للحديقة حيث يجلس آمن على إحدى الارائك وريتال على أخرى وبالطبع أحمد على الثالثة . من يراهم يجزم انهم على خلاف كبير .ضحك حازم عندما رأهم بهذا الوضع .
بينما أعين سارة مصلطة على ذلك الثالث .
وصلا حيث البقية .
حازم : أهو يا سيدى جبتلك ست سارة أهى .
آمن : كويس .
نهض أحمد من مجلسه : انتى اسمك سارة ؟
ابتسمت سارة بخجل : اه .
أحمد بابتسامة أخرى : وانا أسمى أحمد .
سارة بعيونها المسلطة أرضا : تشرفنا يا استاذ أحمد.
أحمد بسرعة : لا أحمد بس .
اومأت له سارة بخجل .
بينما يتابعهم البقية بصدمة عدا ريتال التى تضحك ببلاهة .
فصاح حازم : ايه يا عم أحمد دى سارة اختى .
انتبه أحمد لنفسه وكذلك سارة .
فعاد أحمد لمجلسه بينما جلست سارة بجوار ريتال وكذلك حازم لجوار آمن.

أنت تقرأ
صدمتنى..فاحببتها (مكتملة)
Romanceهو شخص جاد في عمله جدا ومفيش عنده حاجة اسمها هزار كل حاجة بالنسباله شغل وبس هى بقى العكس تماما كل حياتها هزار فهزار الضحكة مبتفارقش وشها ابدا