فى اليوم التالى :
نزلت ريتال تسير بجانب أخيها . إلى أن اوصلها للأتوبيس .
وصلت لجامعتها فقابلت يمنى ودلفتا معا إلى محاضرتهم .
كانت محاضرة واحدة .فخرجت ريتال و يمنى من الجامعة مبكراً .
تعبر الفتاتان الطريق فى تلك اللحظة دق هاتف ريتال .فاخرجته سريعاً وابطات من سرعة تحركها وصلت يمنى للجانب الآخر. فلم تجد ريتال بجانبها .التفتت .
لتصرخ : حااااسبى يا ريتال .
استدارت ريتال سريعاً لتلك السيارة الآتية بأعلى سرعة .
وفى لحظة أغمضت عينيها لتغيب عن العالم وتستسلم للظلام .
توقفت حركة السير وتجمع الناس حول ريتال الغارقة فى دمائها بجانبها يمنى تحمل رأس ريتال الناذف وتصرخ بهلع .
فى تلك اللحظة هرول عمار اليها . حمل ريتال بسرعة كبيرة ووضعها فى سيارته بينما وقفت يمنى تبكى بشدة فصرخ بها : اركبى خلصى .
ركبت يمنى إلى جانب ريتال فى المقعد الخلفي تبكى على حال صديقتها .******************************
يجلس آمن يتفحص الأوراق . فجاءه إتصال نظر للهاتف ليسرع بالرد سريعاً : ايوة يا عمار .
عمار بهلع : ايوة يا باشا . ريتال عملت حادثة فى عربية خبطتها .
انتفض آمن واقفاً صائحا بقلق : ايه .. طب ساعدها وانا جاى .
عمار : إحنا رايحين المستشفى بتاعتك دلوقتى . تعالى هناك .
أخذ آمن مفاتيح سيارته :وانطلق يركض سريعاً خارجا من مكتبه فهبت السكرتيرة بفزع .لم يعرها انتباها .
لم يستطع انتظار المصعد وهبط ركضا من على السلم.
انطلق خارجا من شركته يركض نحو سيارته وركبها وانطلق سريعاً .
أخذ الطريق بأعلى سرعة .
وصل إلى المستشفى نزل من السيارة يركض حتى أنه لم يهتم بأن يغلق الباب .
دخل المستشفى وسأل موظفة الاستقبال بهلع : ريتال أحمد عبدالصادق فى أى اوضة .
الموظفة بابتسامة : أهلا يا آمن بيه ..
قاطعها بصراخ : اخلصى ريتال أحمد عبدالصادق فين لاما منتيش قاعدة فيها دقيقة واحدة زيادة .
التفت الجميع على صوت صراخه ولكن لم يعلق أحد فهو مالك المستشفى .
نظرت الموظفة بالحاسوب سريعاً بخوف : هى فى العمليات فى الدور التالت .
ركض سريعاً وصعد السلم فوصل للطابق الثالث .تلفت حوله فوجد عمار يقف أمام أحد الأبواب .
ركض تجاهه .
آمن بقلق : ريتال . أى اللى حصل؟ هى كويسة ؟
عمار : اهدا يا باشا . هى دلوقتى فى العمليات . إن شاء الله خير .
نظر آمن للباب ثم التفت ليمنى التى تجلس على إحدى المقاعد تبكى بقوة .
تنهد بحزن وقلق .ووقف ملاصقا للباب .فى تلك اللحظة جاءت والدة ريتال وأخيها بعدما اخبرتهم يمنى بما حدث. ركض محمد تجاه يمنى
محمد بقلق : يمنى ! ..ريتال ...ريتال كويسة ؟
يمنى ببكاء : معرفش هى دخلت العمليات ولسة مطلعتش .
عائشة ببكاء : بنتى ..أى اللى حصل ليها ؟.
أجاب عمار : هى كانت بتعدى الطريق وفجأة عربية خبطتها .
نظر له محمد وعائشة بحزن وخوف .
محمد : مين حضراتكوا ؟
عمار : انا اللى جبتها هنا .
التفت محمد إلى آمن : ومين حضرتك ؟
انتبه له آمن الذى لم ينتبه لوجودهم من الأساس .
نظر له آمن واستنبط انه شقيق لريتال للتشابة بينهما
فاجاب بتلعثم : انا ..انا كنت واقف لما الحادثة حصلت . انا اللى كنت وصلت أخت حضرتك امبارح .
اومأ له محمد . واستند على الحائط إلى جانبه ينظر أمامه بحزن .
أنت تقرأ
صدمتنى..فاحببتها (مكتملة)
عاطفيةهو شخص جاد في عمله جدا ومفيش عنده حاجة اسمها هزار كل حاجة بالنسباله شغل وبس هى بقى العكس تماما كل حياتها هزار فهزار الضحكة مبتفارقش وشها ابدا