بارت 5

6.7K 206 14
                                    

فى اليوم التالى :
نزلت ريتال تسير بجانب أخيها . إلى أن اوصلها للأتوبيس .
وصلت لجامعتها فقابلت يمنى ودلفتا معا إلى محاضرتهم .
كانت محاضرة واحدة .فخرجت ريتال و يمنى من الجامعة مبكراً .
تعبر الفتاتان الطريق فى تلك اللحظة دق هاتف ريتال .فاخرجته سريعاً وابطات من سرعة تحركها وصلت يمنى للجانب الآخر. فلم تجد ريتال بجانبها .التفتت .
لتصرخ : حااااسبى يا ريتال .
استدارت ريتال سريعاً لتلك السيارة الآتية بأعلى سرعة .
وفى لحظة أغمضت عينيها لتغيب عن العالم وتستسلم للظلام .
توقفت حركة السير وتجمع الناس حول ريتال الغارقة فى دمائها بجانبها يمنى تحمل رأس ريتال الناذف وتصرخ بهلع .
فى تلك اللحظة هرول عمار اليها . حمل ريتال بسرعة كبيرة ووضعها فى سيارته بينما وقفت يمنى تبكى بشدة فصرخ بها : اركبى خلصى .
ركبت يمنى إلى جانب ريتال فى المقعد الخلفي تبكى على حال صديقتها .

******************************
يجلس آمن يتفحص الأوراق . فجاءه إتصال نظر للهاتف ليسرع بالرد سريعاً : ايوة يا عمار .
عمار بهلع : ايوة يا باشا . ريتال عملت حادثة فى عربية خبطتها .
انتفض آمن واقفاً صائحا بقلق : ايه .. طب ساعدها وانا جاى .
عمار : إحنا رايحين المستشفى بتاعتك دلوقتى . تعالى هناك .
أخذ آمن مفاتيح سيارته :وانطلق يركض سريعاً خارجا من مكتبه فهبت السكرتيرة بفزع .لم يعرها انتباها .
لم يستطع انتظار المصعد وهبط ركضا من على السلم.
انطلق خارجا من شركته يركض نحو سيارته وركبها وانطلق سريعاً .
أخذ الطريق بأعلى سرعة .
وصل إلى المستشفى نزل من السيارة يركض حتى أنه لم يهتم بأن يغلق الباب .
دخل المستشفى وسأل موظفة الاستقبال بهلع : ريتال أحمد عبدالصادق فى أى اوضة .
الموظفة بابتسامة : أهلا يا آمن بيه ..
قاطعها بصراخ : اخلصى ريتال أحمد عبدالصادق فين لاما منتيش قاعدة فيها دقيقة واحدة زيادة .
التفت الجميع على صوت صراخه ولكن لم يعلق أحد فهو مالك المستشفى .
نظرت الموظفة بالحاسوب سريعاً بخوف : هى فى العمليات فى الدور التالت .
ركض سريعاً وصعد السلم فوصل للطابق الثالث .تلفت حوله فوجد عمار يقف أمام أحد الأبواب .
ركض تجاهه .
آمن بقلق : ريتال . أى اللى حصل؟ هى كويسة ؟
عمار : اهدا يا باشا . هى دلوقتى فى العمليات . إن شاء الله خير .
نظر آمن للباب ثم التفت ليمنى التى تجلس على إحدى المقاعد تبكى بقوة .
تنهد بحزن وقلق .ووقف ملاصقا للباب .

فى تلك اللحظة جاءت والدة ريتال وأخيها بعدما اخبرتهم يمنى بما حدث. ركض محمد تجاه يمنى
محمد بقلق : يمنى ! ..ريتال ...ريتال كويسة ؟
يمنى ببكاء : معرفش هى دخلت العمليات ولسة مطلعتش .
عائشة ببكاء : بنتى ..أى اللى حصل ليها ؟.
أجاب عمار : هى كانت بتعدى الطريق وفجأة عربية خبطتها .
نظر له محمد وعائشة بحزن وخوف .
محمد : مين حضراتكوا ؟
عمار : انا اللى جبتها هنا .
التفت محمد إلى آمن : ومين حضرتك ؟
انتبه له آمن الذى لم ينتبه لوجودهم من الأساس .
نظر له آمن واستنبط انه شقيق لريتال للتشابة بينهما
فاجاب بتلعثم : انا ..انا كنت واقف لما الحادثة حصلت . انا اللى كنت وصلت أخت حضرتك امبارح .
اومأ له محمد . واستند على الحائط إلى جانبه ينظر أمامه بحزن .

صدمتنى..فاحببتها (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن