بارت 19

4.3K 120 4
                                    

وصلت غادة لإحدى المقاهى الراقية . صفت سيارتها ونزلت منها متجهة لداخل المقهى .

دلفت تدور عيناها فى المكان بحثًا عن مرادها .

وجدته يجلس متفحصًا هاتفه فإتجهت ناحيته تتمايل بخطواتها .حتى وصلت له وجلست امامه مباشرة .

رفع رأسه لها فوقعت عيناه عليها فإبتسم ابتسامة ماكرة فهمتها هى سريعا وعلمت ان ما ينتويه لن يكون خيرا أبدا .

تسائلت : الضحكة دى انا عارفة ان مفيش من وراها خير ابدا .

قهقه بخفة قائلا: بالعكس دى وراها كل خير .
وتابع: تشربى ايه الاول ولا تفطرى ؟

نفت برأسها: لا دا ولا دا انا جاية اعرف عايزنى فإيه وامشى .

اجابها بملل: براحة بس الكلام ميتاخدش كدا .

تنهدت غادة بحنق: طيب قول فى ايه ؟ وايه علاقة البت اللى اسمها ريتال دى بالموضوع ؟

ابتسم بشر : دى هى الموضوع نفسه .

نظرت له بإستغراب .

أومأ لها قائلا : دلوقتى هحكيلك حصل ايه وايه اللى هيحصل  عشان نكسب انا وانتى فى الاخر .

          ****************************
أما فى داخل الڤيلا :

تجمع الاصدقاء على طاولة الافطار يتبادلون الاحاديث مثلما هى عادتهم مؤخراً .

توطدت العلاقة بينهم بشدة فمن يراهم يقسم انهم يعرفون بعضهم منذ زمن طويل وليس منذ عدة أيام فقط .

انتهى آمن من الافطار وصعد لغرفته يتجهز للذهاب للشركة
تبعه حازم هو الاخر صاعدا لغرفته .
أما البقية فبعد انتهائهم من الافطار ظلوا بمكانهم فقد أخذهم الحديث وتكاسلوا عن النهوض حتى .

بعد القليل من الوقت نزل آمن يتبعه حازم

فتوقف الثلاثى الاخر ناظرين لهم .
ولم تغب عن آمن نظرة ريتال المتفحصة لملامحه فإلتفت لها وتلاقت أعينهم فأنزلت عينها أرضا بسرعة وغزت الحمرة وجنتيها

فإبتسم بجانبية قائلا بينما لم تنزل عينيه عنها: انا رايح الشركة وممكن أتاخر انهاردة عشان الشغل كتير . متستنونيش على الغدا .

اومأوا له جميعا
بينما تذمر حازم بحنق قائلا : وانا كمان هفضل معاك ؟

نظر له آمن بجانبية: أيوة

تنهد حازم بغيظ : يوووه

ضحك البقيه عليه .
بينما عادت عينى آمن لعينيى من سلبته قلبه وبشدة تلاقت اعينهم مجددا فإبتسم لها بخفة فبادلته الابتسامة وانزلت أعينها أرضا .
ابتسم آمن وتحرك بدون كلام أخر خارج المنزل يتبعه حازم .

ركبوا الاثنان فى سيارة آمن . حيث قاد آمن السيارة وبجواره حازم .
وانطلق آمن خارج سور الڤيلا الخاصة به .

صدمتنى..فاحببتها (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن