وصلت غادة لإحدى المقاهى الراقية . صفت سيارتها ونزلت منها متجهة لداخل المقهى .
دلفت تدور عيناها فى المكان بحثًا عن مرادها .
وجدته يجلس متفحصًا هاتفه فإتجهت ناحيته تتمايل بخطواتها .حتى وصلت له وجلست امامه مباشرة .
رفع رأسه لها فوقعت عيناه عليها فإبتسم ابتسامة ماكرة فهمتها هى سريعا وعلمت ان ما ينتويه لن يكون خيرا أبدا .
تسائلت : الضحكة دى انا عارفة ان مفيش من وراها خير ابدا .
قهقه بخفة قائلا: بالعكس دى وراها كل خير .
وتابع: تشربى ايه الاول ولا تفطرى ؟نفت برأسها: لا دا ولا دا انا جاية اعرف عايزنى فإيه وامشى .
اجابها بملل: براحة بس الكلام ميتاخدش كدا .
تنهدت غادة بحنق: طيب قول فى ايه ؟ وايه علاقة البت اللى اسمها ريتال دى بالموضوع ؟
ابتسم بشر : دى هى الموضوع نفسه .
نظرت له بإستغراب .
أومأ لها قائلا : دلوقتى هحكيلك حصل ايه وايه اللى هيحصل عشان نكسب انا وانتى فى الاخر .
****************************
أما فى داخل الڤيلا :تجمع الاصدقاء على طاولة الافطار يتبادلون الاحاديث مثلما هى عادتهم مؤخراً .
توطدت العلاقة بينهم بشدة فمن يراهم يقسم انهم يعرفون بعضهم منذ زمن طويل وليس منذ عدة أيام فقط .
انتهى آمن من الافطار وصعد لغرفته يتجهز للذهاب للشركة
تبعه حازم هو الاخر صاعدا لغرفته .
أما البقية فبعد انتهائهم من الافطار ظلوا بمكانهم فقد أخذهم الحديث وتكاسلوا عن النهوض حتى .بعد القليل من الوقت نزل آمن يتبعه حازم
فتوقف الثلاثى الاخر ناظرين لهم .
ولم تغب عن آمن نظرة ريتال المتفحصة لملامحه فإلتفت لها وتلاقت أعينهم فأنزلت عينها أرضا بسرعة وغزت الحمرة وجنتيهافإبتسم بجانبية قائلا بينما لم تنزل عينيه عنها: انا رايح الشركة وممكن أتاخر انهاردة عشان الشغل كتير . متستنونيش على الغدا .
اومأوا له جميعا
بينما تذمر حازم بحنق قائلا : وانا كمان هفضل معاك ؟نظر له آمن بجانبية: أيوة
تنهد حازم بغيظ : يوووه
ضحك البقيه عليه .
بينما عادت عينى آمن لعينيى من سلبته قلبه وبشدة تلاقت اعينهم مجددا فإبتسم لها بخفة فبادلته الابتسامة وانزلت أعينها أرضا .
ابتسم آمن وتحرك بدون كلام أخر خارج المنزل يتبعه حازم .ركبوا الاثنان فى سيارة آمن . حيث قاد آمن السيارة وبجواره حازم .
وانطلق آمن خارج سور الڤيلا الخاصة به .
أنت تقرأ
صدمتنى..فاحببتها (مكتملة)
Romanceهو شخص جاد في عمله جدا ومفيش عنده حاجة اسمها هزار كل حاجة بالنسباله شغل وبس هى بقى العكس تماما كل حياتها هزار فهزار الضحكة مبتفارقش وشها ابدا