وصلت الرسالة إلى عماد فتحها سريعًا ناظرًا لتلك الحسناء صاحبة الصورة .
علت الابتسامة وجهه لتلك الفرصة التى قُدمت له على طبق من ذهب .
سرعان ما بعث برسالة أخرى إلى غادة
قائلًا:( انتى لازم تقابلينى فى أقرب وقت وبلاش أسئلة دلوقتى لما أقابلك هعرفك الحكاية وهقولك هنعمل ايه عشان نكسب اللعبة دى)
وصلت تلك الرسالة إلى غادة ففتحتها وظلت تقرأها عدة مرات بتعجب واضح على ملامحها
اعقبت ذلك بقولها: ماشى أما نشوف حكاية ست ريتال دى ايه بقا ؟
ثم ألقت هاتفها بإهمال وأسندت رأسها على وسادتها تفكر حتى غلبها النعاس .
******************************
على الجانب الآخر :كانوا جميعاً يجلسون قرب المدفأة يتبادلون الاحاديث عقب انتهائهم من تناول الطعام .
لم تخلو الاجواء من نظرات آمن إلى من خطفت عقله القابعة أمامه مباشرة .
قابلتها هى بخجل جم وتورد خدها . غير عابئين إلى ثرثرة الآخرين .
قطع سيل نظراتهم ضرب حازم لزراع صديقه بخفة
محمحمًا حتى ينبهه إلى الحديث الموجه له من جانب أحمدحازم بمزاح: رد يا عم آمن مالك ؟
آمن بأحراج: ها؟! معلش مأخدتش بالى كنت بتقول ايه يا أحمد
ضحك أحمد بخبث: وانت هتاخد بالك مننا وانت قدام القمر برضو؟
زادت وجنتى ريتال توردًا ... ذلك التورد الذى بات محببًا عند بطلنا .
رد آمن متداركًا ذلك: طبعًا وحد يقدر يقول غير كدا؟
ضحك الجميع
فنهضت ريتال سريعًاقائلة بتوتر : على فكرة انتو رخمين ودمكوا تقيل اوى
وأشارت بسبابتها لآمن: خصوصًا انتنظر لها بصدمة فحركت رأسها مؤكدة وتركتهم وصعدت تلجأ لغرفتها حتى تهدأ تلك الدقات اللى كادت تخترق صدرها .
قهقه الجميع على مظهر آمن الفاغر فمه بتعجب.
قال أحمد من بين ضحكاته: متستغربش هى كدا لما بتتكسف بتزعق للى كسفها
نظر له آمن بغيظ: وانت شوفتها وهى بتتكسف قبل كدا فين بقا ؟
حمحم أحمد بمزاح ناهضًا: طب تصبحوا على خير بقا
نهض آمن سريعًا ممسكًا له بقوة ضاغطًا على أسنانه بغيظ
صائحًا بغضب: ردتوتر احمد : دى كانت مرة والله كانت واحدة قريبتنا راحت عند خالتى ومعاها ابنها وانا كنت هناك قعد يقول انها قمر وجميلة لحد ما قامت شتمته ودخلت اوضتها .
بس والله .
أنت تقرأ
صدمتنى..فاحببتها (مكتملة)
Romanceهو شخص جاد في عمله جدا ومفيش عنده حاجة اسمها هزار كل حاجة بالنسباله شغل وبس هى بقى العكس تماما كل حياتها هزار فهزار الضحكة مبتفارقش وشها ابدا