البارت 11.

258 8 2
                                    

لم أتوقع .. في يومٍ من الأيام وصولي لهذه
المرحلة من اللامبالاة ، لم أتخيل أنني سأكتفي
من كل ‏شيء تقريبًا ولا يغريني أو يدهشني شيئًا

ـــــــــــــــــــــــــــ

ايلياس: نامت ايديث.. اني گمت مديت ظهري شوية وطلعت ببسي من الثلاجة الغرفه دافيه ما احب الدفو متعود ع الجو البارد.. فتحته بهدوء حتى متفز.. وگعدت قريب من يمها اشرب واتأمل ملامح ايديث.. المريضه.. المتعبه.. المُهلَكة.. لكن بنفس الوقت.. الجميله.. الجذابة.. اللطيفه.. البريئه.. الي تخلي الواحد يحبها من شكل واسلوب وشخصيه..حبيتها لو لا ماعرف ليش مدا استسلم لمشاعري بس احس بعد وقت يجوز بعد كم يوم امل منها وانسه حبها ف خلي انتظر لا استعجل هسة واخسر البنيه.. خليت التفكير ع صفحة.. وبقيت اتأمل.. واتأمل ما مليت منها.. من عيونها النايمات.. لو خشمها اللطيف ههه.. لو خدودها لو شعرها الحرير ماعرف كلها ع بعضها عندي جميله جدا واحلى بنيه شافتها عيني.. شوية وكملت الببسي..ردت اگوم لزمت طرف قميصي. و شعرها اجه ع عيونها.. استغربت شكو احجي خاف تفز؟..

ايديث: بابا وماما لتروحون اوكفوا بعدني ما كملت الي بگلبي من تعب ابقوا بعد شوية.. ما اتحمل بعد ولله تعبت اخذوني يمكم لو تجون يمي شذنبي اتحمل فوك طاقتي..تعبت من صغري اعاني فدوة ابقوا تعبت شيلوا عني الي عليه..- احجي بحلمي بهدوء واظن امي و ابويه يمي-

ايلياس: سمعت كلامها.. اثرت بيه حيل دموعها الخفيفه وشفايفها الي تتحرك بهدوء مثل طفله تشكي لأبوها عن لعبه فقدتها.. گعدت ووخرت شعرها عن وجهها وخليت ايدي ع خدها حتى تحس بالأمان.. انوب وخرت ايدي حتى لتتحسس وخليت ايدها بين ايديه امسد ع ايدها بخفيف حتى ترجع تنام طبيعي.. شوية وسكتت.. حسيت بيها ضايجة ومحتاجة احد بجانبها بس متحجي متطلب اهتمام من احد مع انو اشوف عمها ما مقصر وياها.. المهم رجعت نامت بهدوء.. شوية ووصلت رساله ع تلفونها..

سلمان: اذا ما نمتي خليت الج بالجنطة قرآن صغير اقريه وحتنامين بدون كوابيس..+ ليش ما اتصلتي بيه.. نمتي؟ يلا اروح نام.. بيباي ♡.

ايلياس: قريت الرساله من الاشعار الي ع الشاشة.. ف گمت لجنطتها و طلعت القرآن خليته يمها و رحت توضيت ورجعت گعدت يمها فتحت القرآن وبلشت اقرا الها سورة البقره اعرف انو تهدء النفس..قريتها تقريباً كلهاا.. شوية و حسيت بنعاس ف قفلت باب غرفتها ورحت تمددت ع الكرويته.. شوية ونمت،،،،،،

ــــــــــ

الصبح..

ايديث: گعدت الصبح ع ضوة الشمس والنسمه الباردة الجو اليوم معتدل ونفسيتي نوعا ما زينه.. گمت اخذت ملابسي وشفت ايلياس نايم ع الكرويته بدون غطه ف اخذت الغطه مالتي وغطيته بيه هو تعبان مبين لأن ما حس عليه.. رجعت اخذت ملابسي ورحت شفت تلفوني و يمه القرآن الصغير ف فتحت لگيت عمو بليل دازلي مسج.. قريته وعرفت ايلياس قاريه وضل سهران عليه ف ابتسمت و دخلت للحمام اخذتلي حمام دافي يفتح جسمي لأن صارلي هواية ممتحركة.. المهم كملت وبدلت ملابسي لغير ملابس مو ملابس مستشفى.. طلعت وخليت المنشفى ع راسي بين مينشف شعري لان ماعندي شي انشفه.. المهم رحت للثلاجة جوعانه ما بيها شي غير اكل البارحة ف گلت ميخالف انتظر ع ما يگعد ايلي ويجيبلنا سويه لأن ما احب اكل المستشفى.. المهم. رجعت ع الجرباية گعدت اقرا كتاب لأن ماعرف شسوي.. شوية و راد ينفتح باب الغرفه يعني احد يفتحه منفتح مره ثانيه منفتح خفت حيل شسوي... بعدين اندگ حيل ركضت وفتحته لأن خطيه لا يگعد ايلياس وهو تعبان.. فتحته ولگيت عمو گبالي عصبي..

احبني خاطف  ( مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن