احبني خاطف ( مكتمله)

بارت 17

يا االلهي
‏لستُ أدري ما أُريد
‏و لا عَمَّ تبحث عيوني المُتعبة
‏و لِمَ أصبح هذا القلب حزينًا.
- فروغ فرخزاد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الممرضه: انقهرت ع حالتها خطيه شلون خايفه مبينه احد جان يضربها بحيث واصله لهيج درجة.. فتحت الكانيولا وخليت المغذي بيها.. ضربت عدة ابر بالمغذي.. بعدني ممكمله العلاج ووجان اشوف.. نبضات ايديث بدت تضعف بشكل مفاجئ وجهاز النبض صار يطلع صوت انذااار توترت كلش.. ركضت طلعت من الغرفه ورحت للطبيب الخاص بأيديث دخلت للمكتب ع السريع....

الممرضه: ايها الطبيب حالة المريضه ايديث.. خطره جدا نبضها توقف فجأه وبسرعه..

الطبيب: نادي الكادر بسرعه و تعالوا- طلعوا من المكتب وراحوا ركض لغرفة ايديث..

سلمان: ااييدييييث... ايديييث شبيج.. حح.. حبيبي باوعيليي هاييي.. هايي شنو.. م... معقولة تعوفيني.._ اباوعلها مصدوم بدون حركة وجسمها جدا بارد تحول من الابيض للاصفر مره ثانيه والاجهزة صوت الانذار ملأ الغرفه... حاولت اسيطر ع نفسي وما انهارر بسرعه... الى ان اجه الطبيب.. دد.. دكتور.. ساعدهاا ارجوووك ساعدهاا.. ننبضها...

الطبيب: سننقلها لغرفة الانعاش ابتعد..- طلعوا ايديث ب سديتها ويه الكادر الطبي الي صاروا يركضون من كل مكان.. اول مره تحصل هيج حالة بدون سبب.. اللممرضين كل واحد طريقه شكل يحاولون يرجعون الاوكسجين والنبض لگلبها التعبان... وصلوا لغرفة الانعاش ودخلوها بسرعه وغلقوا الباب .....

سلمان: يربي... يربي ساااعدها... لا لاا مو هسة يربي ولله مشفت منها شي لتفجعني هسة بيها ونبيك اضيع من بعدها بعدني ما فرحان بشوفتها ياارب اشفيهااا يارب.. دخلوا وغلقوا الباب وفتحوا ابواب الدموع بعيوني..- كعدت ع الكراسي الي يم الغرفه بس اريد استعيد توازني واسيطر ع نفسي من الصدمه ..

.....

- من داخل غرفة الانعاش.. الي تشبه غرفة العمليات بس بأجهزة انعاشية بمعنى تعيد الحياة للمريض بالاجهزة بمساعدة دكتور مختص..

الطبيب.: حضروا الصعقات الكهربائية بسرعه ب قوة-*****- بسرعه.. بعد ما حضروا الكادر الصعقات.. بلش الطبيب يخليها ع جسم ايديث حتى يرجع النبض.. للقلب.. مره.. مرتين.. تلاثه.. وصلت الى خمسة محاولات صعقات كهربائية وما رجع النبض... زيدوا القوة بسرعههه راح نفقد المريضه نهائياً..ميار جيبي الاوكسجين بكل انوااعه بسرعه والمؤشرات الصدرية...(اترجم عراقي.. او فصحى..)

ميار( الممرضه):.. حضرت الي گال عليه الدكتور وخليتهم بمكانهم كلهم والكادر الباقي يشتغل ويه الطبيب وبالي يمها مادري ليش دخلت گلبي هل بنيه...
..............

بعد مرور ساعه ونصف..

سلمان: ساعه ونص ختمت القرآن ع ايديث... التوتر الي اني بيه ما اتمناه لعدوي عدا ايلياس طبعاً.. ماكدر اشوف شي من الجام مال الغرفه... ضليت بس اروح وارجع كدام الغرفه بس ارييد المح شي راح اموت من الخوف يا اللهي كون وياها.. طلع الدكتور والكادر.. العرق الي برز عليهم نتيجة افعالهم الصعبه ويه ايديث... دد.. دكتور طمني..