Flash back
شرد بأفكاره إلى الوراء و تحديدا كيف سارت الأحداث من ذلك اليوم إلى الآن بالتحديد في قصر حازم ايجمان والد ياغيز الذي توفي هو ووالدته في حادث سيارة وهو صغير يتذكر كيف الح عليهما وهو طفل بعناده اللعين بالاحتفال بعيد ميلاده الخامس على الشاطئ.. في الحقيقة هم لم يرحبوا كثيرا بهذه الفكرة ألا أنهم أرادوا عمل حفله له في القصر حتى تكون فرصة لعقد صفقاتهم الغير مشروعة نعم فوالده كان من أكبر تجار الأسلحة في ذلك الوقت و والدته كانت تعلم بل حتى كانت تساعده ...فوالدته كانت امرأة ذكية و جميلة حتى أنها تشبه هازان كثيرا بملامحها الفاتنة و المغرية أيضا.. والده كان رجل له هيبة و جبروت لا يخشى أحد من قوة شخصيته إلا أنه لم يشبهه بل يشبه جده منصور الذي كان أعند و أقسى كان يغطي على صفقاته المشبوهة بمثل هذه الحفلات و غيرها من المناسبات الخيرية وبعد الكثير من الإصرار وعناد ياغيز رضخو لقراره بعمل حفلة ميلاده على الشاطئ ذهبوا يومها إلى الشاطئ بسيارتهم المخصصة للرحلات كان والده يقود سيارة ووالدته بجانبه وهو بالخلف منشغل بألعابه و هداياه و بينما هو كذلك سمع فجأة صوت صرخ أمه و هي تصرخ :- حازم أنتبه...
وبعدها لم يشعر بشيء إلا وهو في المشفى و صوت جده الجش يناديه بنبرة خشنه :- قم قم يا بني..
تمتم بصوت متعب و طفولي :- أين والدي.. ولم أنا هنا..
صمت جده قليلا وقد قرار أخباره بالحقيقة قال بصوت رخيم أجش :- بني لقد ذهب والداك بعيد عن هذا العالم لقد ذهبوا إلى خالقهم ...
عقد حاجبيه قليلا ثم همس عابسا :- لم لم يأخذوني معهم إذا.. تعال يا جدي لتوصلني إليهم كيف يذهبوا هكذا و يتركوني..
لم يتحمل جده كلامه وهو يعلم أنه إلا يفهم معنى كلامه فتكلم بصوت حنون :- تعال بني إجلس هنا وأشار إلى ركبته..
ذهب إليه ياغيز وفعل كما طلب منه جده مسح الجد على راسه بحنان و حزن على والده و حفيده في آن واحد خرج صوته متحشرج وهو يقول :- بني أنت إلا تفهم.. والديك قد ذهبوا توفوا ولن يمكنك رؤيتهم مرة أخرى..
رد عليه ياغيز بفضولية طفولية :- لماذا جدي.. إلا يمكننا الوصول إليهم بطائرتنا الكبيرة أنت قلت لي يمكننا الذهاب بها إلى أي مكان في العالم..
تنهد الجد بتعب وهو يحاول أفهامه من غير فائدة حتى دخل عليه عمه جمال بأبتسامته البشوشة التي تريح القلب غمز لوالده بمعنى هل أفهمته..
هز الجد رأسه نافيا..
تنهد هو الآخر بتعب و أرهاق و طلب من الجد أن يتركه معه و يذهب وهو سيفهمه بطريقته أوما الجد و خرج على أمل أن يفهم الصغير معنى كلامه حمله عمه جمال على ركبته و أبتداء كلام بصوت حنون مراعي :- بني أتعلم أين ذهب والداك...
هز ياغيز برأسه بطفولة وهو يقول :- جدي يقول أنهم ذهبوا إلى مكان بعيد و يبدوا أننا لن نستطيع أن نصل إليهم أين ذهبوا عمي..
قبل جمال رأسه بحنان وهو يقول :- أتعلم لقد ذهبوا إلى مكان بعييييد لتحضير هدية كبيييييرة مثل هذه الغرفة من أجل عيد ميلادك و ستستغرق وقت طوووويل حتى يأتوا مرة أخرى وقد اوصوني أن أنتبه إلى قطعة الشوكولاته ياغيز..
صفق ياغيز بمرح طفوولي وهو يهتف :- يييي إذن سأنتظر حتى يأتوا أحبك كثيرا عمي جمال..
ضمه عمه بحنان وهو يرتب على ظهره لم يجد غير هذه الطريقة فهو لن يفهم ما معنى كلمة موت مرت الأيام و الشهور و السنين حتى وعى ياغيز أن والديه ماتوا ولن يراهم مرة أخرى يومها لم يبكي فقد أكتسب من صالبة و قساوة جده للتحمل و الوقوف بثبات رباه عمه جمال مثل أبنه الذي لم ينجبه وكانت لديه أبنة عم سيرين.. سيرين تمتلك عينان عسليتان و بشرة ذهبية و شعر بني قصير (هو كان يرآها مثل أخته إلا أنها رأته اكتر من ذلك.. و جاء اليوم الذي انقلبت حياته رأسا على عقب كان يومها بالشركة شركة ال ايجمان لصناعة السيارات و األجهزة الحديثة كان بأجتماع لمدراء شركاته االخر كان يبلغ من العمر 27 سنة حتى أتاه أتصال من ابنة عمه سيرين و هي تبكي و تشهق رد عليه سريعا وهي تنطق بصوت متحشرج من البكاء :- ياغيز.. أبي.. أبي.. إنه.. إنه.....
لم يفهم كلمة مما قالت فنطق بهدوء محاوله فهم الأمر وهو يشعر أن شيء سيء قد حدث :- سيرين اهدئي و أخبريني ما به عمي أجيبي..
أخيرا سمع صوتها وهي تحاول تجميع الكلمات وهي تقول :- أبي أبي إنه مريض جدا ياغيز و هو وهو يريد رؤيتك أرجوك تعال بسرعة أنا خائفة..
مريض مريض ظلت هذه الكلمة تتردد بعقله وهو لا يتخيل أن يتركه و يذهب مثل والديه رمى الهاتف من يده و التقط مفاتيح سيارته وهو يجري مسرعا خارج الشركة بأكملها إلى القصر وهو يرجو أن تكون مجرد وعكة صحية لا غير..
وصل ياغيز إلى القصر عمه في وقت قياسي بفضل قيادته المتهورة و الماهرة.. نزل من سيارته بخفة و سرعة وهو يجري إلى الداخل وقع سريعا قلبه أرضا وهو يرى سيرين تبكي و تشهق و حالتها مزريه هرول إليها أمسكها من كتفيها وهو يهزها بعنف ثم صاح :- سيرين.. سيرين أين عمي أجيبي مابه ماذا جرى لقد كنت البارحة هنا و كانت صحته جيدا..
أجابته وهي تحاول تجميع الكلمات حتى خرج صوتها متحشرجا من كثرة البكاء :- لا أعلم ياغيز في الصباح ذهبت إليه لنتناول الإفطار معا لكني وجدته ملقي على الأرض و دماء والدماء تخرج من فمه حاولت أيقاظه بشتى الطرق لكنه.. لكنه لم يستجب أستدعيت دكتور
العائلة بسرعة لكنه قال لي أن اخرج ولم يدعني معه ياغيز ياغيز أرجوك أفعل شيء لا أستطيع العيش بدونه أرجوك لا تدعه يتركني ويموت و انخرطت في بكاء مرير مرة أخرى..
كان ياغيز واقفا في حالة صدمه مما سمعه همس في نفسه :- يإللهي هل.. هل يعقل أن يحدث شيء ثم آفاق على نفسه مع كلمة سيرين لا تدعه يتركني و يموت..
صرخ بها هادرا :- تبا لك سيرين أصمتي.. تركها وهو يصعد السلم بخطواته الواسعة مسرعا إلى غرفة عمه حيث الفاخر و عالمات الترف الرقى تزين الجدران و الأرضية نظر إلى عمه الراقد على الفراش فهاله مأراه على وجهه من شحوب وقد ظهرت عليه علامات المرض المميت.. لطالما كان عمه بوقار و هيبة هل يعقل أن يتركه كوالداه لا لا لن يسمح بذلك أفاق من شروده على صوت ينظر متأمل وجهه المرهق و المتعب وهو يناديه :- ياغيز بني تعال.. تعال إلى جانبي.. وأشار إلى جانب سريره تقدم إليه ياغيز ببطئ جالسا بجانبه واضعا يديه على يدي عمه قائلا ممازحا عكس ما يجول بعقله :-ما بك عمي.. لقد سمعتهم يقولون أنك قد كبرت و ستموت ياإللهي كم أنهم أغبياء إلا يدرون إنك بطلي الخارق الذي لا يموت ولا يتعب.. كان يكلمه كأنه طفل صغير لم يشبع من حنان والديه.. ضحك عمه جمال وهو يعلم بحزنه و حبه له ربت على رأسه بحنان قائلا بحزن :- فعال بني يالهم من أغبياء..
عم الصمت لدقائق حتى خرج صوت عمه وهو يقول :- بني أنا ...صمت قليلا وهو لا يعرف كيف يفاتحه بالأمر و يخبره عن مرضه تنهد.. بعمق ناظرا ل ياغيز الذي كان ينظر له بتساءل يحسه على كلامه.. فتكلم مرة أخرى قائلا بتردد :- أنا أريد أن أخبرك بشيء لم تعرفه لا أنت.. ولا سيرين ولا أحد غير طبيب العائلة بني أنا مصاب بمرض مميت ولم يكمل حتى قاطعه ياغيز بصراخ ممزوج بصدمة من هول ما سمعه :- ماذا.. منذ متى و أنت مريض لكن لكن صمت ولم يستطع الكالم و عيناه متسعه بذعر حقيقي :- عمي عمي.. لا تقلق.. سأعالجك في أحسن المستشفيات لا تقلق..
قاطعه صوت الطبيب الذي كان واقفا طوال الوقت وهو يستمع إليهم :- بني.. قالها بعمليه بالرغم من صوته الخائف من ردة فعل ياغيز لأنه يعلم بحبه الكبير لعمه :- أنه في مرحلة الأخيرة من المرض ولن نستطيع أنقاذه..
أغمض جمال عيناه بحزن بينما شد ياغيز على يديه بغضب جازا على أسنانه وهو يهمس بفحيح وصوت حاد مما جعل الطبيب يرجع بخوف من دون وعي بخطوتين إلى وراء :- ماذا.. ماذا قلت أيها اللعين.. كاد أن يخنقه لولا يد عمه التي أمسكت يد ياغيز بقوة و ارجعته إلى جانبه مرة أخرى أشار للطبيب بعينه بمعنى أخرج..
أوما الطبيب له وهب واقفا متفهما ثم أخذ حقيبته و خرج من الغرفة..
أعاد جمال نظره إلى ياغيز مقاطعه قبل أن يقول كلمة وهو يقول بتعب :- بني علمت الآن أني مصاب بمرض مميت ولا أمل لي في العلاج أريد أن أطلب منك شيئا قبل أن أموت و أرجو أن تنفذه لي أن كنت تعتبرني مثل والدك و....
قاطعه ياغيز بلهفة وهو يقول :- بالطبع أنا أعتبرك مثل والدي و أنت تعلم معزتك عندي ولكن قاطعه...
جمال وهو يقول :- أرجوك بني دعني أكمل..
أوما له ياغيز بخفة قائلا :- تفضل عمي تكلم...
أكمل جمال كلامه :- بدون مقدمات أخرى أريدك أن تتزوج سيرين بعد أن أموت و تحميها ليس لها أحد غيري.. و أنا سأموت لذا سأتركها في حمايتك..
صدم ياغيز من كلامه حتى نفى برأسه مستنكرا كلامه قائلا :- كيف.. أنا اعتبرها مثل أختي وأنت تعلم بذلك..
رد عليه جمال بتعب وهو يقول :- بني أعلم ذلك ولكن أرجوك بني نفذ مأ أقول إلا تريد أن ترد وصيه رجل على فراش الموت..
صمت ياغيز لدقائق وقد غاص عقله بتفكير عميق إلا أنه وبالاخير لم يستطع إلا أن يومئ بالموافقة فخرج صوته جامدا :- حسنا عمي.. لك ذلك..
ما أن سمع جمال بموافقته حتى تهللت أساريره وهو يحتضنه بقوة و يدعى له بالبركة و الذرية الصالحة شد ياغيز على أحضانه هو الآخر ينعم بدفئ الأب و حنيته حتى شعر بأسترخائه و انقطاع أنفاسه أبتلع ريقه وهو يبعده و يجعله يستلقي باعتدال رفع أصابعه بأرتجاف وهو يتحسس نبضه حتى وجده منقطعا على الاخير أغمض عينيه بألم و حزن وهو يعض على شفتيه وهو يدرك أن عمه قد مات إلا أنه وقف جيدا وطبع قبلة على يديه قائلا بثبات قوي :- رحمك الله عمي.. ألله وحده يعلم كم كنت أحبك ولازالت أحبك فلترقد روحك بسلام..
في تلك اللحظة دخلت سيرين نقلت بصرها بين ياغيز الذي كان واقفا ينظر إليها بأسى عالما بمرارة الفقد فقد جربها من قبل في أبويه..
تلعثمت قائلة وهي ترجوا أن إلا يكون ما تشعر به قد حدث :- يا ياغيز لما أنت.. واقفا هكذا.. و أبي ما به لم تغطيه بهذا الشكل..
أخذ نفسا عميقا شاردا حزينا ثم قال بهدوء :- عمي قد مات يا سيرين..
اتسعت عينيها بعدم تصديق قائلة :- لا.. أنت.. أنت تكذب أبي لم يحدث له شيء هو بخير هو فقط يريد أن يخيفنا يتدلل علينا.. و أقتربت من السرير :- أبي كف عن هذا أقسم لن أسامحك هيا لقد اكتشفت اللعبة التي تلعبانها علي كشفتكما.. لم يرد فنظرت إلى ياغيز مكملة :- أنظر إليه كم هو ممثل بارع أقسم أني كدت أصدقه هيا قل شيء..لم يرد عليها ياغيز فصرخت :- ياغيز أنطق ما بك.. جسئمت منكما انتما الاثنان..
أندفع إليها ياغيز بحده وهو يرى أنها قد دخلت بصدمة تتكلم بهستيرية و جنون فأمسكها من ذراعيها يهزها بقوة علها تفيق وهو يقول :- سيرين.. عمي قد مات أفهمي و أستوعبي أنه قد مات لن نراه ثانية ولن يرجع إلينا كفي عن هذا أنتي تعذبينه..
نظرت إليه بعيون زائغة كأنها تحاول أستيعاب الأمر وقد استوعبت فخرجت منها صرخة قد شقت جدران البيت المنزل التي بكت حزنا على فراقه..
ضمها ياغيز إليه بشدة يهدئها وهو يربت على رأسها و عينيه تهدد بالغدر في أي اللحظة رفع رأسه هامسا :- يإللهي..
تمت مراسم دفن جمال على أكمل وجه و بالطريقة التي تليق به و عائلته وهكذا أنتهت حكاية لتبدأ أخرى إلا وهي تنفيذ الوصية..
بعد شهر..
كان ياغيز قد قرر تنفيذ وصية عمه التي و بالرغم أنه لم ترضه و مازالت سيرين بنظره كأخته صغيرة إلا أنه قبلها على مضض حبا في عمه و إرضاءه بعد موته لم يكن أبدا ليرفض له قرارا أو كلمة حتى وإن كانت على حساب سعادته أعتبر نفسه مديونا له بحياته وعمره كله فلم يفكر كثيرا حتى فعل ما اوصاه به في ذلك اليوم قابلها في مكان عام فهو لم يذهب إلى ذلك المنزل فهو يذكره بطفولته وكل ذكرياته ..تقابلوا و شرح لها كل شيء بدون مقدمات..
في الحقيقة هي تفاجأت كثيرا إلا أنها شعرت بسعادة كبيرة فمن هي المعتوهة التي ترفض "ياغيز ايجمان "أوسم و أغنى رجل من جيل الشباب و بالإضافة إنه إبن عمها و تحبه
فلماذا ترفضه مثلت الحزن وهي تقول ببراءة مصطنعة :- زواج.. أنا..
قاطعها ياغيز بنبرة حادة وهو يقول :- أعلم إنك كنتي تعتبريني مثل أخيكي ولم تحبيني بالتأكيد أنتي مثل أي فتاة تريدين رجل يحبك و تعيشي قصة حب سعيدة و أنا لن أضغط عليكي أن لم تكوني تريديني لا بأس لن أضغط عليكي...
قاطعه سيرين وهي تقول بسرعة ودون وعي :- لا.. لا.. أنا موافقة..
ضيق عينيه بتساءل فأردافت بتلعثم توضح له ما قالته بغبائها :- أقصد يعني إذا كانت هذه وصية والدي فأنا موافقة..
أوما ياغيز برأسه على مضض وهو يقول :- جيد إذن سنقيم حفل بسيطا في منزل جدي و سنعقد القران وليكي أكون واضحا معكي يا أبنة عمي لن أقيم حفلا لا سهرات فقط عقد القران مع دعوة أصدقائنا المقربين هو ما سيكون..
هزت سيرين رأسها بسرعه في موافقته منها على كلامه قائلة :- حسنا.. حسنا موافقة
في اليوم التالي عقد قران في حفلة بسيطة وتم الأمر بحضور جدهم منصور و بعض الأشخاص القليلين كانت سيرين ترتدى فستانا أحمر لمع رافعة شعرها القصير في تسريحة كلاسيكية و زينة وجهها باحترافية.. أما ياغيز ارتدي طقما كلاسيكي أسود زاده وسامة على وسامته..
ارتقى بالأمر وتم عقد قران بسرعة وهكذا تزوج ياغيز ب سيرين..
وبعد مرور ثالث سنوات من زواج ياغيز من سيرين كانت الحياة طبيعية و روتينية ف ياغيز انخرط في عمله حتى توسعت بدرجة كبيرة وسيرين كذلك أنشغلت بعروض الأزياء و الخروجات و السهر و غيره الأمر الذي أزعج الجد منصور كثيرا همآ حتى لم يقدما له أبسط شيء وهو حفيدا يلعب معه و يؤنس وحدته فقد كبر كثيرا يعلم أن سيرين لديها مشاكل في رحم أي أنها لا تستطيع الإنجاب أولاد حتى بعد جلسات كثيفة مع العلاج إلا أنه تعب كثيرا إلى متى سينتظر و ياغيز لم يلقى بهذا الموضوع اكتفى بقول :- ليست مشكلتي...
YOU ARE READING
أنتي العشق ( مكتملة )
Romanceيسعدك مسائكم متابعن الأعزائي أن قصة ( أنتي العشق ) ليست قصتي بل هي قصة لكاتبة أخرى.. أنا لم أسرق القصة.. أنا فقط من حبي لقصة قمت بنشرها بعد تغير أسماء الأبطال من جاسر و عشق ل ياغيز و هازان لذلك أنا اليوم و للمرة الثانية أقول لكم هل أقوم بحذفها...