13

557 52 57
                                    

على الطريق تمشي بدون هدف لا تدري إلى أين تذهب حقاً.. آلان بأتت تشتاق لجدتها كثيرا ما هذه الدوامة التي تعيش بها هل كتبت عليها التعاسة دائما إلا يحق لها أن تفرح ولو ليوم واحد أشتاقت لجدتها التي كانت تنام بحضنها عندما تتعب كانت أمانها أين هي الآن.. منذ أن تركتها وهي تتخبط هنا وهناك بدون هدف أو قرار.. و بينما هي تمشي في دوامتها لم تنتبه للسيارة القادمة بسرعة جنونية كانت على بعد شعرة منها شعرة تفضلها بينها وبين الموت.. أغمضت عيناها في أنتظار موتها علها ترتاح من هذا العذاب الذي تعيش به كانت ستصدمها لولا أن أحست بقبضتين حديدتين ملتفين حول خصرها لتجد نفسها في ثواني مستلقية على جسد صلب أسفلها و ذراعين محكمتين حولها.. بخوف ورعب ظلت هكذا دقائق لم تتجرأ على الكلام أو الحركة و قلبها سيتوقف من الخوف.. رفعت رأسها قليلا لتصطدم به... نظر إليها بغضب أكثر منه خوف و قلق ياإللهي تلك الغبية لو لم يراها بالصدفة وهو بسيارته لكانت صدمتها السيارة و ماتت.. أتتركه هذه الفكرة أحاطت بعقله و أوقعت قلبه في الهاوية ماذا لو حدث لها شيء لم يكن ليستطيع العيش بدونها أبدا سيموت ورائها على الفور لن تموت أبدا حتى تمسك بيده لتأخذه معها ما معنى الحياة بدونها... وقفت من مكانها بسرعة و جسده ينتفض بغيظ وقبل أن تدرك أي شيء كانت قد تلقت صفعة قوية لفت وجهها للناحيه الأخرى.. أمسكها من ذراعها وهو يهزها و يصرخ :- أيتها الغبية إلا ترين أمامك الشاحنة كانت ستصدمك الم أقل لكي أن تنتظريني هااا لكنك و بكل غباء عناديتني ماذا لو حدث لكي شيء كيف سأعيش بدونك أتكرهيني لهذه الدرجة تريدين أن تعاقبيني بأبعاد نفسك عني اتريدين قتلي.. كان يتكلم بهستيرية غير مدرك للتي غشيت بين يديه من البكاء لم يفقه على نفسه إلا حين أصطدم جسدها به بعنف في عناق سأحق تحاول أحاطة كتفيه العريضين بخوف أمانها هنا تعلقت به بشدة تدفن رأسها بعنقه و تبكي بحرقه و يأس وفي ثواني كما توقعت أحاطها بذراعيه
القويتين بشدة حتى لم تعد قدميها تلامس الأرض دفن رأسه بعنقها و قلبه لأيزال يطرق بعنف الخوف لم يزل به بعد فكرة أن تبتعد عنه ذهبت بعقله في الهاوية.. دقائق مرت على هذا الوضع كل منهم يحتضن الآخر بقوة غير آبهين لمن حولهم يتطلعون إليهم منهم بأستغراب و منهم بغيرة و منهم بأستخفاف.. أبعدها عن حضنه بصعوبة وهي تأبى إلا أن تبقى بأحضانه أراد فقط الاطمئنان عليها نظر إلى وجهها المحمر من البكاء و شهقاتها لم تختفي بعد أحاط كفيه بوجهها وهو يمسح دموعها برقة يتمتم :- لا تخافي يا روحي ها أنتي بين يدي كفي عن البكاء لم أكن لأدع شيء ليؤذيكي ثم اقترب منها مرة أخرى يقبل عينيها بحنية يعيدها إلى حيث تنتمي بين ذراعيه حملها بخفة لتتعلق بعنقه متوجها إلى سيارته بعد ذلك المشهد الملئ بالدراما كما أسمته تلك التي تناظرهم بحقد و غيرة وهي في السيارة..
♤♤♤♤

لم أوقفت السيارة.. مالذي يحدث.. صدحت تلك الكلمات من الشاب صاحب 16 عاما الجالس بالخلف في السيارة موجهه كلماته للسائق...
لا شيء سيدي يبدو أن هناك حادث ما سأذهب لأرى الوضع دقائق و أتى تمتم بها السائق برسمية شديدة... أوما له ذلك الشاب بخفوت ليذهب السائق على الفور بعد ما إذن له.. تنفس بضجر وقد تأخر السائق قليلا هذا شيء يزعجه.. أخرج رأسه من شباك السيارة ليرى مالذي آخر السائق وبينما هو كذلك لفت نظره على للناحيه الأخرى طفلة صغيرة و قصيرة ذات شعر أسود طويل تجري وراء قطه وهي تضحك بمرح غير منتبهة للسيارات القادمة و الذاهبة و يبدو أنه ليس معها احد أيضاً وإلا ما كان تركها هكذا تلعب في هذا الطريق الخطر الملئ بالشاحنات.. وزع بصره حولها عله يجد أحدا معها ينتبه لها بلا فائدة.. أنقبض قلبه بشدة وهو يرى سيارة مسرعه تأتي من بعيد السائق كذلك.. لم يدري كيف اندفع من سيارة أتجاهها و الطفلة غير منتبهة و يبدو أيضاً وهو يجري مسرعا تجأه تلك الطفلة غير آبه بحياته.. المهم هو أنقاذها و بالفعل و لحسن الحظ تلك الصغيرة قبل أن تقترب منها السيارة كان قد أنتشلها في آخر دقيقة ليقع الاثنان جانبا الطريق هو تحته وهي فوقه محكم يديه حولها بأصرار و رعب أخذ يتنفس بصعوبة بعد ذلك المشهد الغريب و المرعب في نفس الوقت وضع يده على وجهه يهدئ من روعه قليلا وهو يلهث أخفض رأسه قليلا ليجد تلك اللحظة تتشبث به بشدة دافنة رأسها الصغير بعنقه و قدميها الصغرتين ملتفتين حول خصره بشدة كأنه سيهرب منها و شهقاتها قد بدأت في الارتفاع من الخوف وقف بها بسرعة بعد ما هدئ قليلا و يديه مازالت حولها وهي على نفس وضعيتها متشبثة به للغاية نطق بحدة بعد ما أخرج رأسها من عنقه :- أيتها الطفلة الغبية كيف تمشين لوحدك هكذا السيارة كانت ستصدمك.. أين أهلك هااا
جفلت تلك الطفلة من صوته العالي لتنطق بصوت ناعم طفولي و شهقاتها لم تختفي بعد :- أنا أنا كنت أريد تلك القطة الصغيرة أريد أن العب معها أين هي شهقة وضعت يدها على فمها الصغير هل هل ماتت.. يعني لن ارها ثانية.. ثم ضربته بيديها الصغرتين وهي تصارع للفكاك من يديه :- أبتعد.. أبتعد أريد أن أراها أين هي..
توقف العالم حوله وهو ينظر لها عن قرب لم يرى بحياته طفلة جميلة لهذا الحد و كأنما الجمال نسج منها هي فقط عينيها السوداء الواسعة بلون الليل رموشها التي تعلقت بها الدموع جعلت منها كتلة من اللطافة و جمال أوقعت قلب الذي يتأملها في الهاوية أنفها الصغير المحمر من البكاء جعلها فتنة ببشرتها البيضاء الحليبية وجنتيها المنتفتخين بخفة شفتيها الحمراوين التي تذمها ببراءة و صوتها ما هذا الصوت كيف تحمل طفلة صوت بهذه النعومة.. جعلت قلبه يتخبط بطريقة غريبة.. هز رأسه بخفة و يتمتم في نفسه :- مالذي يحدث لي هي فقط مجرد طفلة جميلة و.. و ناعمه قابلة للألتهام دفعة واحده.. نظر إليها وهي تتخبط بين يديه لم يعرف مالذي يجب فعله حتى تهدأ يعلم أنه لم يكن يجب أن يخيفها لذلك الحد لذا نطق بأول شيء خطر على باله وهو يمسك يدها و يشد على ذراعه من حولها يثبت جسدها حتى لا تقع :- حلوه ما رأيك أن صمتي و توقفتي عن البكاء و سمعتي ما أقوله لكي سوف أتى لك بكثير من الحلوى شوكولاتة و مصاصات و العاب كثيره إلا تحبين الألعاب هاااا إلا تحبينها..
سكنت بين يديه بعد ما سمعت تلك الكلمات التي جعلت قلبها يتراقص فرحا وهي تنظر إليه بأندهاش بأعينها السوداء الواسعة آلتي يعترف حقاً أنه لم يرى أجمل منها همست بصوتها ناعم طفولي الذي جعل داخل يطرب أكثر :- ستأتي لي بحلوة و الكثير من الألعاب مثلما قلت أنت لا تكذب صحيح.. أنفك سيصبح ووضعت أصبعها الصغير على أنفه طوووويال أطول من البيت و أشارت إلى مكان ما... أن كذبت...
ضحك بصخب من كلماتها الطفولية ليتمتم :- لا أنا لا أكذب ولأثبت لك صحة كلامي لنذهب و نشتريهم الآن ما رأيك هاااا...
أوما له بسرعة وهي تضحك و تصفق بيديها بسعادة :- أجل.. أجل هيا لنذهب الآن..
مشى بها نحو السيارة وهو مازال يحملها دخل السيارة ليجلسها على ركبتيه لتنظر إليه بأستغراب وهي على وشك البكاء تذم شفتيها :- ماذا ألان نذهب لتشتري لي تلك الأشياء آلتي وعدتني بها..
تطلع إلي حركتها البريئة تلك لم يستطع من فرط لطافتها إلا أن يهبط ليقبل عبوسها برقة وهو يتمتم :- لا يا روحي سنجلس هنا و ستأتي لنا الأشياء بنفسها...
وضعت أصبعها تحت ذقنها بتفكير :- ماذا هل الألعاب و الحلوة أصبح لها قدمان لتمشي وحدها و تأتي لنا ثم صفقت بسعادة :- ياإللهي أن هذا رائع..
ضحك بصوت عالي وهو يسمع كلماتها ياإللهي اتعتقد أن تلك الأشياء لها قدمان لتمشي حقاً يالها من طفلة غبية قرص وجنتيها بخفة وهو يتمتم :- طفلتي الذكية بالطبع لا لكن سأبعث من يجلبها لنا ريثما نتحدث أنا و أنتي قليلا موافقة..
همهمت بلطافه لتهز رأسها :- حسناً موافقة..
في ذلك الوقت أتى السائق ليتكلم برسمية :- سيدي الصغير المشكلة قد حلت يمكننا الذهاب الآن..
نطق بجدية :- هل تعرف متجر لأحتياجات الأطفال قريب من هنا..
أوما له السائق بسرعة :- نعم سيدي هناك متجر على الناحية الأخرى هل تريد شيء..
أريدك أن تذهب اآلن و تجلب إلى الكثير من الألعاب و الحلوى لهذه المشاكسة و قرص وجنتيها مرة أخرى لتعبس وهي تبعد يديه عنها بأنزعاج..
أوما له السائق بأستغراب ثم ذهب بسرعة لجلب طلبات سيده....
نطقت بغضب طفولي :- هى هذا مؤلم لا تقرصني ثانية مجدداً.. كوب وجهها الغاضب بين يديه وهو يطبع عدة قبل قويه عليه أثارت حنقها أكثر مما زاد من أستمتاعه وهو يتمتم :- ماذا أفعل أنا لم أنتي بكل هذه اللطافة ألكل وجهك الجميل هذا ثم بدأ بدغدغتها لتضحك عالي بصوت عالي وهي تتلوى بين يديه تحاول إبعاد يديه عنها..
أنقطعت أنفاسها لتقول بصوت عالي :- حسناً حسناً أتركني الان سماحتك..
بعد أن تركها و هدأ قليلا من نوبه الضحك آلتي أجتاحهما شد على أحضانها أكثر :- أحكي لي عن نفسك قليلا مالذي جأء بك إلى يا صغيره...
نطقت هي بصوتها الطفولي :- حسناً سأحكي لك و الآن أستمع إلى جيداً حسناً..
اومئ لها بأستمتاع بينما هي تسرد قصتها :- كنت مع جدتي أتت إلى مكان ما هنا و تركتني و ذهبت لتقضي عمال ما و أنا كنت أنتظرها كما قالت لكني وجدت تلك القطة الصغيرة و أنا أحب القطط كثيرا لذا رحت أجلبها لأعب معها قليلا لكن لا أعرف لما كانت تهرب مني و زمت شفتيها مرة أخرى..
تطالع إليه بعينها الدامعة بينما هو هائم بها و بتفاصيل كيف تضحك و تعبس تتغير تعابير وجهها من فرح لحزن و عبوس بثواني :- هل أنا بشعة لهذا كانت تلك القطة تهرب مني و تريد أن تتركني كما تركاني أمي و أبي..
نظر إليها بضيق وقد نغزه قلبه بمعرفة ذلك الخبر المؤلم حالها مثل حاله يتيمه الأبوين رفع يده يمرر أبهامه على وجنتيها بحنان بيد الأخرى تزيح خصلاتها الناعمة عن وجهها :- لا يا قلبي أنتي لست بشعة أنتي جميلة للغاية حتى أنني لم أرى طفلة بجمالك و أبويك لم يتركوكي هم ذهبوا لمكان أفضل بكثير من هنا هم يعيشون بين أناس لطفاء مثلهم و ينتظرونك بمزيد من الحلوى و الأشياء الرائعة.. أتعلمين هم آلان يرونك و سيحزنون كثير أن رأوا طفلتهم الصغيرة تبكي هكذا اتريدين منهم أن يغضبوا منك..
أبتسمت من بين دموعها ليهيم بها أكثر وهي تهمس :- أحقا ما تقول.. أوما لها بخفة لتكفكف دموعها :- حسنأ أبكي ثاني.. سأجعلهم سعيدين بي لن أحزنهم أبدا و أقتربت منه لتقبل ذقنه ببراءة..
أغمض عينيه بشغف يستشعر طراوة شفتيها على بشرته الخشنة.. آفاق من سكرته على صوت السائق :- أعذرني سيدي على تأخري لكن المتجر كان مزدحم قليلا قد جلبت الأشياء التي طلبتها ومد إليه بعض من الأكياس..
أخذها منه بخفة ثم وضعها بحضن تلك الصغيرة آلتي تنظر لهم بأنبهار همست بغير تصديق :- هل كل هذه األشياء لي أنا..
اومئ لها بخفة وهو يتابع تعابير وجهها السعيدة و لسبب ما هو أيضاً سعيد من أجلها...
فتحت تلك الأكياس بسرعة لتجد الكثير من الشوكولاته و المصاصات و الألعاب أيضاً هناك دب كبير يكاد يصل لطولها حضنته بسعادة عارمة وهي تضحك بطفولة تقبل وجنتي ذلك ألذي يتأملها عندما تجد شيء يعجبها.. بالواقع كل شيء أعجبها تقريبا حصل على مائتين قبلة منها على الأقل أمسك مكعب من الشوكولا فتحه لها يطعمها بيديه بينما هي منشغلة باللعب مع تلك الأشياء آلتي بدأ بالفعل يندم أنه جلبها لها أنشغلت عنه كثيرا بسببها.. عبس بشدة وهو يتمتم بغضب واضح :- ماذا هل جلبتي لكي تلك الأشياء لكي تنشغلي عنها ولا تكلمني هل هذا ردا للجميل...
نظرت إليه بصمت كأنها تفكر ثم همست :- أممم كيف يمكنني أن أرد لك الجميل و سكتت وهي تضع أصبعها على راسها ثم أبتسمت بسعادة وها قد جاءتها الفكرة نطقت بجدية وهي تنظر إليه بتركيز جعلته يرفع حاجيبه بتعجب كأن الذي يتكلم شخص عاقل وليس طفلة بالرابعة من عمرها :- تزوجني..
نطق بصدمة وهو يرمش عدة مرات من طلبها الغريب هذا :- ماذا.. ماذا قلتي ثم ضحك بصوت عالي قائلا بمكر :- يبدو أنني أعجبك كثيرا أعلم أنني جميل ولا يستطيع أحد مقاومتي لكن أممم أنتي صغيرة ولا أستطيع أن أتزوجك.. همهمت بتفكير :- أممم أذن أنتظرني ريثما أكبر و أصبح طويلة مثلك حينها سأتزوجك لكن أولا لتأتي جدتي أريدها أن تحضر زفافي.. أرجوك ومسكت يده بترجي و كأنه فعلا وافق على تلك الفكرة :- أرجوك لا ترفض أرجوك أرجوك..
حسنأ.. حسنأ موافق هتف بتلك الكلمات وهو يمسك نفسه حتى لا يضحك للصباح على ساذجتها.. ازاح تلك الخصلات التي تزعجها وهو يتمتم يجاريها في أحلامها الطفولية :- ياإللهي سنتزوج الآن وأنا حتى لا أعرف أسمك أيعقل ذلك لا أعرف أسم زوجتي المستقبلية حتى..
أممم سندريلا.. سندريلا.. نعم فلتناديني بسندريلا مثل تلك الفتاة التي تحكي لي جدتي دائما عنها هي و أميرها الوسيم.. جدتي تقول أنني جميلة مثلها و سيأتي أمير وسيم مثل أميرها و سيتزوجني أيضا و أنت وسيم لذلك أعتقد أنك أميري..
تطلع إليها رافع حاجيبه بطريقة مضحكة من كلماتها تلك و قبل أن ينطق سمع أحدهم يطرق باب السيارة بعنف التفت ليجد امرأة في عقدها الخامس تطلع إليه بغضب لم يعرف سببه نطق بأستغراب :- ماذا..
نطقت بحدة :- أنا الذي يجب أن أسألك هذا السؤال ماذا تفعل مع حفيدتي..
مط شفته وقبل أن يتكلم كانت تلك الجالسة بحجره قد قفزت من مكانها وهي تهتف :- يييي جدتي أين كنتي أشتقت إليك كثيرا...
يا روحي أنتي.. أين كنتي الم أقل لكي أن تنتظريني قلقت عليكي كثيرا و نظرت إلى ذلك ذاك الذي ينظر إليهم بتفأجا :- من هذا.. وكيف تجلسين مع الغرباء.. هل فعل لكي شيء
نطقت بسرعة :- لا جدتي أتعلمين......و سردت عليها كامل القصة ببراءة...
نطقت الجدة بأحراج :- أعتذر يا بني لا تؤاخذني كنت مشغولة بأستخراج بعض الأوراق من المشفى ألتمام مراسم دفن والديها ولم أنتبه عليها أعتذر على فظاظتي معك...
أبتسم بخفة متفهما :- لا بأس لكن أرجوكي أنتبهي عليها المرة القادمة فهي فتاة لطيفة تستحق الاهتمام...
بارك الله بك بني سنذهب الآن أتمنى أن لا تكون أزعجتك هذه المشاكسة...
لا لم تزعجني بالعكس أستمتعت بالحديث معها كثيرا  أليس كذلك و نظر إلي الطفلة..
نعم نعم جدتي أستمتعت معه كثيراً أومات بسرعة :- فهو أميري لقد وجدت أميري مثل سندريلا التي كنتي تحكين لي عنها كثيرا وقد وعدني أنه سيتزوجني ولكن ليس الان حينما أكبر.. ونظرت إليه :- لن تتركني صحيح... عدني أنك ستتزوجني حينما أكبر.. ومدت إليه أصبعها كعلامة للوعد....
أوما لها وهو يبتسم ليشبك إصبعه بأصبعها ليردف أعدك
بعد مرور كل تلك السنوات قد تكون قد خانتهم ذاكرتهم بتلك الذكرى لكن لم تخونها قلوبهم أو إرواحهم و أقدارهم قد رسمت ليمشوا بطريق واحد ليرجعوا بعد مفترق طرق يلتقوا و يكونوا أنضح لتكون قصة حب خالده بدأت بلقاء صدفة أو ربما مقدر لتنتهي بالنهاية المتوقعة لهم وعدها وهي طفلة ولم يخن أبدا وعدها ها هي تقف أمام المرأة بكامل حلتها كعروس تنتظر حبيبها في ذلك اليوم المنتظر وها قد جأء ليكللوا حبهم بمثل ما يجب أن يكون السعادة آلتي تشعر بها الآن لا توصف لم تكن تعتقد أبدا أنها محظوظة لتلك الدرجة حتى تزف لمن تحب هل ستكمل فرحتهم....! لنأمل ذلك....

أنتي العشق ( مكتملة )   Where stories live. Discover now