21

611 63 48
                                    


تقف أمام المرأة تميل للجانبين بحركات متانيه مغريه صدرت منها ببراءة و عفويه أو... ماكره.. متعمدة :- أممم هل زاد وزني.. أشعر إني قد زدت بعض الكيلوغرامات.. أليس كذلك حبيبي ها.. ما رأيك أنت.. والتفتت حينما لم تلقى منه جواب :- ياز... ياز.. أين عقلك أنا أكلمك منذ دقائق...
ياغيز أين هو ياغيز من هذا و أين كان و إلى أين وصل وهو يتأملها بينما تقوم بهذه الحركات الاشد إغراء بالنسبة له حمقاء كيف تفعل هذا إلا تدرك عواقب ما تفعله.. ترفع شعرها الأسود الناعم على الجانب وهو لا يدرك كيف يمكن لهذه الحركة أن تساعدها بمعرفة إذا كان وزنها زاد أم لا... تتحس بيديها الناعمتين تفاصيل جسدها الفتان وهو يحترق لتكون يديه هو بدال عنهما.. وهذا الذي ترتديه هل هي مجنونة لتريدي أمامه ما تريديه الآن.. كانت ترتدي قميص نوم أسود بنصف اكمام بدانتيل يصل إلى ركبتيها.. وتقوم أمامه بتلك الحركات الحمقاء أمامه و تتوقع منه أن لا يقوم بأغتصابها أن تتطلب الأمر.. لا.. لا هذا كثير عليه لن يحتمل بعد و ليذهب كلم الطبيبة اللعينه تلك إلى جحيم يريدها والآن.. لكن مهلا لم يشعر أنها تتعتمد فعل ذلك هل أصبحت صغيرته لئيمه لتلك الدرجة..
أنتبهت إلى نظراته القاتمة المحدقة بجسدها.. نظرات بأتت تعرفها جيداً.. نظرة تجعلها تشعر أنها مكشوفة أمامه حتى لو كانت ترتدي ألف قطعة من الملابس.. علت على فمها الشهي الذي تعمدت أن تطليه بأحمر الشفاه صارخ على غير العادة أبتسامة انتصار.. ها قد تحقق ما إرادته.. فمنذ أن أخبرته الطبيبة التي بأتت تمقتها بأن لا يقترب منها طيلة شهرها الأول بالحمل بسبب جسدها الضعيف لان ذلك قد يؤذيها هي و الجنين.. وهو يتجنبها تماماً.. يجعلها تنام معظمه الليالي عند جدتها التي بالطبع قد راقها ما يحدث.. وهي حتى آلان لم تتقبله بالكامل كزوج لها... بينما هي تنكوي بلهيب العشق و الإشتياق الذي زاد عن حده منذ أن أصبحت حامل.. وهي تتمنى أن تكون بين ذراعيه الدافئتين مرة أخرى يكمل لها دروس العشق الناقصه التي لم تكتشفها كلها بعد.. تقدمت منه ببطئ مغري.. وقفت أمامه انحنت بجذعها قليلا حتى بآن جزء من صدرها لعينيه الجائعتين جعلته يبتلع ريقه بجفاف سحابه حارة مرت بظهره جعلته يشعر كأنه يقف تحت الشمس لساعات.. اعتصر يده على شكل قبضة كأنه لا يثق بها عن فعل شيء ما...
أتسعت أبتسامتها وهي ترمش برموشها الكثيفة ببراءة مصطنعة لتزيد الطين بله.. افسحت بين قدميه لتجلس على فخذه اليمن.. رفعت يديها الناعمتين تتلمس وجهه المتعرق بأشتياق وهي تهمس :- ما بك حبيبي هل أنت بخير...
استطاع استعاد وعيه بأرادة منقطعة النظير وهو يتكلم بجمود :- نعم أنا بخير شكرآ لك والآن اذهبي حان وقت النوم لابد أن جدتك تنتظرك اذهبي إليها...
أتسعت عينيها بصدمه الم يؤثر فيه مافعلته إلا يدرك كم استغرقت وقتا لتقنع نفسها بفعل هذه الحركات المخجله التي رأتها بفيلم قديم.. حتى تقوم بإغرائه لا ليس ككل مرة.. ليس بعد أن فعلت هذا ستكمل للنهايه مهما حدث لن تتراجع.. لذا اتجهت إلى سلاحها الاحتياطي الآخر.. لفت يديها حول عنقه وهي تحتضنه بقوة كأنه سيهرب منها وهي تهمس ببكاء :- لا حبيبي.. أرجوك دعني أنام معك لا أريد أن أنام مع جدتي.. أشتقت إليك كثيرا ألم تشتاق إلي أنت أيضاً.. إلا تحبني..؟ يعني لما تغيرت معي كثيرا..هاا.. كل ذلك بسبب تلك الطبيبة الغبية وما قالته أنا بخير لا تقلق لن يحدث لي شيء.. اعدك.. عد فقط لما كنت عليه أشتقت إليك كثيراااا...
وضع يديه بجيب بنطاله القطني يعتصرهم بغضب.. الغبية اتعتقد أنه لم يعد يحبها.. وهو يجاهد كل يوم حتى لا يجلبها من أحضان جدتها و يفعل بها ما يريد.. اتعتقد أنه من السهل عليه تركها تنام بحضن غيره.. هو فقط فعل ذلك من أجلها هي فقط لن يسامح نفسه أبدا أن حدث لها أو الجنين شيء بسببه.. تصلب جسده بشدة وهو يشعر بشفتيها الطريتين توزع قبلات ناعمة و خجولة على عنقه.. تتنفس بعمق.. تمرر أنفها ببطء عليه.. ثم تعود لتوزع القبلات التي أشعلت جسده بالكامل.. نطق ببعض الحدة حتى لا يفقد السيطرة :- هازان.. ماذا تفعلين.. أبتعدي
لم تبتعد بل أعتقد أنها لم تسمعه أصال وهي منشغلة بأستنشاق رائحته بعمق كأنه إدمان لها.. أمسكها من ذراعيها يبعدها عنه بعنف يصرخ بغضب :- ماذا تفعلين هل جننتي ساؤذيكي توقفي عن فعل هذا اذهبي و الآن إلى جدتك... لا أريدك....
نظرت إليه بأعينها الدامعة بعتاب.. أرتجاف شفتيها وهي على وشك أن تنخرط بنوبه بكاء عنيفة.. لم يفعل ذلك الم يكن يريدها مالذي تغير الآن...
أغمقت عينيه بالكامل ولم يستطع إزاحة عينيه عن شفتيها الحمراوتين المرتجفتين بشدة.. وما زاد الأمر سوء فعلها لتلك الحركة الغبية التي حذرها من فعلها أمامه مسبقا.. تقضم شفتيها كي تمنع شهاقاتها من الخروج.. أخرج يده من جيب بنطاله ببطئ و حذر.. وضعها على وجنتيها.. ثم امتد أبهامه يحرر كرزتيها من بين أسنانها.. يهمس بحنان وهو ينظر إلى عينيها حتى لا تشتته أكثر :- حبيبتي.. يا روحي.. لا تغضبي مني أفعل ذلك لأجلك أنتي و الجنين.. ووضع يده الأخرى على بطنها الصغير إذا حدث لكم شيء لن أسامح نفسي وقتها أنتي تعلمين كم أحبك.. توقفي عن فعل هذا والآن اذهبي إلى النوم الوقت تأخر كثيراً
أمسكت كفه آلتي على وجنتها تقبل باطنه بلهفة :- لا أرجوك حبيبي أريد أن أنام معك أنت أعدك لن أفعل شيء.. لا أريدك أن تبتعد عني.. ثم أقتربت منه بسرعة لم تعطيه وقت للأستيعاب حتى أطبقت على فمه بفمها الصغير تحرك شفتيها بعشوائية على شفتيه.. لم تشعر بأي أستجابة منه سوى بجسده المتشنج الذي يرتجف رغبه بها.. فكرت بالابتعاد وإن ما تفعله خاطئ وقبل أن تفعل شعرت بفمها يسحب بين قضبان حديديه جعلتها تشهق بخوف.. ثبت رأسها بواسطه يده و اليد الأخرى على خصرها حتى التصقت به تماما.. بينما يلتهمها بنهم و جوع.. لم تستغرق وقتا حتى بادلتها بلهفة أكبر.. تمرر أناملها الناعمة على صدره بأغراء إلى أن لفتهما حول عنقه.. مال بها على الفراش الدافئ تحتهم و فمه لم يحرر فمها.. ترك فمها وتوجه لمكانه المفضل عنقها الناعم دفن رأسه به وهو يبطع قبلاته العنيفة هناك كأنه يعاقبها على ما فعلته.. أنزل منامتها عن كتفيها ببطئ وفمه ينزل معهما.. بينما هي تنتهد بعمق و رغبه غريبه بالمزيد مما يفعله.. لم يفق على نفسه إلا حينما سمع صوت تأوهاتها الناعمة بين يديه من شده ضغطه عليها.. في هذه اللحظة كأنما لدغته حيه ليبتعد عنها على الفور.. ياإللهي كيف فقد نفسه هكذا.. ستفقده صوابه بالتأكيد.. وجه وجهه بعيد عنها حتى لا يضعف أمامها ويفقد السيطرة بينما نطق بعصبية :- أذهبي إلى الخارج والان لا أريد أن أراك أمامي...
أنتفضت من مكانها حتى وقفت ورائه و وجهها يكاد أن ينفجر من الخجل.. شفتيها محمره.. شعرها مبعثر بجنون رفعت منامتها حتى أعادتهم لمكانهم.. مدت يدها بتردد لتضعهم على كتفه لكنها لم تفعل بسبب صوته الذي جأء قاسيا بغضب :- هل أنتي صماء الم تسمعي ما قلت.. إلى الخارج و الآن...
أتسعت عينيها بخوف منه وضعت يدها المرتجفة على فمها تمنع نفسها من البكاء ثم أسرعت إلى خارج وهي تهتف بغضب طفولي :- أكرهك ياز اكرهك.. لن احدثك ثانية..
جرى مسرعا ورائها حتى أمسكها من ذراعها يضع شال كبير على كتفيها يغطي جسدها وهو يتمتم بجفاء :- هل جننتي ستذهبين هكذا.. ماذا أن راك أحد.. لا تخرجي من غرفتك بهذا الشكل ثانية وإلا أقسم.. أقسم يا هازان سترين مني مالم تريه أبدا بحياتك.. و وجها من كتفيها والآن أذهبي..
ثم أغلق الباب خلفها تاركا إياها فاغره فاهها لا تصدق ما فعله.. وضع رأسه على الباب يضرب رأسه على بخفة يتمتم :- أحمق... أحمق.. ثم خلع قميصه بنفاذ صبر متوجها إلى الحمام وهو ينوي الاستحمام بأشد المياه برودتا عله يطفئ القليل من النيران التي أشعلتها تلك الصغيرة الحمقاء....
أووه يبدو أنه لم يعد يتحملك حتى طردك هكذا في هذا الوقت المتأخر.. ماذا هل اعتقدتي أنه بحملك هذا ستربطينه بك إلى الأبد و سيقع في شباكك أكثر أنتي مخطئة عزيزتي.. نطقت بها سيرين بغل موجه كلامها للتي كانت علامات الخيبة بأدية على وجهها مما فعله منذ قليل حكت هازان يديها ببعضها بتوتر هل فعلا أصبح لا يحبها ولم يعد يرغبها.. أخذ منها ما أراد وبعدها تركها تضرب رأسها بعرض الحائط.. لا لا أنها تكذب هو يحبني كما أحبه هي فقط تريد إبعاده عني.. تكلمت بقوة مصطنعة و جرأة :- لا غير صحيح أنه يحبني.. هو فقط خاف أن يؤذيني لذلك أبعدني عنه هذه الأيام فهو لا يستطيع مقاومتي كما تعلمين...
رفعت سيرين حاجيبها وهي تفكر أنها ليست سهلة كما أعتقدت.. يجب أن تجرب معها طرق أخرى الهذه الدرجة واثقة به و بحبه الذي لم تطل منه قطرة واحدة تروي روحها.. تكلمت سيرين بتحدي :- أووه لا يقاومك إذن..
ما رأيك أن أقوم أنا و أنتي بتحدي صغير الآن سيثبت أن كنتي أنتي الوحيده آلتي تستطعين إغراءه أم لا...
تكلمت هازان بأندفاع :- و أنا موافقة..
جيدا و غمزت لها سأدخل آلان إليه و لنرى اذا كان سيقوم بطردي مثلك أم لا.. وإن لم أخرج بعدها بخمس دقائق.. أنتي تعلمين الباقي بخبث..
ضيقت هازان عينيها وهي تهتف بتحدي :- تفضلي وقتك بدا من الآن...
أبتسمت سيرين بسخرية ثم أقتربت منها :- أنصحك بأن تجلسي على هذا الكرسي لا قدميكي سيؤلمانك من الوقوف الكثير هنا.. هه و أنتي حامل.. ثم تركتها في الغضب و الغيرة.. لتطرق الباب وبعدها دخلت وهي تزيح أمامها الشال الذي يغطي كتفيها ليبان لها حجم الإغراء الذي يمتلكه قميص النوم الذي ترتديه أحمر اللون قصير يكشف أكثر مما يستر.. جعلها تشعر بالتوتر و الهزيمة منذ الآن.. أي رجل يمكنه مقاومة الأنوثة الذي أمامه ف سيرين جميلة للغاية.. يصعب على أي رجل أي كان أن لا يقع بشباكها.. لكن.. لكن ياغيز ليس أي رجل.. لن يقع لها هي متأكده هو يحبها هي فقط.. لن يفضل سيرين عليها... متأكده...
بعد أن أغلقت الباب في وجهها.. أبتسمت بأنتصار.. التفتت لتبحث عن ياغيز لكنها اصطدمت بجسد صلب كان قد خرج من الحمام للتو وهو يلف منشفة حوله.. عاري الصدر.. رأها تغلق الباب تقدم منها وهو يتساءل :- لماذا جأءت إليه و مالذي تريده في هذا الوقت منه...
و وقف ورائها ما أن التفتت اصطدمت به.. تجمدت عينيها وهي ترآه بهذا المنظر القاطع للأنفاس.. استعادت وعيها في ثواني تبعد تأثيره عنها وهي ترآه ينظر إليها بتساءل و ريبه :- ماذا حدث سيرين.. لم أنتي هنا..
رفعت أناملها الطويلة تمررها على صدره بأغراء وهي تتكلم بدلال :- ما بك أردت أن أرى زوجي.. إلا يحق لي أن أراه يعني.. أشتقت إليك كثيرا... لم لا تأتي للنوم بغرفتنا...
اشاح يديها بعيد عنه بهدوء يتمتم :- كفي عن هذا سيرين.. أنتي تعلمين أن هذا لن ينجح معي أنا.. ولن يفلح علاقتنا قد حددت اطارها منذ زمن ولا أعلم لم لا تتقبلين أنني أراك فقط كأبنت عم لي التي أحبها كأخت صغيره لي ليس أكثر.. لم لا تتحررين مني لترين مستقبلك.. جلوسك بجانبي لن يفيدك سيضيع عمرك ألذي يمكن أن تستمتعي به بعيدة عني.. أنا لا أريد أن اظلمك سيرين...
ولكنني أحبك.. ولا أريد أحد غيرك و أنت تعلم...
لا سيرين أنتي لا تحبينني.. أنتي فقط متعلقة بي.. و أنتي واعيه بما فيه الكفاية لتدركي الفرق بينهما..
تحركت شفتيها للرد عليه وقبل أن تفعل لا تدري كيف بثانية أصبحت بين ذراعي ياغيز الذي أحاطها بذراعيه حتى لا تقع.. وقد فتحت تلك المجنونة الباب عليهما بأندفاع...
نظرت هازان إليهما وهما بهذا المنظر الذي كسر قلبها.. لم تتحمل الوقوف بالخارج و عقلها ينسج لها الألف الأفكار ألتي جعلتها تفقد صوابها و تندفع بهذا الشكل أتسعت عينيها وهي ترى زوجها شبه عاري و بين يديه امرأة هي الأخرى شبه عارية.. مالذي يمكن أن يكون أقسى من هذا المنظر بالنسبة إليها.. لم تتحمل هذا المنظر حتى اندفعت تجري إليه تبعد سيرين بحدة لتأخذ مكانها على صدر الذي كان ينظر إليها بصدمة لا يدري مالذي يحدث..
تمتمت هازان ببكاء وهي تدفن رأسها بصدره أكثر غير واعية لما تقول :- لا أريد أي تحدي أنا لست جاهزة له أنتي تخدعينه هو أبدا لن يقع لكي.. هو يحبني أنا فقط اخرجي الآن...
دفعها ياغيز عنه بخفة بعد ما استوعب ما حدث هل قام الاثنين بالرهان عليه هل أصبح لعبة بين يديهما حتى يفعلا ذلك.. فقدتا صوابهما بالتأكيد... مالذي يحدث هل ما فهمته صحيح.. وضعتما رهان على هل جننتما الاثنان... نطق ياغيز بحدة...
تكلمت سيرين ببراءة مصطنعة :- ياغيز اتصدقها أنها
وضع يده بوجهها يهتف بغضب :- لا أريد أن أسمع شيء فهمت ما يكفي.. انتما الاثنان للخارج و الآن....
انسحبت الاثنتان بهدوء إلى الخارج وهما تدركان أنهما قد أخطأ كثيرا.. بفعل ذلك التحدي الأحمق...
نظرت إلى جدتها النائمة بعمق أو تتظاهر بذلك.. رفعت الغطاء لتدس نفسها تحته وهي تحاول النوم بينما عينيها لم تكف عن ذرف الدموع لثانيه...
تنهدت الجده حياة بيأس و ضيق على حفيدتها وهي تشعر بها.. مازالت صغيرة حتى تقع بالحب.. العشق أرهقها كثيرا.. تتصرف بأندفاع و طيش.. وذلك الثور لا يجاريها بأحلامها و مراهقتها.. كان يجب أن يحتويها أكثر... يعلمها ما تجهلها.. أقتربت منها ثم ربتت على شعرها بحنان وهي تتمتم :- هل ذلك الثور هو من ابكاكي.. هل أذهب إليه الآن و أعلمه درس لن ينساه.. كيف يفعل ذلك إلا يدرك من أنتي.. أنتي حفيدتي الغالية لن أسمح لأحد بجرحها مهما حدث...
أبتسمت هازان من بين دموعها حتى أحتضنتها وهي تقبلها على رأسها :- أحبك جدتي..
وأنا أحبك أكثر يا روحي.. إرتاحي و نامي قليلا ما رأيك هاااا...
اومئت إليها هازان بخفة لتنفذ ما قالته لتغط بعدها في نوع عميق....
فجراً الساعة 3..
اطلت برأسها الصغير تراقب الوضع هل نام هكذا بدونها لم تخطئ جدتها عندما أسمته بالثور.. وغد حقير.. ستريه كيف يبعدها عنه ثانية.. ستجعله يجري ورائها يطلب رضاها و يتمنى نظرة منها.. لكن ليس الان.. فالان قد حان وقت موعد نومها الهانئ.. أقتربت منه بخطى شقيه حتى وقفت أمام الفراش.. ببطء شديد رفعت الغطاء.. واندست تحته وضعت رأسها على صدره بأرتياح جلبت ذراعه لفتها حولها لتشعر بالأمان أكثر.. مدت أناملها على ذقنه تتحسها وهي تغمض عينيها بتلذذ مما تفعله لم تقاوم رغبتها بتقيبل
ذقنه و تحسهما بشفتيها.. حتى أقتربت منه تقبله قبل طويلة ناعمه.. أبتسمت بخجل ثم دفنت رأسها بعنقه و سرعان ما غطت بنوم عميق.. و هذه المرة نوم جدي...
أبتسم بشغف على حركاتها اللطيفه تلك.. كان مستيقظ و يشعر بما تفعله حارب نفسه بكل ما أوتي من قوة حتى لا ينقض عليها و يلتهمها قطعه واحدة.. ليكن سيحدث قريباً.. شد يديه من حولها بتملك ثم قبل عنقها وهو ليطمئن فقط على صحتها و بعدها لن يمنعه أحد عن يهمس بحنان :- أحبك..
و كأنها سمعته لتبتسم أبتسامة صغيرة تدفع بجسدها إليه أكثر :- أحبك..
ثم بعدها لم يشعرا الاثنان كيف ناما بأحضان بعضهما ك الأسد و للبؤته كل منهما يتنهد براحه كمن وجد ضالته

⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
أريد هذه 👆👆👆👆

أنتي العشق ( مكتملة )   Where stories live. Discover now