فـى أحـد المنـازل التـى تـدل علـى المستـوى المعيشـى الجيـد لـ سكانهـا ، يجـلس الجـد سامـح يقـرأ كـ عـادتـه كتبـه بـأنـدمـاج وهـدوء ، لـ يقطـع هـذا الهـدوء دلـوف أحفـاده رهـف ومجـد الـى مكتبـه ، وحينمـا رأهـم أرتسمـت علـى ملامحـه أبتسامـه رائعـه وعـذبه ثـم قال بـ هـدوء ...
" هـا هـى المتـاعب قـد أتـت .. مـا بكـم يـا أطفـال ، ومـا سـر هـذه الزيـاره الكريمـه ؟؟..."
نظرت رهف لـ جدهـا ، وهـى ترمش بـ عيـونها بـ طريـقتها الطفوليـه ، ثـم قالت لـه ببـراءه وتسـائـل
" جـدى مـن هـى أليـن "
أندهـش سامـح من سؤالهـا ، وهـو يفـكر مـن أيـن عرفـت حفيـدتـة الصغيـره بـ أليـن ، لـذا قال متسائـلًا
" ومـن أيـن سمعتـى بهـا "
نظـر مجـد لـ شقيقـته ، ثم أرجـع نظـره لـ جـده وقـال ببراءه
" لقـد سمعنـا أبـى وأمى يتحدثـون عنهـا ، والأن عمتى كانـت تخـبر أبـى أنهـا لـن تتـزوج الأ عنـدما تحصل علـى حبيـب مثـل حبيـب أليـن "
نظـر لهم سامح وهو مضيق عينيه ، ثـم قال وهو يهمهم
" هكـذا أذاً "
أقتـربـت مـنه رهف وقـالـت بـ همس شديـد
" نعـم ، ولكـن لا تخبـر أمى أننا أخبرنـاك ، حسناً جـدى "
ضحك الجـد بـ خفه على لطافة صغيرته المحببه لقلبه ثم أردف " حسناً "
تـنهـدت رهف بأرتيـاح ، لترجع متسائله بفضول " جيـد ، وألان مـن هـى أليـن ؟؟.."
وضع سامح كتابـه على المكتـب ، ثـم أشـاح نـظارة القراءه الخاصـه بـه وقـال بـ هـدوء
" أنهـا قريبتـنا "
قلب مجد عينيه بحنق وقال " كيف وأنا لم أراها من قبل .. هل لأننا أطفال تخدعونا .."
ضحك سامح بقوة وقال " ولكنى لا أخدعكم .. لقد سافرت مع زوجها منذ فترة طويله ولم ترجع ثانيا "
ذهبت رهف ناحية جدها .. ثم صعدت على ساقه وجلست ونظرت اليه قائله " جدى قص على حكايتها أرجوك .. هل هى سندريلا ؟؟.. لأن عمتى قالت أنها تريد الحصول على حب مثل حب ألين ولكن أبى أخبرها أنها تحلم "
قهقه سامح على تعليق أبنه وقال وهو ينظر لهم هما ألاثنان بأبتسامه " لا ليست سندريلا .. أنها أجمل من سندريلا فـ هى لوليا "
نظر مجد ورهف بعضهم لبعض وهم لا يفهمون شىء .. ثم أرجعوا نظرهم لجدهم وقال مجد بحماس ...
" أذا أخبرنى بحكايتها جدى .. أرجوك"
نظر لهم سامح بعض من الثوانى .. وحينما رأى نظرت البراءه أخذ نفس عميق وقال بأستسلام ...
أنت تقرأ
لوليا { مكتمله}
Romanceأيـلين فـتاه أعـتادت على الـنبذ من عائـلتـها ... الـتى كـانت تعتقـد بأنـه يجب الـقسوة عـلى الفتـاه لـكى تصـبح قويـه ... وحيـنما أحبـت أحـدهـما ، لـم يرا بـها سـوا شقيقـة صديقـة الصـغرى ... مـاذا سيـحدث مـعها حيـنما تقرر أن تتغير .. وتثبـت للـجميـع ب...