فـى صبـاح اليـوم التـالى ، استيقظـت أليـن بـ كـل نشـاط وحيويـه ، لـ تذهـب وتفعـل الروتيـن اليومـى ، ثـم ارتدت ملابسهـا ونزلـت الـى الاسـفل لـ تجـد الجميـع ينتظـرهـا علـى مائـدة الطعـام أبتسامـة لـهم ، وألقـت تحيـة الصـباح ، لـ يرد عليـها الجميـع ، فـ تنظـر لـها ثـريـا بأستغراب وتقول
" الـى أيـن "
جلسـت أليـن وقـالت بـهدوء وهـى تمسـك بقطعـة خبـز
" الـى العـمل "
أجابـها فـاروق
" ولـكنك لـم ترتاحى ، مـن سفرك حبيبـتى "
أبتسـمت وقـالت مبرره
" أنـا أرتـاح مـنذ خمسـة عشـر يوماً ، ثـم أننـى يـجب أن أذهب ، فـ بالتأكيـد كـرم سيجن أنت تعلـم أنـه ليس مـن محبى العمل "
ضحك شـادى بقوة وقـال
" مـعك حق ، لقـد أصـبح العمـل علـى كتفـه منذ رحيلـك "
نظـرت أليـن الـى أبيـها وقالـت
" هـل رأيـت أبـى "
أومـىء فـاروق بـرأسـه ، لـ يبدؤوا بتناول الطعام وبـعد أن أنتهوا ، ذهب كل منهما الى عملـه ، وعندما وصلت أليـن بـدء الجميع بالتـرحيب بـها بسـعاده ، بينما نجلاء بدءت بالتهـليل عندما رأت أليـن ، لتشاور لها بأن تخفض صوتها فـ تقول نجلاء وهى تحرك حاجبها بمكر
" أيـن كنت يا فـتاه "
أبتسـمت لهـا أليـن وقـالت ببرود مصطنع
" كنت أستمتع بـ حياتى "
أتسـعت أبتسامة نجلاء وقـالت
" هل هـو مـن فعـل ذلـك "
ضحكت أليـن بقوة وقـالت بمكر
" مـن الممكن "
لمعـت عين نجلاء وقالت بهتاف
" من هو ، أرجوك أخبرينى ، هل هو وسيم؟؟ غنى ؟؟ ، هيا أخبرينى "
ضحكت ألين وذبت بدون أن تنطق بـ كلمة ، فـ هـى تعلـم جيـداً أن نجـلاء فضوليـه ، لـذا هى تحـب دائمـاً أن تعلقهـا ولا تعطيهـا مرادها ، بـ الرغـم مـن أن هـذا يتعـب أليـن ، لأن نجلاء تظـل تحـوم حـول الموضـوع مراراً وتكرارا ً لكى تعلم ما الامر، ولكن أليـن تستمتع حقاً بـ طـريقة نجـلاء الفضوليـه، ذهبت هـى لـ مكتب كـرم وطرقته لـ يسـمح لـها بالدخول
وبـعد أن دخلـت سـمعته يقول وهـو يعمل على ورق أمـامه
" نجـلاء أحضرى لـى قـهوة ، وملف ألأجتـماع القـادم "
أبتسـمت أليـن ثـم قـالت
" ومـاذا أيضاً "
رفـع كرم نظـره سريـعاً ، وقـال بصـدمه
أنت تقرأ
لوليا { مكتمله}
Romanceأيـلين فـتاه أعـتادت على الـنبذ من عائـلتـها ... الـتى كـانت تعتقـد بأنـه يجب الـقسوة عـلى الفتـاه لـكى تصـبح قويـه ... وحيـنما أحبـت أحـدهـما ، لـم يرا بـها سـوا شقيقـة صديقـة الصـغرى ... مـاذا سيـحدث مـعها حيـنما تقرر أن تتغير .. وتثبـت للـجميـع ب...