الفصل الخامس والعشرون

1.1K 55 10
                                    

خـرج  نائـل تاركـاً أليـن خلفـه ، تشـعر براحـه جميلـه بداخلـها ، لـم تندم أبـداً عـن ألافحاث بجزء مـن مشـاعرها أتـجاهه ، بـالرغـم مـن أنـها ليسـت متـأكـده من حب نائـل لـها ، ولـكنها ترى ذلـك فى عيـنيـه ، بيـنما فـى مـكان أخـر وصـلت ريـتاج الـى المقـهى ، عنـدما شـاهدها النادل

سـار ناحيـتها بخطوات سريـعه وقـال بأبتسـامه

" هـل أنـتى ألانسـه ريـتاج "

أومئـت لـه وهـى تنـظر لـه بأسـتغراب وتفكير ، بيـنما هـو أكمل وهـو محتفـظ بأبتسـامته المهنيـه قائـلاً

" أذاً تفضلى مـعى يا أنسـه "

دلفـت ريـتاج خلفـه ، وهـى تتسـائـل بداخلـها عـما يحدث هنـا ، ولـكن حيـنما فتـح النادل باب فى أحد زوايـه المقـهى الفاخـر ، رأت أرضيـه المقهـى ممتلئـه بورود حمراء على شكل قلوب ، قلب يلى ألاخـر ، نظـرت للنـادل بتسائـل فى نظـرات عينيهـا ، ولـكنه أشاح ببصره بعيـداً وأكمل سيره بهدوء

بيـنما هـى كـانت تتخبـط فى أفكـارها ، وبدء الـتوتر يتصـاعد بداخلـها مـن جديـد ، بيـنما وقف النادل أمـام أحد الأبـواب ألاخرى ووضـع يده على المقبض ولـكنه لـم يفتح لـ تقول ريـتاج

" مـا ألامـر لـما توقفـنا "

أبتسـم لـها وقـال

لوليا { مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن