خـرج نائـل تاركـاً أليـن خلفـه ، تشـعر براحـه جميلـه بداخلـها ، لـم تندم أبـداً عـن ألافحاث بجزء مـن مشـاعرها أتـجاهه ، بـالرغـم مـن أنـها ليسـت متـأكـده من حب نائـل لـها ، ولـكنها ترى ذلـك فى عيـنيـه ، بيـنما فـى مـكان أخـر وصـلت ريـتاج الـى المقـهى ، عنـدما شـاهدها النادل
سـار ناحيـتها بخطوات سريـعه وقـال بأبتسـامه
" هـل أنـتى ألانسـه ريـتاج "
أومئـت لـه وهـى تنـظر لـه بأسـتغراب وتفكير ، بيـنما هـو أكمل وهـو محتفـظ بأبتسـامته المهنيـه قائـلاً
" أذاً تفضلى مـعى يا أنسـه "
دلفـت ريـتاج خلفـه ، وهـى تتسـائـل بداخلـها عـما يحدث هنـا ، ولـكن حيـنما فتـح النادل باب فى أحد زوايـه المقـهى الفاخـر ، رأت أرضيـه المقهـى ممتلئـه بورود حمراء على شكل قلوب ، قلب يلى ألاخـر ، نظـرت للنـادل بتسائـل فى نظـرات عينيهـا ، ولـكنه أشاح ببصره بعيـداً وأكمل سيره بهدوء
بيـنما هـى كـانت تتخبـط فى أفكـارها ، وبدء الـتوتر يتصـاعد بداخلـها مـن جديـد ، بيـنما وقف النادل أمـام أحد الأبـواب ألاخرى ووضـع يده على المقبض ولـكنه لـم يفتح لـ تقول ريـتاج
" مـا ألامـر لـما توقفـنا "
أبتسـم لـها وقـال
أنت تقرأ
لوليا { مكتمله}
Romantizmأيـلين فـتاه أعـتادت على الـنبذ من عائـلتـها ... الـتى كـانت تعتقـد بأنـه يجب الـقسوة عـلى الفتـاه لـكى تصـبح قويـه ... وحيـنما أحبـت أحـدهـما ، لـم يرا بـها سـوا شقيقـة صديقـة الصـغرى ... مـاذا سيـحدث مـعها حيـنما تقرر أن تتغير .. وتثبـت للـجميـع ب...