الفصل السادس عشر

1.2K 54 10
                                    

فـى صبـاح اليـوم التـالـى ، خـرجـت أليـن مـن منزلهـا لكـى تذهـب الـى العمـل ، فـ وجـدت ريتـاج أمامهـا ، أقتربـت منهـا وهـى تبتسـم ثـم ألقـت عليـها تحيـة الصبـاح ، لتـرد عليـها ريـتاج ثـم تكمل قائـله

" أليـن ، لا تنسـى اليـوم سـنذهب لشـراء الهـدايـا ، قبـل ذهابـنا الـى الجنوب "

أبتسـمت لـه أليـن بـ هدوء وقـالت

" لا لـم أنسـى ، سوف أنتظـرك فى المـركز التجارى بـعد العمل "

أومئـت ريـتاج وقـبل أن تتحدث ، خـرج شادى مـن المنزل فـوجدهـم تحدثـون ، فألقـى تحيـة الصـباح على ريـتاج ، التـى أجابتها بهـدوء بيـنما قالت أليـن

" حسـناً ، سـوف أذهـب أنـا ، لكـى لا تأخـر ، الى اللقـاء "

أومئت ريـتاج لتتركهـم أليـن وتذهب ، بيـنما تقـول ريـتاج بـهدوء

" وأنـا أيضاً سـأذهب ، الـى اللقـاء "

ولـكن قبل أن تتحرك من مكانهـا ، هتف شـادى بضيق

" لا أنتظـرى هـنا ، أريـد الحديث مـعك بشىء "

نـظرت لـه بجمود وقـالت

" ماذا تـريـد "

تنـهد بضيق شـديد وقـال

" هـل حقـاً ، ستدعيـهم يقومون بأختيـار شريـك حيـاتك "

لوليا { مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن