فـى صبـاح اليـوم التـالـى ، خـرجـت أليـن مـن منزلهـا لكـى تذهـب الـى العمـل ، فـ وجـدت ريتـاج أمامهـا ، أقتربـت منهـا وهـى تبتسـم ثـم ألقـت عليـها تحيـة الصبـاح ، لتـرد عليـها ريـتاج ثـم تكمل قائـله
" أليـن ، لا تنسـى اليـوم سـنذهب لشـراء الهـدايـا ، قبـل ذهابـنا الـى الجنوب "
أبتسـمت لـه أليـن بـ هدوء وقـالت
" لا لـم أنسـى ، سوف أنتظـرك فى المـركز التجارى بـعد العمل "
أومئـت ريـتاج وقـبل أن تتحدث ، خـرج شادى مـن المنزل فـوجدهـم تحدثـون ، فألقـى تحيـة الصـباح على ريـتاج ، التـى أجابتها بهـدوء بيـنما قالت أليـن
" حسـناً ، سـوف أذهـب أنـا ، لكـى لا تأخـر ، الى اللقـاء "
أومئت ريـتاج لتتركهـم أليـن وتذهب ، بيـنما تقـول ريـتاج بـهدوء
" وأنـا أيضاً سـأذهب ، الـى اللقـاء "
ولـكن قبل أن تتحرك من مكانهـا ، هتف شـادى بضيق
" لا أنتظـرى هـنا ، أريـد الحديث مـعك بشىء "
نـظرت لـه بجمود وقـالت
" ماذا تـريـد "
تنـهد بضيق شـديد وقـال
" هـل حقـاً ، ستدعيـهم يقومون بأختيـار شريـك حيـاتك "
أنت تقرأ
لوليا { مكتمله}
Romanceأيـلين فـتاه أعـتادت على الـنبذ من عائـلتـها ... الـتى كـانت تعتقـد بأنـه يجب الـقسوة عـلى الفتـاه لـكى تصـبح قويـه ... وحيـنما أحبـت أحـدهـما ، لـم يرا بـها سـوا شقيقـة صديقـة الصـغرى ... مـاذا سيـحدث مـعها حيـنما تقرر أن تتغير .. وتثبـت للـجميـع ب...