الفصل الثانى

1.7K 73 10
                                    

نظر له الحارس ، وتسائل بعـدم فـهم :- كيف لى أن أعلم بذلك سـيدى ، هل ترانى سـاحــر أمامك ؟؟..

رمقـه نائل بـ غيـظ شديد وهو يشعر بأنه أخرجه من مزاجه جيد ، أمتعض وجه ثم أردف بضيق واضح

:- أذاً دعنا نـرحل من هنا أيـها الساحـر اللطيف

سار أمامه بحنق وهو يحرك رأسه يميناً ويساراً مردفاً بهمس :- لقد عكر مزاجى الجيد الأحمق

في جراج المركز التجارى أستقلت ألين سيارتها ، منتلقه بها في شوارع المدينه ، تتحرك بها هنا وهناك بدون وجهه معينه لها ، تشعر بالضيق الشديد

لا تريد الذهاب الى ذلك الحفل ، ولكن لا أحد منهم يتفهمها كعادتهم ، هم فقط يفكرون بأنفسهم لا غير ، وعليها هي فقط أن تقول سمعاً وطالعه

أردت بشده أن تكون صديقه لخطيبة شقيقها ، ولكها في كل مره كانت لا تتردد في كسر مشاعرها ، وتحطيم ثقتها بنفسها ،





كلما رأت خطيبة أخيها كلما كسرت مشاعرها ، غير أنها بالتأكيد سوف ترى هذه الفتاة التى تدعى تمارا ، الذى اخبارها عنها كرم وهى لا تريد أن تراه مع فتاة غيرها ، لقد مرت ساعه الان وهى مازلت لم تحدد اذا كانت سوف تذهب

لوليا { مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن