بعـدمـا أنتـهت مـن أرتداء مـلابسـها ، نـزلـت الى ألاسفـل فـى وقـت مبـكر عـن معـادهـا ، وخـرجـت مـن الـمنزل لـ تتوجـه نـاحيـة مـنزل ريـتاج ، وبـعد قــرعهـا للبـاب بـقوة ، سـمعت صـوت والـد ريتـاج يقـول
" حـسناً ، أنـا قادم يا مـن تطرق البـاب "
أبتـسمـت حيـنما سمعـته ، لـ يفتـح هـو وتتسع أبتسامـته حيـنما يـراهـا قائـلاً
" ألـين ، لقـد أشتقـت لكـى يـا فتـاة "
ضحـكت بـ خفه وقـالت
" مـرحباً عمـى الحبيـب ، كيـف حـالـك اليـوم "
أبتسـم لـها وقـال بدفء
" أنـا بـ خيـر ، وأنتـى "
ردت عليـه ، وهـى تدلف معـه الى غـرفـة المعيـشه
" وأنـا أيضاً بـ خيـر ، ولكـن أيـن أبنتـك الحبيـبه "
عقـد عمـها حاجبـه وقـال
" فـى غـرفتـها ، ولكـن هـل يـوجـد شىء عزيـزتى "
ردت عليـه بـ هدوء وأستغـراب قـائله
" لا ، لمـا تسئل "
أبتسـم بأرتيـاح وقـال
" هـذة المـره ألاولى التـى تزوريـنا بهـا ، فـى الصبـاح البـاكر "
ضحكت بـ خفـه وقـالت ممازحه أياه
" لقـد كنت أتمشـى ، فأشتممت رائـحه طعـام رائعـه ، فـ قلت أنها مـن هنـا بالتأكيـد ، لذا قررت أن أتناوله معكم اليوم ، ولـن أوافق علـى الرفض "
ضحك والد ريتـاج بـ قـوة وقـال
" أيتـها المشاغبه ، لـن تعقلـى أبـداً "
ضحكـت وقالت بـ فخـر
" لا ليـس ألان ، ولكـن أين عمتـى "
رفـع حـاجبـه وقـال
" ألـم تقـولـى أنـك أشتممت رائحـة الطـعام ، أذا هـى بالتأكيـد فى المطبـخ "
ضحـكت وقبل أن تقول شىء ، دلفت والدة ريـتاج وقالت بـ حب
" هكذا هـى حلوتى ، تـأتـى دائماً فـى الوقـت المناسـب "
ركضـت أليـن سريعاً ، وأحتضنتها بـ قـوة قائلـه
" لقـد أشتقـت لكـى كثيراً عمتـى "
أبتسمت والدة ريتـاج ، وربتت علـى رأسهـا بدفء وقـالت
" وأنـا أيضاً ، ولكـن ماذا نفعل ، عملك يأخذ كـل الـوقت "
أبتعـدت أليـن وقالت بـ سعاده
" لـدى مفاجأة لكـم "
أنت تقرأ
لوليا { مكتمله}
Lãng mạnأيـلين فـتاه أعـتادت على الـنبذ من عائـلتـها ... الـتى كـانت تعتقـد بأنـه يجب الـقسوة عـلى الفتـاه لـكى تصـبح قويـه ... وحيـنما أحبـت أحـدهـما ، لـم يرا بـها سـوا شقيقـة صديقـة الصـغرى ... مـاذا سيـحدث مـعها حيـنما تقرر أن تتغير .. وتثبـت للـجميـع ب...