فـى صـباح اليـوم التـالى ، تواجـد الجميـع على مائـدة الطعام فى منـزل أليـن ، وبيـنما هم يتحدثـون ويتناولـون أفطـارهم ، ذهب فاروق وثريـا الـى عملـهم ، بيـنما صعـدت أليـن الى غرفـتها ، لـ يبقـى شـادى مع ريـتاج يطالـعها بيـن اللحظه وألاخـره ، ثـم يقـول فى النـهايـه
" ألـن تـذهبى الى عملـك أليـوم "
أبتسـمت بـ هدوء وقـالـت
" بـلا سأذهب "
هتف شـادى وهـو يتسـائـل حـول تواجـدها الـى ألان
" أذاً ، لـما زلـتى هنـا ، هـذه ليسـت عادتـك "
رفـعت ريـتاج حاجبيـها ، وقـالت بشىء من الزيف
" هـل تطـردنى من مـنزلـك ، أم مـاذا "
أتسـعت عيـن شـادى بـ قوة ، وهـو يرى أنـها حرفـت كلـمتها وقـال سريـعاً محـاولاً أفهامها الوضـع
" لا ، لـم أقصـد ذلـك أبـداً ، لـقد كـنت أتسـائل فقـط لا غيـر ، أقسـم لـك "
نظـرت لـه ريـتاج لـ ثوانـى ، ثـم أنفجرت ضاحـكه علـى ملامحه ، ثـم قـالت مـن بيـن ضحكـاتهـا
" أعلـم لقـد كنت أشاغبـك فقـط ، ثـم أننـى أنتظـر مازن لـكى يقلـنى فـ سيـارتى أخـذها بالأمس وسوف يأتـى بـها ألان "
تضـايق شـادى بشـده مـن حديثـها ، ثـم نظـر لـها وقـال ببـرود
أنت تقرأ
لوليا { مكتمله}
Romanceأيـلين فـتاه أعـتادت على الـنبذ من عائـلتـها ... الـتى كـانت تعتقـد بأنـه يجب الـقسوة عـلى الفتـاه لـكى تصـبح قويـه ... وحيـنما أحبـت أحـدهـما ، لـم يرا بـها سـوا شقيقـة صديقـة الصـغرى ... مـاذا سيـحدث مـعها حيـنما تقرر أن تتغير .. وتثبـت للـجميـع ب...