الفصل الثالث والعشرون

1.1K 57 9
                                    

فـى صـباح اليـوم التـالى ، تواجـد الجميـع على مائـدة الطعام فى منـزل أليـن ، وبيـنما هم يتحدثـون ويتناولـون أفطـارهم ، ذهب فاروق وثريـا الـى عملـهم ، بيـنما صعـدت أليـن الى غرفـتها ، لـ يبقـى شـادى مع ريـتاج يطالـعها بيـن اللحظه وألاخـره ، ثـم يقـول فى النـهايـه

" ألـن تـذهبى الى عملـك أليـوم "

أبتسـمت بـ هدوء وقـالـت

" بـلا سأذهب "

هتف شـادى وهـو يتسـائـل حـول تواجـدها الـى ألان

" أذاً ، لـما زلـتى هنـا ، هـذه ليسـت عادتـك "

رفـعت ريـتاج حاجبيـها ، وقـالت بشىء من الزيف

" هـل تطـردنى من مـنزلـك ، أم مـاذا "

أتسـعت عيـن شـادى بـ قوة ، وهـو يرى أنـها حرفـت كلـمتها وقـال سريـعاً محـاولاً أفهامها الوضـع

" لا ، لـم أقصـد ذلـك أبـداً ، لـقد كـنت أتسـائل فقـط لا غيـر ، أقسـم لـك "

نظـرت لـه ريـتاج لـ ثوانـى ، ثـم أنفجرت ضاحـكه علـى ملامحه ، ثـم قـالت مـن بيـن ضحكـاتهـا

" أعلـم لقـد كنت أشاغبـك فقـط ، ثـم أننـى أنتظـر مازن لـكى يقلـنى فـ سيـارتى أخـذها بالأمس وسوف يأتـى بـها ألان "

تضـايق شـادى بشـده مـن حديثـها ، ثـم نظـر لـها وقـال ببـرود

لوليا { مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن