الفصل الرابع والعشرون

1.2K 53 9
                                    

خـرج كـرم مـن الغـرفـه ، بـعد أن أسـتأذن مـن الجميـع ، لـعلـه يهدء غضـبه هـذا قليـلاً ، فـ سماع نائـل وهـو يعـترف بتغـزلـه لـ ألـين أمـامه ، جعـل النيـران تشـتعل فـى قلبـه مـن جديـد ، بيـنما بـعد ثـوانى خـرج مـازن وتبـعته ريـتاج ، لـ ينظر شـادى فـى أثـارهـا بـ غضب شـديـد

ثـم يخرج مـن الغرفـه ، ضـاربً البـاب بـ قوة ، نظـر نائـل لـ أليـن بـعدم فـهم ، وهـو يـحاول أستيـعاب ردت فعل شـادى الغريبـه ، ولـكنه لـم يجد تفسيـر فـى عقلـه ، فـأمسـك بـ أحـد المقـاعد وقـربـه من فراش المشفـى وقـال بتسـائـل

" مـا الـذى يـحدث هـنا بالـضبـط ، فـ الحقيقـه أشـعر بـوجود سر مـا "

نظـرت لـه أليـن وهـى تتسـائــل عـن أى سر يـتحدث ، ولـكن لـم تلبث الى ثـوانى قبـل أن تفـهم الى ماذا يلـمح ، فـ ضجـكت بـ قوة وقـالت

" أنـه يغـار مـن مازن فقـط "

رفـع نائـل حاجبيـه ، ثـم قـال بـهدوء غريب

" هـل تقصديـن أنـه لا يعلـم أن ريـتاج شقيقـة هانـى بالرضـاعه ، وهـذا يـعنى أنـها شقيقـة مـازن كـذلـك "

أومئـت أليـن بأستـمتاع ، لـ يهتف هـو بنفس نبرة الهـدوء هذه وقـال

لوليا { مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن