الفصل الثانى عشر

1.3K 58 9
                                    

ذهـب شـادى لـكى يبدل ملابسـه ، وبـعد مده مـن الوقـت خـرج ، لـ تركب ريـتاج معـه فى سيـارتـه ، وبـعد صـمت دام دقـائق قال شـادى

" مـا أسـم الفـرقـه ، التـى سـتيقـم الحفـل "

نظـرت لـه ريـتاج وقـالت

" أنـها فـرقـه محليـه ، ولكنـى متـأكـده بأنها سوف تعجبك "

أبتسـم وقـال

" هـل حضرتـى لـهم حفـل مـن قـبل "

أتـعسـت أبتسـامتـها وقـالت

" بالتـأكيـد فـ هـانـى يـحب هذه الفرقـه كثيـراً "

عقـد حـاجبيـه وتمتم بـ همس

" هـانـى "

لـم تستمـع لـه ريـتاج ، وظل ألاثنـان صامتان الـى أن وصـلا الـى أحـد المقـاهـى الكبيـره ، وحيـنما دخـلا نظـرت ريـتاج فـى جميـع الجهـات ، الـى ان وجـدت أصدقـائـها ، فـذهبـت لـهم وحيـنما وصلـت ألقت السـلام عليـهم ، ليـرد عليـها الجميـع ثـم تقول بأبتسامـه هادئـه

" شبـاب ، هـذا شـادى "

رحب به الجميـع ، ليبتسـم لـهم ويرحب بـهم هـم أيضاً ، لتكمل ريـتاج

" شـادى ، هـذه مـها وهذا خطيبـها سـامـح ، أما هذه نهـى وهذا خطيبـها أحمـد ، أمـا هـذا الـوسيـم فـ هـو هـانـى "

تضايـق شـادى مـن ريتـاج عنـدما دعـت هانـى بـ الـوسيـم ، شـعر بأنـه يجـب عليـه أن يقتلهـا الأن ، ولكـنه رمـى فكـره بعيـداً وقـال بأبتسـامه دبلوماسيـه

لوليا { مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن