لقـد مـر يوميـن السفينـه سريعاً ، كانـوا أفضـل يومـان لهمـا لأنهـم لـم يتركـوا بعضهـما ، بـجانب أنـهم قـد تعرفـوا علـى أشخـاص أخـريـن علـى السفينـه ، أمـا أليـن فـ لـم تنسـى مـا أتفقـا عليـه قبـل الهدنـه ، لـذا رجعـت لأستعباد نـائـل ثانيـاً ، كـان نائـل يستشـط غضباً مـنها لأنهـا تجعلـه يفعـل أشيـاء لـم يكـن يتوقـع أن يفعلهـا فـى حياتـه
ولأن نائـل لا يحـب الأطفـال الصغـار، كانـت أليـن تعانـد معـه وتجعـله يلعـب معهـم ، وهـذا كـان يزيـد مـن غيظـه ، ولكنـه قـرر أن يجعلهـا تقـع لـه فـى يـوم ، وسوف يجعـلها تجـن ممـا سيفعلـه بـها ، كـان يخبـرها دائـماً أنـه سـوف يوقعهـا ويعذبهـا ، ولكـن هـى كانـت تـرد عليـه بـ ضحكـه أستهـزاء ، وأمـر جديـد مـن اوامـرهـا
وهـا هـى الساعـه تقـرع الواحـده ظهـراً ، فـ تتـوقـف السفينـه فـى المينـاء وينـزل جميـع مـن كـان بهـا ، ودع نائـل وأليـن الأشخـاص الأخرون ، ووقف كلاهمـا علـى رصيـف المينـاء ينظـرون لـ بعضهم لـ تقول ألين بـعد صـمت
" لقـد أنتهـت الرحلـه أذاً "
أجـابـها نـائل بهـدوء
" لـلأسف "
أبتسـمت اليـن وقـالت
" لقـد كـانت أفضل أيـام فـى حيـاتى ، شـكراً لـك "
أنت تقرأ
لوليا { مكتمله}
Romanceأيـلين فـتاه أعـتادت على الـنبذ من عائـلتـها ... الـتى كـانت تعتقـد بأنـه يجب الـقسوة عـلى الفتـاه لـكى تصـبح قويـه ... وحيـنما أحبـت أحـدهـما ، لـم يرا بـها سـوا شقيقـة صديقـة الصـغرى ... مـاذا سيـحدث مـعها حيـنما تقرر أن تتغير .. وتثبـت للـجميـع ب...