الفصل الرابع عشر

1.2K 52 9
                                    

لقـد مـر يوميـن السفينـه سريعاً ،  كانـوا أفضـل يومـان لهمـا لأنهـم لـم يتركـوا بعضهـما ، بـجانب أنـهم قـد  تعرفـوا علـى أشخـاص أخـريـن علـى السفينـه ، أمـا أليـن فـ لـم تنسـى مـا أتفقـا عليـه قبـل الهدنـه ، لـذا رجعـت لأستعباد نـائـل  ثانيـاً ،  كـان نائـل يستشـط غضباً مـنها  لأنهـا تجعلـه يفعـل أشيـاء لـم يكـن يتوقـع أن يفعلهـا فـى حياتـه

ولأن نائـل لا يحـب الأطفـال الصغـار، كانـت أليـن تعانـد معـه وتجعـله يلعـب معهـم ، وهـذا كـان يزيـد مـن غيظـه ، ولكنـه قـرر أن يجعلهـا تقـع لـه فـى يـوم ، وسوف يجعـلها تجـن ممـا سيفعلـه بـها ،  كـان يخبـرها دائـماً أنـه سـوف يوقعهـا ويعذبهـا ، ولكـن هـى كانـت تـرد عليـه بـ ضحكـه أستهـزاء ، وأمـر جديـد مـن اوامـرهـا

وهـا هـى الساعـه تقـرع الواحـده ظهـراً ،  فـ تتـوقـف السفينـه فـى المينـاء وينـزل جميـع مـن كـان بهـا  ، ودع نائـل وأليـن الأشخـاص الأخرون ، ووقف كلاهمـا علـى رصيـف المينـاء ينظـرون لـ بعضهم لـ تقول ألين بـعد صـمت

" لقـد أنتهـت الرحلـه أذاً "

أجـابـها نـائل بهـدوء

" لـلأسف "

أبتسـمت اليـن وقـالت

" لقـد كـانت أفضل أيـام فـى حيـاتى ، شـكراً لـك

لوليا { مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن