الفصل السابع والعشرون

1.2K 47 10
                                    

فـى صبـاح اليـوم التالـى ، أستيقـظ نائـل بـ سـعاده وراحـه كبيـره فـى قلبـه ، وبـعد أن فعل روتيـنه اليـوم ، وفـعل محادثـته المعتاده مـع أليـن ، تـوجـه الى عملـه وبيـنما هـو يـعمل دلـف شـادى المكتب بـدون أسـتأذان ، فـ هـذه أصـبحت عادة لـديـه زياراته اليـوميـه لـهم ، بيـنما نائـل لـم يرفـع رأسـه لـكى يعلـم مـن الذى تجرء على فعل ذلـك ، فـ هـو علـم من يكون بـدون أى مجهود يذكر ، لـذا قال بـشىء مـن السخريـه

" مـرحبـاً بك شقيق زوجتى "

ضـحك شـادى ، ثـم قال بـنفس السخريـه

" مـرحبـاً بك زوج شقيقـتى "

أعتـدل نائـل فـى جلسـته ، ونظـر لـ شـادى قائـلاً بـ مرح

" هـل ستزورنا كثيراً يا فـتى "

رد شـادى ببرود وبسـاطه

" ألـى أن أتـزوج نـعم سـأفعل "

رفـع نائل حاجبـه ألايسـر ، وهـو ينظر لـه بـمعنى حقـاً، وثـم تنهد قائـلاً بغيـظ

" ومـاذا أن منعتـك من دخول الشـركه "

صـمت شـادى لـ ثانيـه ، ثـم رفـع كتفـه وقـال ممـازحـاً

" سـوف أطلق شقيقـتى مـنك "

ضـحك نائـل بـ قوة ، وهـو يرجـع رأسـه الى الخلف ، ثـم قال بنبره تهكمـيه

لوليا { مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن