فـى صبـاح اليـوم التالـى ، أستيقـظ نائـل بـ سـعاده وراحـه كبيـره فـى قلبـه ، وبـعد أن فعل روتيـنه اليـوم ، وفـعل محادثـته المعتاده مـع أليـن ، تـوجـه الى عملـه وبيـنما هـو يـعمل دلـف شـادى المكتب بـدون أسـتأذان ، فـ هـذه أصـبحت عادة لـديـه زياراته اليـوميـه لـهم ، بيـنما نائـل لـم يرفـع رأسـه لـكى يعلـم مـن الذى تجرء على فعل ذلـك ، فـ هـو علـم من يكون بـدون أى مجهود يذكر ، لـذا قال بـشىء مـن السخريـه
" مـرحبـاً بك شقيق زوجتى "
ضـحك شـادى ، ثـم قال بـنفس السخريـه
" مـرحبـاً بك زوج شقيقـتى "
أعتـدل نائـل فـى جلسـته ، ونظـر لـ شـادى قائـلاً بـ مرح
" هـل ستزورنا كثيراً يا فـتى "
رد شـادى ببرود وبسـاطه
" ألـى أن أتـزوج نـعم سـأفعل "
رفـع نائل حاجبـه ألايسـر ، وهـو ينظر لـه بـمعنى حقـاً، وثـم تنهد قائـلاً بغيـظ
" ومـاذا أن منعتـك من دخول الشـركه "
صـمت شـادى لـ ثانيـه ، ثـم رفـع كتفـه وقـال ممـازحـاً
" سـوف أطلق شقيقـتى مـنك "
ضـحك نائـل بـ قوة ، وهـو يرجـع رأسـه الى الخلف ، ثـم قال بنبره تهكمـيه
أنت تقرأ
لوليا { مكتمله}
Romanceأيـلين فـتاه أعـتادت على الـنبذ من عائـلتـها ... الـتى كـانت تعتقـد بأنـه يجب الـقسوة عـلى الفتـاه لـكى تصـبح قويـه ... وحيـنما أحبـت أحـدهـما ، لـم يرا بـها سـوا شقيقـة صديقـة الصـغرى ... مـاذا سيـحدث مـعها حيـنما تقرر أن تتغير .. وتثبـت للـجميـع ب...