الرضوخ للقلب

1.8K 101 2
                                    

• استجمع ما تبقى من قواه من أجل النهوض ليتكئ على راحه كتفها ومن جهه اخرى يمشي ويتخبط بالجدران ليصل بصعوبه إلى مكان أأمن..وصلو إلى الغرفه الثانيه صغيره لم يكن فيها اي شبابيك فقط الباب كانو قد جعلوها خاصه للاستجواب لم يكن فيها سوى منظده وكرسي مظلمه بعض الشي ..ما أن اقتربا من ناحيه الكرسي حتى هوى وكأنه جبل قد سقط على الكرسي ليرتطم رأسيهما ببعض موقف مضحك في وضع محرج..لم تستطع سيلا ان تخفي ابسامتها رغم الاحداث التي هم في قلبها..رفعت رأسها لترى عيني الرئيس تنظران بحرقه ظنت انه قد غضب منها لضحكتها وهو مجروح ودمه يملئ الأرض.. لم تكن تعلم أن قلبه قد عاد للحياة بمجرد رؤيتها والان قد اتمت عليه وهو يرى ابتسامتها الجميله الساحره بينما عيناه تسرحان في بديع حسنها..يقول في نفسه مالذي يحصل لي كأن حرارتي قد ارتفعت لدرجه لم استطع التمييز بما أشعر لا اريد ان اغض البصر ولو قليلا عنها..ضوء الغرفه الخافت برز معالم وجهيهما ليفعل طاقه الجاذبية بينهما من جهه سيلا التي ترى امامها عينان حاده علسيه ورجل بكل معنى الرجوليه..ومن جهه اخرى الرئيس الذي قد هام بجمال الفناة التي امامه ..ختم محادثته بين نفسه بكلمه اريدها..شعور التملك الذي لا يفارقه قد سيطر عليه هذه المره أيضا لكن في نفس الوقت وجد الخوف وهو الشي الذي حيره في ذلك الوقت..ما أن مرت لحظات حتى انتهت المعركه ودخل المسؤؤل ورجاله ليحملو الرئيس ويخرجوه..بقيت سيلا صامته فقط عيناها تتكلمان وتسألان عن مصيرها..بينما وضعوه في السياره أمر بأن يرجعون سيلا إلى منزل والديها باستغراب من مسؤؤله والرجال من حوله ..لم يكن يعفوا عن اي احد مهما كان خطأه مصيره الهلاك..تم تنفيذ الأوامر وردت سيلا وهي في خاطرها الف سؤال عن هويه الشخص الذي كان ينوي قتلها وانقذ حياتها في نفس الوقت ..حاولت أن تسأل الرجال الذين يعملون تحت امرته لكن لم يجبها احد وفقا للتعليمات..اعلنت الاستسلام من محاولات معرفه شي عن ذاك الرجل..لكن فضولها قد استيقظ في آخر محاوله وهي سؤالها عن اسمه..احد الحراس خالف التعليمات ليقول لها اسمه الرئيس خليل إبراهيم....

الكبرياء والحبWhere stories live. Discover now