اختبئت سيلا داخل الحمام والخوف بأن على وجهها قبل قلبها..سمعت صوت الباب الغرفه يطرق ..أجاب خليل تفضل..كيف حالك خليل لقد سمعت الخبر للتو واتيتك عزيزي انظر إلى حالك لا تبدو بخير ابدا..سيلا تسمع الكلام ..انها فتاة من هي التساؤلات بدأت تبعد الخوف عن محله ليتبدل إلى غيره وفضول..صعقت وهي تسمعها تناديه عزيزي..هل هي حبيبته..تحطمت وهي تقنع نفسها بالتحليلات أثناء الاستماع لكلامهما..انا بخير انه مجرد جرح لا اكثر لا تهتمي ..احتاج الى الراحه فقط وقد استدعيت الطبيب سيأتي بعد قليل اذا سمحتي لي اريد النوم قليل ..حسنا لابأس سأتي مع الطبيب لاطمأن عليك..خرجت الفتاة وسيلا قضمت نصف اصابع يديها والغضب رسم على ملامحها الطفوليه..طرق خليل باب الحمام افتحي انه انا..فتحت الباب بقوه تنظر إليه وعيناها مملؤه بالشرار..نظر اليها خليل مبتسما لقد ازددتي جمالا فوق جمالك عندما تغضبين تعالي ساخبرك كل شي ..مسكها من يدها وسحبها خلفه جلس على السرير لف سيلا ووضعها على فخذه كما الاطفال حاظنا خصرها لتتكأ على كتفه وسرعان ما ازيح الخجل الخوف والغضب والغيره كلهم لتستسلم بين ذراعيه..قرب رأسه نحو اذنها هامسا قلتها سابقا واقولها الان انت اول إمرأة هزمتني..داخل مملكتي..انت فقط من احببت وسابقى احبك مفهوم..ابتسمت سيلا وعيناها لم ترفعهم عن الارض ليختم كلامه بقبله طبعت على خدها القرمزي..والان سأخبرك من هي هذه الفتاة تحمست سيلا لتعرف من هي التي نادته بعزيزي..نظر إلى عيناها وقال انها زوجتي ...تبدل لون سيلا من القرمزي الابيض اللون إلى اصفر باهت لتقفز من حجره إلى مسافه بعيده لم تنطق بكلمه واحده فقط اكتفت بالنظر لصدمه الكلام..صمت غزا المكان للحظات بدت وكأنها سنين..احست سيلا انها كانت واقفه عند جبل شاهق وقام خليل برميها من فوقه لتتحطم بدون ان تصرخ..تحررت شفتاها..زوجتك..كيف لك ان تفعل هذا بي وبها ألم تفكر بها ولو للحظه ما ذنبها ..هل ذنبها لانها أحبتك..وانا لماذا جعلتني احبك واقع في شراكك مالذي فعلته لك لتجازي فعلي بهكذا طعنه..لم احب احدا من قبل مثلما احببتك..تتكلم سيلا والدموع غسلت وجنتيها بدأت بالأنفعال ولم تتكهن للحاله التي وصلت إليها..ركض خليل نحوها امسكها لكنها ابعدته لم تتقبل كونه متزوج ويكذب عليها وعلى زوجته..لكنه لم يأبه وقام بأحتظانها بقوه..توقفي يا مجنونه لقد كنت امزح معكي مالذي افعله كذبت من أجل أن اسمعك تعترفين بحبك لي ..بدأ يعتذر ويقبلها لكنها لم تصدقه وكانها في حاله صدمه ..صرخ في اذنها سيلاااا..سكتت لتنظر اليه توقفي ارجوك ..لا تبكي دموعك غاليه عليه لم أعد احتمل رؤيتك تبكين..قبلها من جبينها ومسح دموعها انا اعتذر سأقول لكي الحقيقه..انها خطيبتي..بدأت سيلا تظربه على صدره بقوه لتدفعه وتذهب نحو الخزانه لتأخذ ملابسها وترحل..لن أبقى هنا دقيقه واحده معك لقد كسرت قلبي..لم يستطع ايقافها ما أن وصلت عند الباب صرخ سيلا لا تتركيني ارجوك..توقفت لبرهه والدموع منهاله استدارت وقالت انت الذي تركتني وليس انا..انها ابنه خالتي واسمها نيفين وهي مثل اختي ونحن تربينه في نفس المنزل إلا أن غادر لاكمال دراستها في الخارج وقد عادت قبل سنه..انها الحقيقه أقسم لكي بحبك وعشقي لعيناكي انها الحقيقه وكل الذي قلته عن كونها خطيبتي كانت مجرد مزحه..اقترب منها مسك يدها ورفعها ليقبلها انتي فقط من احتلت وحكمت قلبي لا غيرك ..هدأت سيلا وهددته ان عاد الكره ومزح معها مثل هذا المزاح فلن تبقى معه مهما يحصل..والان ادخلي ودعيني احظر ملابسك ايتها الممرضه..اتصل على مسؤؤله وصديقه وأخبره كل شي عن سيلا وقال له ستتخفى بكونها ممرضته الخاصه ليقوم بالترتيبات اللازمه..مضت نصف ساعة وقد وصلت اغراضها..ارتدت ملابس الممرضه التيشيرت والقميص الابيض فاتحه شعرها على كتفيها مرتديه قرطين ناعمين ذات لؤلؤ ذهبي ألون..ذهل الرئيس وتمنى أن يبقى مريضا مدى الحياة ليستطيع رؤيه جمالها كل يوم..المسؤؤل كان اسمه جمال..كان جالسا بينهما ساعه ينظر إلى خليل ونظراته لسيلا وحين اخرى ينظر لخجل سيلا بحظوره..وفهم عمق المشاعر التي وصل إليها الاثنان..بينما واقفه بقربه تعطيه الدواء ليدخل عليهم كل من الطبيب ونيفين لتتفاجأة بفتاة جميله عيناها كماا الجواهر تلمع تحمل سمات الاميرات في محياها..لتقف بأستغراب متى وكيف ومن الف سؤال في ثواني خطر في رأسها..