النهايه...السعيده

2K 104 10
                                    

جاء اليوم المنتظر لكلا الحبيبين خليل الذي امضى ليلته الاخيره كعزابي يفكر بالذي سيفعله لها وكيف ستكون سيلا وهي ترتدي فستان الزفاف الابيض وكم ستكون جميله كما الاميرات..يتخيل والابتسامه لا تفارق شفتاه وتلؤلؤ عيناه..حل الصباح ومع اشراقه اول خيط للشمس استيقضت سيلا لتتنهد نظرت عن يساراها الى الساعه انها 6:30صباحا ياللهي الوقت مبكر رجعت الى وسادتها الناعمه ذات الاغطيه الخضراء لتستدير إلى الجهه اليمنى بين النعاس وبين فتحت عيناها لترى خليل مستلقي بجانبها ينظر إلى جمال المنظر الصباحي..ابتسمت سيلا واغمضت عيناها قائلا لنفسها ياللحلم الجميل ..ظنت أن خليل هو حلمها..ليقاطعها بقبله لتحقق حلمها ويصبح واقع..فزت سيلا ياللهي انت هنا انت كيف انت الست حلم كيف اتيت إلى هنا وفي هذا الوقت..بقيت تسأل اساله أثارت ضحك خليل اهدئي سحبها من يدها بقوه لتستسلم بين احظانه..الا تستطيعين السكوت قليلا..وكيف لي لا اتي واليوم هو آخر يوم لك هنا في هذه الغرفه سأخطفك وامام والديكي 😎خافت من طريقه كلامه وهو بدوره يتلاعب بأعصابها..حاملا حبيبته التي لا تعلم عن مخططاته بشيء ..إلى أين تاخذني انا ال6 صباحا هل انت مجنون..علينه الافطار أولا وبعدها نتجهز لأجل زفافك سيدتي...اخذ سيلا من بيتها بدون علم والديها وكأنه حقا يختطفها لكن الاختلاف برضاها ذهبت معه..اخذها إلى افخم المطاعم وأجملها لم يستطع أن يضع في فمه ولو لقمه واحده اكتفى بأمتاع ناظريه بجمال حبيبته وهي تاكل تاره وتاره تشرب الشاي ..اكملها فطورهما واخذها إلى صالون من أجل اختيار فستان الزفاف واستكمال كافه التجهيزات من مكياج وشعر..دخلت سيلا واختارت احد الفساتين بينما ينتظرها خليل في الصاله ..كان خليل ينظر الى الساعه وشرد عقله قليلا وهو يفكر في ليله عمره...خرجت وهي ترتدي فستان ابيض منفوش خالي من النقشات مع اكمام شفافه بارزه جمال يديها وحاشيه الفستان السفليه تطرزه خرز ناعمه كما الؤلؤ ذات لمعه جذابه ناعمه ..اما من جهه الصدر فقد برز صدرها قليلا ليغطيه تول ناعم يزيد من جماليه المنظر ..كان جالسا في التفكير ما أن رأها حتى وقف على قدميه من هول ما راى بقي دون حراك اشتعلت النيران في قلبه ليصعد دخانه إلى جبينه وبدأ بالتعرق..لم ينطق بكلمه واحد اكتفى بفتح الزر الأول لقميصه ليتنفس🤤سألته سيلا الف مره لكن المسكين كان خارج نطاق الخدمه...نزلت من المنصه لتمسك يده..خليل ..سمعها تنطق اسمه أعادت الروح التي غادرت جسده..هممم نعم نبض خليل وقلبه انتي خجلت من كلامه ..هز رأسه وقال لا لم يعجبني..جربي غيره حس خليل بأن الفستان قد أعجب سيلا لكن لم تشأ أن تحزنه ...جربت ما يقارب ال10 فساتين تعبت كثيرا وبان عليها ذلك ..ليقتنع خليل بأول فستان ..غضبت منه قائلا اذا كان الاول اعجبك لمذا جعلتني اجرب كل هذه الفساتين لقد تعبت حقا..اقترب نحوها ومسك كتفيها ليزيح غضبها بقبله على جبينها ..كنت استمتع كثيرا وان اراكي تخرجين عليه وفي كل مره جمالك يسحرني ..حاولت اخفاء ابتسامتها الخجوله لكن بان عليها ذلك..حسنا الان إلى باقي التجهيزات..ذهب كل منها إلى الاستعداد للمرحله الاخيره..سيلا إلى المكياج والشعر وخليل كذلك..ارتدى خليل طقم اسود فاحم مع قميص اسود جذاب بدون رباط مع منديل احمر في الجيب الايسر الستره.. مع تسريحه شعره التي رفعها بأصابعه لتدلى خصله على جبينه مشذب لحيته قليلا ..ليختم اناقته بعطره المثير..خرج ماشيا ليجذب بوسامته كل من رأه وشم عطره..وقف أمام الباب حاملا في يديه ورده حمراء مغمضا عينيه وهو على احر من الجمر ينتظر عروسه وحبيبته وعشيقه قلبه لتكون نصيبه وحلاله..فتح الباب لتخرج سيلا وكأنها دميه باربي ..مع فستانها الابيض ومكياج خفيف مع روج احمر وشعرها الجميل الذي سلب لب عقله وهو من الامام مرفوع بضفيرتين ناعمتين مع اكسسوارات كرستاليه تشبه زهور النرجس ليتدلى من الخلف شعرها وتول ابيض منقش بورود فضيه بمجرد أن فتح خليل عيناه ليرا جمال محبوبته وكيف اصبحت كالكرستال شعر برغبه في البكاء لكن تمالك نفسه..وهي الأخرى دهشت بأناقه عريسها وكيف ازداد هيبه بلباسه هذاا..لم تستطع أن ترمش ولو للحظه وهي تنظر إليه..ابتسم الاثنان ..قدم خليل لعروسته الورده مع علبه فيها خاتم الماس وحلقه..البسها وقبل يدها ثم قبل خدها واحس بخوفها وتوترها..اقترب من اذنها وهمس لا تخافي فأنا بجانبك احست بشيء من الراحه ثم قال أليس من المفترض أن اخاف انا منك عيناك ستاكلني..خجلت كثيرا وضحكت ..يالك من سخيف..امسك يدها ونظرا لبعض هل نذهب..ابتسمت وأقرت بنعم..ركبا السياره وذهبا إلى مكان لا يعلم بيه سوى خليل..حاولت سيلا أن تسأله الف مره لم يجب عن اي شي فقد اكتفى بجواب انتظري وسترين..مضت نصف ساعة إلى أن وصلا الي بيت خشبي صغير ذو طابقين مع حلول المساء والاضواء الخافته..فتح لها باب السياره لتنزل مسك يدها وقبلها وقف امامها للحظه..تمنيت أن تحظي بعرس كما الاحلام لكن قلبي لا يستطيع تحمل بعدك عني اكثر من ذلك..لم تنطق بحرف واحد فقط اشباع عينيها بجمال عريسها الذي اكتمل مع الضوء الخافت...سحبها من يدها ليدخلا..ما أن فتحت الباب حتى وجدت والديها متأنيقين ومنتظرين وصل ابنتهم الجميله ..وطبعا السيده ورئيس الخدم وصديق خليل جمال ..لم يكن هنالك حظور غير معروفين فقط عدد قليل ..تفاجأ الجميع بجمال العروسين وكيف انهما مكملا لبعضهما..كانت حفله صغيره لكنها كانت بالنسبه لسيلا أضخم حفله رئتها عيناها..حان وقت عقد القران وخليل لم يتمالك نفسه لم يكمل جمله اعلنكما زوجا وزجه حتى هرع ليقبلها..تمت الحفله بنجاح وعيناهماا لم تفارق بعضهما..سيلا التي ترتجف خوفا وقلقا وهي تفكر بليله زفافها وكيف ستهرب من حبيبها والان وقد أصبح زوجها..وخليل اكلها بنظراته الثعلوبيه وفكره افتراسها تجتاح راسه..ودع الحظور وذهب كل إلى منزلها ..استدارت سيلا بعد أن عم الهدوء المكان ضلت تتلفت..تذكرت هذا المنزل ..خليل أليس هذا المنزل؟؟نعم انه هو اجابها بكل ثقه..لكن لماذا جئت بي إلى هنا ..انه البيت الذي أردت أن اقتلك فيه وانا موجها سلاحا صوب عينيك ولم تكوني تعلمي انكي انتي من قتلني هنا وفي تلك الغرفه..تقدم نحوها لمس وجهها لقد قتلتني عيناكي وجمالك..من هذا البيت قد بدأت قصه بي لك ومن هنا ستبدأ قصه حياتي معك..هل ستمشين معي وتكونين حبيبتي..حنت رأسها على كفيه تقلبه مره يمينا ومره شمالا..وكيف لا امشي معك وانت حب حياتي..دنى نحوها ليقبل شفتيها..لتتلاعب بأعصابه وتسحب نفسها راضا للغرفه العلويه..وقف خليل ضاحكا يناديها بصوت لامهرب لك مني ..وهي تصعد السلم تعثرت بفستان زفافها الضخم لتسقط بين احظان عريسها..حملها مع فستانها الثقيل ليصعد بها إلى عشهما ..دخلا الغرفه وكانت كما الاحلام الورود الحمراء تغطي السرير وضوء الشموع الذي يضيء المكان انبهرت سيلا ببساطه الترتيبات حتى بدات بالبكاء..استدارت نحو خليل ودموعها التي بدأت تعبث في المكياج..مالذي فعلته بحياتي لاستحقك..احتظنته بقوه وهي تشكره..مسح دموعها..ونظر بطرف عينيه ألم يزعجك الفستان لما لا تخلعينه..خجلت ..لكن لا خجل بعد الآن انه زوجي..اقنعت نفسها استدارت لتبحث لها عن ملابس..خليل وبكل ثقه انها في الخزانه..فتحت سيلا الخزانه ليتفاجأ الاثنان بأن فارغه..مالذي يحصل لقد طلبت منهم أن يجهزو كل شي..اتصل على مدبر المنزل قال بلا لكن لقد جائو بالتجهيزات إلى القصر ولم يتسنى لي الوقت لاخبارك...حسنا لا باس أغلق الهاتف ونظر إلى سيلا 😏لا يوجد ما ترتدينه ..رمقته بنظره غضب وخجل لتتركه وافكاره لتذهب إلى الحمام..وجه خليل ازداد حراره وفرح ..مضت نصف ساعه وسيلا لم تخرج من الحمام والهدوء يعم الغرفه استغرب خليل ذهب وطرق الباب هل انتي بخير ..أجابت نعم ولكن لااا..تعجب مالذي حصل..فتحت الباب والتعب بان على وجهها نظرت إليه كما القطه الحزينه..لا استطيع الوصول إلى ازرار الفستان هل يمكنك أن تساعدني..استدارت اقترب منها ما أن مسك الزر الأول حتى تلامس اصابعه ظهرها..حتى أحست وكأن سلك كهربائي قد لمسها..اقشعر بدنها بمجرد لمسه..ياللهي مالذي سأفعله..اكمل فتح الاول ثم أتم الآخر..قررت الهروب ليباغتها ويسحب خصرها ويشدها على صدره وكأنها دميه بين يديه..اقترب من اذنها أزاح شعرها المنهدر على رقبتها وكتفها الايمن ليظهر جمال ظهرها..همس قائلا ..أليس من المفترض أن يقوم العريس بخلع فستان عروسه أين تهربين..لي غير الاتجاه ويشم رقبتها وشاربه يداعب نعومه جلدها..انحنت على وجهه ..ليهرب من خديها ويلف كامل رقبتها..لم تعد تقوى على الوقوف لقد خارت قواها..مسكها من خصرها واستدارت لتكون امامه..حتى عيناها خانتاها واصبحت بثقل الجبال لا تستطيع فتحهما..مسك وجهها وقبل جبينها ثم عيناها وانفها واصلا إلى مبتغاه وهو حلاوه الشفتين..أحست بخشونه شاربيه وهو يسحب شفتها العليا تارته ويعظ السفلا تاره اخره..ترك شفتيها متورمتان واضعا جبينه ليلاصق جبينها وسيلا لا زالت مغمضه العينين ..احس بثقل جسدها الذي شارف على الاستسلام..ازاح الفستان عن كتفها الايسر وقبل مكانه..ثم الايمن كذالك ليبرز صدرها الذي سلب لب عقله سقط الفستان على الأرض لتظهر خريطه جسدها التي كان يحلم برسمها ..بدأ بتحقيق حلمه ليخطط بأطراف اصابعه جسدها المغري رفعت سيلا رأسها وبدأ يلتهم رقبتها..يسمع صوتها تأن مطالبه الرحمه..لتزيد نيران رغبته فيها..لم تقاوم احساسها لتشده من ياقه قميصه حتى ارادت تمزيقه..لفت يديه نحو ظهرها وهو يتحسس كل مناطقه لتصقط على السرير..هنا رفعت سيلا الرايه البيضاء معلنه غزو بلادها..حل الصباح على اجمل عروسين لتسرق اشعه الشمس ما تستطيع لتدخل إلى الغرفه لكن الضوء كان خافت بفعل الستائر لتجعل من أجواء الغرفه ذات حميميه اكثر استيقضت سيلا لتجد نفسها بين ذراعي حبيبها الضخمه تلفها من خصرها والأخرى على كتفيها غارقه بين احظانه وقاع عطره كلما شمته لا تجد من ينقذها..نظرت إلى عريسها النائم ابتسمت واغلقت عينيها وغارت برأسها داخل رقبته..وكأنها لا تصدق ما حدث وأنهما عروسين..ثواني ورفعت رأسها نظرت مره أخرى وايضا رجعت لتزيد ضحكتها وتشد بيديها على صدره ..الثالثه للتيقن رفعت رأسها لتشبع عيناها بجمال رسمه عينيه النائمه لتراه قد أستيقظ وينظر اليها بابتسامه خبيثه..لقد امسكتك ليعتصرها نحوه بشده ويقبلها وكأنها وجبه افطاره الصباحيه..جمال الحياة وروعتها هي تختمها مع من تحب..رغم العوائق والاحداث في النهايه واجمل ما يكتب والكل منتظر مني كتابته اختصره بختم قصه خليل وسيلا هي النهايه السعيده..استقرو في بيت الزوجيه وحققو جميع احلامهم...

الكبرياء والحبWhere stories live. Discover now