رقصه..

1.4K 94 2
                                    

كما في الأحلام او داخل الواقع لكن على طريقه ديزني والأمير مستعد لطلب رقصه من الاميره..تقدم خليل والمكان يسوده الصمت وكأن المكان فارغ تقدم خطوه تلوه الاخرى مملؤه بالثقه واللهفه لان يكون منها بذلك القرب..بدأت التساؤلات من هي المقصوده التي يتجه نحوها ذلك الرجل الضخم ..لحظات ووقف امام سيلا وعيناه وقعت بداخل عينيه لم تكن لتستطيع التمييز جيدا يسبب القناع وريش الطاووس المرصع بشذر زمردي اللون..رافعا رائسها لتحاول الوصول إلى ناظريه تحاول بجهد لفرق الطول بينهما..كم تمنى خليل أن يكون هذا اللقاء حاميا بدل المشي اليها يصل راكضا ليحملها بين ذراعيه..لكن ما باليد حيله..اكتفيا بالوقوف والنظرات بدأت بالتهام بعضها..سيلا التي قد انهارت وبدأت بالهلوسه لم تكن تعلم أنها تتكلم بصوت مسموع وقد سمعها خليل وابتسم خلف القناع حارما سيلا من جمال مبسمه..تردد بين نفسها لابد اني احلم واذا كان كذلك لا اريد الاستيقاظ منه..
رفع يده من أجل أن ترقص معه تحرك جسدها من دون تحكم لتلامس اناملها اطراف أصابعه إلى أن امسكتها واضعا يده الثانيه على خصرها النحيل ..وكأن حراره قد أحرقت قلبهما..سعاده خليل لا توصفها الكلمات التزم الصمت ولم يتفوه ولو بكلمه واحده خوفا ان تكشفه سيلا لأنها اثناء المعركه سمعت صوته وهو ينادي على الحراس..سيلا التي قد وضعت يدها على صدره تقريبا في مكان جرح الرصاصه...لتهيج جرحه وشعر بالتالم قليلا..سيلا كانت عكسه كانت فضوليه تطرح الكثير من الاسئله..هي تسال وهو مكتفي بالصمت وسرقه نظراتها وطريقه كلامها وفضولها الذي اعجبه لأنها تريد أن تعرف هويته ..عسى أن يكون هو الرئيس..وكما في قصص الاميرات انتبهت سيلا ال الساعه وحان وقت رجوع سندريلا إلى منزلها ..حان موعد دواء والدتها ولم يشعر احد بمضي الوقت بهذه السرعه..سحبت نفسها لتترك خليل واقفا مكسوره وكأنه لم يستطع التحرك حتى أنه لم ينتبه أنها تركت يده..ثواني وشعر بخروجها لم يستطع اللحاق بها وعقده لسانه لا يستطيع حلها فقد اكتفى بالذهاب خلفها للتاكد من وصولها للمنزل..وصلت سيلا وعيناها تلمعان متحمسه لتخبرر والدتها عن الرقصه وعن صاحب القناع الذي سلب عقول الحاظرين لتتباها بانه اختارها للرقص دون الفتيات..فرحتها لا توصف دقات قلبها تتسارع كلما تذكرت لمسه يده التي احتلت خصرها تتكلم وابتسامتها لا تفارق خديها..تأكد خليل من دخول سيلا للمنزل ليعود هو بدوره لمنزله وملامح وجهه مكشوفه تدل على السعاده دخل إلى البيت لتراه السيده لم تصدق عيناها بما ترى بدأت بقرص خدها هل انا في حلم أم اني ما اراه حقيقه ..خليل مبتسم لم تستطع أن تبقي فرحتها داخل قلبها لتمسكه من يده فرحه..بني انا اتخيل ام انك تبتسم..انزل عينيه خجلا وتدارك موقفه ليمحي ابتسامه الحب من وجه ..انتي تتخيلين يا امي ..تاركا السيده بأحلامها..صعد إلى غرفته وأغلق الباب رمى بنفسه على السرير متأوها امسك وسادته ليحتضنها وأغلق عينيه ليرى انه قد غرق في الحب ولا يستطيع أحد أن ينفذه.. نام وهو يحلم بأن تكون بين يديه بدل الوساده ليشمها ويقبلها كما الام وهي تقبل طفلها..يتخيل كيف كانت رقصه مع سيلا وجمال جسدها وسحر عينيها وشعرها وشفتاها كالفراوله..توعد نفسه ان تكون ولا يستطيع أحد أن ياخذها منه..
لم يكن يعلم الرئيس انه وخلال مراقبته لسيلا قد كشف نفسه للاعداء..ففي المعركه الاخيره كان رأسه مطلوبا لكنه قد اصيب ولم يمت لذلك كانت تحركات العصابه سريه من أجل أن يقتلوه..بعد مراقبه جمعو معلومات تخص سيلا وأنها اصبحت نقطه ضعف الرئيس خليل إبراهيم..رئيس العصابه رجل روسي الاصل يعتبر من اكبر التجار في العالم ورئيس مافيا يعمل تحته الآلاف ويعتبر من الرئيس عدوه اللدود فلم يكن يتقبل ان يكون هناك شخص اعلا منه واقوى..لذلك كانت الخطه ان يتم خطف سيلا واستدراج الرئيس من أجل قتل الاثنان..

الكبرياء والحبWhere stories live. Discover now