Part 36 _2(#أين_البداية)...

682 51 43
                                    

✨مغامرة جديدة من مغامراتي نخوضها معاً في أحداث مشوقة و مرعبه تحبس الأنفاس و خيالية واذا تشابهت مع الواقع فإنها من سبيل الصدفة...

من قصة (سلاح التوأم)...

#الكاتبة_نمارق_الاسدي

#الكاتبة_نمارق_ميثم

#الكاتبة_N

كانت تلك اللحظة هي النهاية بالنسبة لي عندما التقت انفاسك الاخيره أمامي✨...
لكني لم أكن أعلم بأن انفاسك انقطعت و أنفاس جديدة ولدت✨...
============================

Part 36_2

عنوان البارت: #أين_البداية...

بعد مرور سنة من حادثة مقتل ضياء الدين...

كاعده اشرب نسكافية بالبالكون مالتي هذا البالكون شهد على كومة أحداث صارت ويايه و هو مكان كنت اتواجد بي حتى اكثر من فراشي...

سحبت نفس طويل و تذكرت الأيام الي مرت عليه عمري ما نسيته لضياء الدين و ولا رح انساه هو ذكرى انحفرت بقلبي قبل عقلي...

اكو أحداث لان تأثر بروحنا تبقى عالقه بدماغنا لو مهما يصير من امور رح تبقى و اكو أحداث متأثر بينا لذلك تتلاشى بمرور الايام بالضبط مثل الي صار ويايه من مات ابويه و من مات ضياء الدين...

تذكرت قبل سنة بعد وفاة ضياء الدين...

صافنه على سقف الغرفة صافنه بالفراغ هذه حالتي من اخر لقطات شفت بيها ضياء الدين غارق بدمه دموعي لازم تنزل من اكعد الصبح و اتذحر ضياء الدين سمعت صوت باب الغرفة اكيد آمنة لو ليزا يجون يفتحون البردة مال الغرفة و البالكون المطله على الحديقة...

تلمست بطني كبرانة اكثر اجتني آمنة ابتسمت: صباح الخير...
أمينة: صباح النور...
آمنة: تكومين وحدج لو اساعدج...
أمينة: روحي على راحتج...
آمنة: تمام...

أمينة... عافتني و راحت شويه شويه كدرت اكوم لبست الروب مالتي و رحت كعدت بالبالكون غطيت بطني بالغطة الموجود على الطاوله الي كدامي و عيني على الحديقة..
ايدي على بطني و دا اشوف الحديقة صايرة حلوه عمو ديسقي الزرع شافني ابتسم بادلته الابتسامة بس عادية مابيها روح...

شويه و دخلت آمنة هي و الأكل اكلت شويه و شرب حليب بس النساء بهذه المرحلة اغلبهن يصير عزهن سمن إلا اني ضعفت فوك ما كنت ضعيفة و الدكتور دائما يجي و يحطلي مغذي و عندي مجموعة فيتامينات اشربهن...

من بعد حادثة ضياء الدين و عمو قرر ياخذنا بالبستان مال ابوية نعيش لان هو هم بقى ويانا لان آمنة ما مقبلت نرجع للخارج و ليزا هم اغلب شغلها الي هناك خلصته و اجت يمنا و صارت تعالج رنا و تعالجني...

كل شيء ما اعرف غير هذه الأمور اني انعزلت عن الجميع و ما اطيق اشوف احد احس حادثة ضياء الدين رجعتني للصفر و خلتني امر بأزمة قوية لكن الشي الوحيد المختلف هذه المرة عن مقتل بابا انو ما فقدت النطق عادي اكدر احجي بس مالي اخلك احجي...

(سلاح التوأم)... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن