part 2

1.4K 38 22
                                    

كان الكل مركز في موضوع الاجتماع الي ان قاطعهم صوت رنين هاتفها
" عفوا، فقط دقيقه. " فتحت الخط " اهلا حبيبي، ماذا هناك؟"
كان جيمين و أيضا كان يبكي بقوه.
" روانا ساعديني ارجوكي انا في منزل والداي، لكن ابي- ابي اغشي عليه و هو مريض قلب
ارجوكي روانا لا اعلم ماذا افعل " كان هناك صوت امرأه كبيره عند جيمين تصرخ به.
" حسنا حبيبي أهدأ أتفقنا؟ انا اتيه لك حالا " ثم اغلقت الخط و نظرت لجونغكوك
" اسفه سيد جيون، لكن يجب أن أذهب. حياه شخص ما في خطر و علي ان اذهب بسرعه،
مساعدي سيحدد معك معاد اخر للأجتماع ، اسفه جدا و أراكم لاحقا جميعا "

اخذت هاتفها مسرعه للخارج، نزلت بسرعه لسيارتها ثم قادت لمنزل جيمين مسرعه.
كان الطريق مزدحم بعض الشئ، نظرا لانه وقت خروج المدارس، لكنها كانت تتخطي
السيارات كلما استطاعت، وصلت اخيرا امام منزله و هاتفته. لم يجب علي اتصالها ولكن
بعد القليل من وقت رأته يخرج من المنزل و ورائه امه تحمل ابوه الفاقد للوعي.
نزلت هي لتساعدهم لكن ما شد انتباهها وجه جيمين، كانت هناك علامه حمراء علي
خده بشكل اليد، فهمت انه تلقي صفعه من أحدهم. فتحت باب السياره الخلفي لأمه و هو جلس
بالمقعد الأمامي بجانب السائق، لم ينظر لها قط و هي لاحظت انه يحبس دموعه بصعوبه.

جلسوا جميعا من ثم قادت نحو المشفي، ذهبت الي المشفي التي تذهب لها عائلتها.
" وصلنا، ادخلو وانا سأركن السياره و اتي " و بالفعل نزلت السيده بارك و حملت زوجها
كاد جيمين ان ينزل لكنها مسكت معصمه و نظرت له بمعني ان لا يذهب و بالفعل أعاد
غلق الباب، ثم ذهبت لجراج المشفي لتركن سيارتها هناك،
وقفت محرك السياره و نظرت له، تحديدا لمكان الصفعه في خده. " ماذا حدث؟"
سألت بصوت حنون، تعلم انه قد ينفجر في البكاء في اي لحظه، لم ينظر لها بعد

" ا-امي.. عندما عدت.. كادت ان تض-تضربني لكن ابي من..عها " عندما بدأ بالكلام
انهار بالبكاء و اخذ يشهق، " كانو يصرخون في وجهي، قلت لهم اني كنت معك.
حينها ابي اخذني لغرفتي و اغلق الباب، و سألني ان كان حدث شئ، ان كنت قد- "
لم يقدر علي الكلام بعد هذا، فقط يبكي بصوت عالي و يحاول كتم شهقاته.
نزلت هي من السياره و اتجهت نحوهه، فتحت باب السياره ثم حضنته تربت علي شعره.
" حسنا، جيميني و بعد هذا؟" .. " حينها لم اقدر ان اجيبه فقط نظرت للارضيه و هو أمرني
ان اتعري " هنا هي ابتعدت عنه تريد الفهم لما. " فعلت كما قال ثم دفعني علي سريري
و فحصني و اكتشف اني فعلتها و عذريتي لم تكن موجوده."

كان يرتجف، يعلم انه أخطأ و هي فقط تحاول تهدأته.
" بعدها لبست ملابسي و هو خرج ليخبر امي، و بعدها امي أتت لي و صفعتني
و اخذت تضربني لكن ابي فقد الوعي و حينها اتصلت بكي. امي قالت لي انك فقط
تستمتعين بي، و قالت انك فقط سترميني بعد قليل "
حضنته بقوه تربت علي ضهره، هي حقا لم تقصد أن يحسبوها هاكذا.
" اسمع حبيبي، اخبرتك اني لن اتخلى عنك مهما حدث. فقط دع الموضوع لي اتفقنا؟"
اومأ لها، يتمني ان ينتهي كل هذا في أسرع وقت.
" هيا حبي، دعنا نذهب لهم لنطمئن علي والدك" دخلوا المشفي ثم ذهبو ناحيه
الطوارئ، رأي جيمين امه تقف بالخارج بتوتر علي زوجها حالما رأته حتي شدته ناحيتها
و منعت روانا من التقرب " يكفي يا انسه، لعبتي به بما فيه الكفايه و اخذتي شرفه

women domination- سيطرة النساءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن