part 8

946 21 11
                                    

رجوع للحاضر بعد يومين من لقاء ابوين جونغكوك  كانت في الشركه كالعاده، كانت تعمل علي صفقه شركه جيون و تقوم بتحليل بعض التعديلات التي اقترحتها سيده جيون عليها. لكن شئ آخر كان يشغلها و يشعرها بالقلق تلقت اتصال من تايهونغ لتقلق أكثر و تفتح الخط.  " مرحبا تيتي، ماذا هناك؟"
" روني لقد أتي ابي و اخيكي، فلتأتي ابي تريدك "
" حسنا سأتي " انهت المكالمه ثم اغلقت اللاب توب خاصه العمل ثم حملت اشيائها و ذهبت، ركبت سيارتها ثم اتجهت لمتجر يبيع الشوكولاته لأخيها لأنه يعشقها و بعدها رجعت ثم وضعت الشوكولاته في السياره كادت ان تتحرك لكن اتاها اتصال كان من أمها " اهلا امي " تحدثت بملل لأمها، علاقتها لازالت سطحيه جدا مع المرأه التي من المفترض أن تكون الأقرب لها. " روانا لا تخرجي من المنزل لمده "

" لماذا؟ هل يخطط احد لقتلي مجددا؟" قالت ساخره، امها لم تهتم لها قط في حياتها " انا حذرتكي " ثم امها اغلقت الخط حتي بدون وداع. ' هل تهدنني الان؟' فكرت في نفسها بسخريه، لكن مازالت تشعر بالخوف و القلق و ما قالته امها لها جعلها قلقه أكثر، تمالكت نفسها ثم قادت لمنزلها لكن ما ان فتح لها احد الخدام الباب حتي ركض ابيها لها يحتضنها، ظنت انه اشتاق لها لكن ما ان بادلته العناق حتي بدأ يبكي. ربتت علي ظهره ثم رفعت نظرها إتجاه مكان الجلوس و لمحت اخيها يبدو حائرا ولا يفهم شئ من ما يجري، نظرت ليمين اخيها و كان جيمين و تايهونغ بجانبه اما جونغكوك يجلس بعيدا قليلا عنهم و يبدو عليه الهدوء الغريب، جين كان يجلس بجانبه قليلا لكن لا يبدو عليهم الانسجام مع بعضهم البعض، اخفضت رأسها قليلا ثم دفنت وجهها في رقبه ابيها، لطالما انتظرت حضن كهذا، مسدت علي ظهر ابيها مره اخري تريد أن يشعر أنها بخير. " ابي هل انت بخير ؟" هدأ ابيها قليلا ثم ابتعد قليلا فقط لينظر لها؛

" لقد سمعت رينا تقول انها لن تتركك الا وانتي-" صمت لا يستطيع قول ان رينا تريد قتلها ثم اكمل " و عندما أخبرت امك رفعت صوتها علي و كادت ان تضربني، روني ارجوكي كوني حذره " ابتسمت روانا له بحنان تحاول جعله يطمأن، هي فهمت قصد امها عندما هاتفتها و حذرتها من الخروج لكن منذ متي امها تحذرها و تخبرها ان تظل في المنزل؟ " ابي انا بخير لن يحدث شئ، انت تعلم اني قويه و أيضا رينا جبانه. انا سأتصرف مع امي وانت و هان ستظلون معي حتي يتحسن كل شئ و أيضا لأني اشتقت لكم، امي اخذتكم بما فيه الكفايه و اعتقد ان عليكم العيش معي حتي يكون كل شئ بخير " قالت بينما تمسح دموع ابيها الخائف عليها، و ابيها فقط اومأ لها. ذهبوا للأريكه و جلس ابيها لكنها ذهبت و أعطت هان الشوكولاته التي جلبتها له " اعلم انك حصلت علي علامه كامله في ثمان مواد من أصل تسعه، أردت أن اجلب لك هاتف ايفون لكن عندما تحصل علي علامه كامله في جميع المواد "

ليس يعني انه ليست فخوره به، هي تعلم انه يبذل قصار جهده خصوصا انه يعيش مع ام تفضل أبناء اختها علي اطفالها، أيضا امها و ابيها دائما ما يتشاجرون و هان الصغير هو من يستمع لكل الكلمات هذه تدور بينهم، هي تعلم ان هذا مؤلم لأنها هي أيضا كبرت علي هذا لكن هذا لا يعني انها لن تشجعه حتي يكون أفضل ما يمكنه. ابتسم لها مستعد ان يبرر لما لم يجلب العلامه الكالمه لهذه الماده لكنها أخبرته انها مازالت فخوره به مادام هو فعل كل ما بوسعه، نظرت بعدها لجيمين و تايهونغ الذين ابتسموا لها بوسع لتبتسم هي لهم بالمقابل، جونغكوك بالجهه الاخري يحدق في جيمين بحقد قليلا و حزن بسبب ما فعله و الذي هو مجبور عليه الآن، طوال اليومين روانا لم تنظر له حتي و تتجاهل وجوده. أكلوا العشاء معا تحت انزعاج جيمين من رائحه الطعام بسبب حمله حتي انه تقيأ بعدها بدأ كيون بقول نصائح عن الحمل اما تايهونغ يضحك بسبب خجل جيمين و جين يتمني ان يأتي هذا اليوم و يكون هو الحامل اما جونغكوك كان يمنع نفسه من البكاء بصعوبه.

هان كان صعد للنوم بالفعل فهو مازال صغيرا ان يسمع نصائح عن الحمل كونه مازال في الخامسه عشر. استأذن جونغكوك منهم ثم صعد لغرفته، لا يقوي علي مشاهده زوجته تبتسم بسبب شئ لا ينتمي اليه، بعدها جين و تايهونغ ساعدوا جيمين حتي يذهبون للنوم. التفت سيد لي ليسأل روانا عن سبب تجاهلها لجونغكوك و روانا لم ترد اخباره لأنه سينصحه فيما بعد أن يجب أن يحب انه يصبح اب و كلامه لن ينتهي و جونغكوك بالفعل تلقي جزائه و هي تعلم انه تحمل بما فيه الكفايه فهي عاقبته جسديا و نفسيا، لذا أخبرته انها فقط لم تتقصد هذا. صعد بعدها ابيها لينام و روانا كانت تفكر في خطه تجعلها تتخلص من كل مشاكلها بسرعه لأنها علي وشك ان تكون ام. لم تنم طوال الليل، أحضرت قهوه لنفسها و جالسه تحمل اللاب توب خاصتها تعمل فكل ملفات العمل موجوده في لاب توب الشركه و معها في المنزل أيضا، كانت الساعه السادسه صباحا حين قاطع عملها صوت تايهونغ يجلس بعبوس بجانبها لذا تركت ما تفعله ثم التفتت له تمسح علي وجنته.

" ماذا هناك صغيري ؟" اقترب هو أكثر ثم وضع رأسه علي كتفها و هي بدورها مسدت علي شعره ثم طبعت قبله علي يمين جبينه، " بطني تؤلمني و نفذ مسكن الالام مني و نسيت اخبارك " تحدث بخجل.

" هل بدأت ؟" اومأ لها بخجل شديد لتقبل جبينه و تبعده لتستقيم. " سأذهب لأجلبه لك، لن اتأخر و اصعد انت لغرفتك حتي ترتاح قليلا " حملت هاتفها ثم قررت المشي للصيدليه لأنها ليست بعيده، ذهبت بالفعل و اشترته لكن في طريق العوده كانت امام متجر لم يفتح بعد بسبب انه الصباح الباكر و لم يكن اي احد غيرها و سياره سوداء علي الطريق واقفه و لكن فجأه نزلت أحدهن من السياره و روانا نظرت لها، كانت رينا ابنة خالتها الكبري. ابتسمت روانا بسخريه بعد أن لاحظت حارسات رينا. " اري انك سعيده برؤيتي " قالت رينا بسخريه لتشخر روانا ثم ضحكت. " بحقك رينا، من سيكون سعيد برؤيه خنزير ؟" لاحظت روانا ان الحارسات ليس معهن اسلحه، ' فقيره لدرجه لا توصف ' قالت داخلها ثم بدأت الحارسات تحيطها من جميع النواحي.

" اتيت لكي لغرض واحد فقط و لن اضيع وقتي معك أكثر، هيا ابدأو عملكم " اقتربت واحده منها تمسك ايديها وراء ظهرها و بعدها اقتربت اخري لكي
تضربها لكن روانا رفعت ارجلها و دفعتها بهم ثم نزلت علي ارجلها مجددا و انحنت لتسقط التي كانت تمسكها للأمام، لكن هناك اربع حارسات اخرين. نعم هي قويه و ذكيه جدا، لكن الكثره تغلب الشجاعه و القوه. ضربوها بقوه حتي انها بزقت الدماء حوالي ثلاث مرات. ضربات من خمسه نساء، علي معدتها و ظهرها و رأسها و ارجلها، حتي انها شعرت ان عظام جسدها تكسر و هي فقدت الوعي لكنهم لم يتوقفوا، بل توقفوا حين لمحتهم امرأه تبدوا في الثلاثينات. ركبوا السياره بسرعه و هربوا و السيده اخذت ارقام السياره بسرعه ثم التفتت لتلك المسكينه كما دعتها.

.....

" مرحبا نونا، ماذا ألم تجديه ؟" فاه تايهونغ بألم بعد أن اتاه اتصال من روانا.
" هل تعرف هذه السيده ؟"
"انها مشفي سيول العامه، يؤسفني ان أُبلغك ان سيده لي روانا قد ...... "

يتبع....

women domination- سيطرة النساءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن