women domination- سيطرة النساء

The Final

الروايه انتهت، بحس حالي اكتئبت.....
طيب كان هدف الروايه الأساسي هو تبديل الأدوار، أو بمعني آخر كان بدي اخذ حقنا كبسات من أفعال الشباب.

لكن بالنص كنت اكتب بعض ردات فعل من روانا كانت حنونه علي ازواجها او ذكور عائلتها، هذا بس ك تمني انو رجال عائلتنا يعاملونا هيك بالواقع.
مابعرف، بحسني افورت.

.....

" انا احبها نونا، ارجوكِ. "

كانت روانا في اقسي غضبها، هي بالفعل تحاول عدم اتخاذ قرار لعقوبة اخيها الصغير. هو مازال مراهق وليس لديه اي علاقه سابقه مع أي فتاه، هيراي لم تُحتسب علاقه فوقت تعرفهم قصير بالفعل.

لففت ذراعاي حوله اضمه نحو صدري، هو برئ وبشده و برائته كادت تؤدي به للهاويه. دموعه بللت قميصها و الشهقات التي تَخرج من فمه تزعجها، بدأت تربت علي شعره و تخلل اصابعها بين خصلاته الناعمه.

" صغيري، ان كنت تُحبها هذا لا يعني ان هي الفتاه الصالحه لك. ثم ان كانت تُحبك بصدق لم تكن لتطلب قُبل او ملامسات بينكم قبل الزواج، هي تعلم انك نقي للغايه و كانت تستغل ذلك حتي علمت انا. "

" نعم نو-نا، لك-ن ارجوكِ لا تر- ترفضي الخطبه، انا حقا- حقا احبها و لن اجعل-ها تلمسني. " ترجاها بين شهقاته الفاطره للقلب، تنهدت و علمت انه لن يقتنع ان هيراي فقط تريد التسليه او ربما اسوء، ربما هي تريد اخذ شرف الفتي و فضح عرضه بسبب منصب روانا الهام في الدوله.

ابتعدت عنه و قررت وضع عدم ايذاء مشاعر الصغير جانباً، هو لن يفهم إلا بهذا الوضع. " تريد أن تتم الخطبه؟ " أماء رأسه بينما مازال يبكي. " إذا لنعقد اتفاق هانجانغ، أثناء الخطبه ستسمع كلامي، لن تفعل شئ بدون علمي به أو بدون اذني. ان تمت الخطبه لا يعني انها امرأتك. "

اماء لها مره اخري بينما يَمسح دموعه بكم قميصه.
" أثناء الخطبه ان تجاوزت ما أُخبرك به سأجعل هيراي تتمني الموت ولن تنوله، وانت سأمنعك عن اكمال دراستك. هل هذا واضح؟ "

بدي مستاء لكن حبه لتلك الفتاه جعله يوافق، " ن- نعم نونا. "

" جيد. " رفعت هي هاتف هانجانغ تتصل علي رقم هيراي، " الخطبه في معادها. " ثم اغلقت بدون حتي ان تجعل من ردت علي المكالمه تستوعب ما قالته.

" تجهز لخطبتك هانجانغ. " اخذت هاتفه و خرجت من غرفته، ذهبت لمكتبها المتواجد في المنزل ثم بدأت بأختراق هاتف اخيها حتي تستطيع أن تعلم كل شئ قد يدور من خلف ظهرها.

اما الصغير في الغرفه فهو لاحظ مناداتها له بأسمه الكامل، هي لم تنده له هكذا قط. عض شفتاه بحزن و ذهب لأكمال تجهزه.