لقلبك جزاء وأنانيتي نصيب

4.6K 294 83
                                    

الفصل العاشر

في صباح يوما جديد
حمل سليم معاذ ونزل به ليجد الخادمة تضع الفطار على السفرة .. جلس وابنه على يمينه يضع أمامه ما يتناوله على الإفطار

في عين الصغير تساؤل فتحدث سليم : أتكلم يا معاذ

معاذ : هو مش على أساس لما نروح أنا وأنت ومامي عند البحر هي هترجع كويسة وهنعيش سوا

سليم : معاذ اللي فات حاجة حاجة واللي جاي حاجة تانية .. وفي اللي جاي طرفين يا أنا يا تولين مفيش حل تالت

هز معاذ رأسه واردف : أنا بحبك أكتر من مامي يا بابي

داعب سليم شعره وقال : الدادة جايه النهاردة عايزاك هادي

معاذ : حاضر

أتت الخادمة وقالت : سليم بيه في واحدة بره بتقول أنها الدادة الجديدة

سليم : أيوه دخليها

دخلت فتاة في منتصف العشرين تحاول مدارة نظرات الإنبهار المصوبة للمكان .. وضعت حقيبة ملابسها فمايا أخبرتها أنها سوف تسكن هناك

سليم : همس صح

همس : أيوة يا مستر

مد يده وسلم عليها ثم عرفها على ابنه .. تحدث معها بعملية تامة بينما نظرت له نظرات إعجاب بمظهره الخارجي فحقا هو وسيم وأوسم من الصور

سليم منهياً حديثه : وحاليا همشي

قبل وجنة ابنه وتركهم وغادر معه سيارة حراسة بسيطة وحين وصل تم استقباله بطريقة جميلة وكأنه يأتي لهنا دوماً توازي طريقة استقباله في المقر الخاص بشركة والده .. هذه الشركة تعب فيها لكنه وضعها تحت جناح الشركة الأم لأنه يعلم إن علم والده لن يتركه يتهنى بها وسوف يدمرها أو يجعله ينقلها باسمه

فاق حين دخلت مايا بفطار مبتسمة : عارفة إن حضرتك زمانك مفطرتش

دخل محمود خلفها قائلا : سليم باشا السكرتيرة بتاعتك مش بره ارفدها عشان هي مش ملتزمة

مايا بغيظ : أممم

محمود : في صوت صورصار يا ترى فين ؟

مايا : عن أذنك يا سليم بيه

وتركته وغادرت فأعاد سليم ظهره للخلف وابتسم وهو ينظر حيث تسير مايا .. امتغضت ملامح محمود ونظر للأرض يداري غضبه

★★★★★★★★★★★★

"لم أكن استيقظ طوال الليل لأتأمل جمالك لأنني سبق وحفظت كل إنش بوجهك لكن ظللت مستيقظ لأتأكد أن رغبة مستحيلة تحققت وكنت أنا الأقوى من رأسك اليابس .. عنيدتي "

فتحت عيناها بهدوء لتجد وجهه قريب من وجهها تنام علي ذراع والآخر يحاوط خصرها

صخر بإبتسامة : صباح الفل على أجمل عيون

لقلبك جزاء وأنانيتي نصيب "مكتملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن