لقلبك جزاء وأنانيتي نصيب

5.3K 233 45
                                    

كل سنة وأنتم طيبين وعيدكم سعيد
مبدئيا :-
١ . " أتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله " صخر فعل كل ما حرم الله بدون شرح ..
٢ . "ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما " وبرغم حب أهل صخر ليه وتمييزه عن أخوه كان بيصدهم ويسمعهم ما لا يرضيهم
٣ . بيحب أخوه بس بص لحلمه وبعد وساب أخوه يشيل الليلة
٤ . ظلم شيري حتى لو كانت وحشه بس محدش يقبل واحد يسيب عروسته بعد فرحها حتى لو كانت شيطانة
٥ . أتجوز نجمة في السر وكانت أناني معاها مبيفكرش غير في نفسه
٦. أناني تاني في حق سليم وأهله
٧ . طلب من شيري تموت روح عشان خاطر نجمة
٨ . ضرب نجمة " أين وصية رسول الله يا سادة "
٩ . جبرها تقعد معاه وهي مكنتش عايزة
١٠ . نسى أهله أساسا وهما مكنوش شايفين غيره
١١ . أناني في حق ناردين مكنش مهتم إن ولاده عايزينها
١٢ . رمى ناردين وكأنها لم تكن ...
١٣ . بدأ يأذي ناردين لمجرد خرافات في دماغة .. مع إنه كان ممكن يبعد بسكات .
١٤. مقدرش إن ربنا رزقه ب نودي بعد ما كان عايزها تموت .. لا دا طلب من ناردين تموت إلي في بطنها
١٥ . أذى نااااردين نفسياً كتييير
.
.
دا اللي صخر عمله من شخصه عدا عن الأسباب .. نبدأ البارت

الفصل السابع وثلاثون

أغلق صخر الباب خلفه واتجه لها سريعاً يقبل جبينها بتطويل ثم ابتعد ينظر لها بإبتسامة سعيدة بينما حاولت رفع يدها لضمه لكنها لم تستطع وكذلك حاولت التحدث لم يخرج صوتها فأغمضت عيناها بحزن

صخر : نادو متقلقيش صوتك شوية وهيرجع وكمان لو عايزه ترفعي إيدك ومش قادرة فده من العلاج

ابتسمت بخفة فأكمل : حفظتك من عنيكي .. طبعاً عايزة تقولي دا وقت رومانسية

هاجمت نفسها عدة ثواني لتردف أخيراً : صخر

اتسعت أعينه ليضحك بفرحة قائلا : عنادية

ناردين بصوت منخفض : أشوفهم كلهم والنبي .. وولادي

تنفست بصعوبة ليهز رأسه بتأكيد واحكم الغطاء جيداً فابتسمت ثم اتجه خلف الزجاج وأشار لهم أن يقتربا وبالفعل اقترب الكل إلا عمار وسليم وصفوت، أشارت تولين لها ببكاء فابتسمت بتعب تنظر لهم

ناردين : م مايا و... وسليم ومحمود وباباك

تنفست ببطء وبدأ صدرها يعلو ويهبط فاقترب منها يضع يده على جبينها قائلاً : حاضر بس متتعبيش نفسك بالكلام

اتجه وأشار لأخاه وأباه ثم همس باسم محمود ومايا واقترب معاذ ليقف خلف الزجاج ويشير لها بيده فابتسمت وظلت تنظر له قليلاً ثم نظرت لصخر

ناردين بتعب : ق.قول لمعاذ ك.كُنت دايماً بتخيل يوم تخرجه

صمتت قليلاً تأخذ أنفاسها لتكمل : وأشوفه بيروح لحضن تولين فأزعل وأحياناً أعيط من الغيره

ضحكت بخفة لتجد مايا تدفع نجمة وتقف شاهقة بقوة والدموع تنهمر وخلفها يقف محمود فابتسمت لها

لقلبك جزاء وأنانيتي نصيب "مكتملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن