الفصل الرابع وعشرون
"حامل .. حامل أزاي يعني"
هذا ما قالته أوركيد بصدمة لتجيب تولين بسخرية : نعم ! هو أيه اللي حامل أزاي أعقلي يا أوركيد
أوركيد بعدم استيعاب : حامل من سليم
وقبل أن تتحدث تولين تحدث سليم الذي دخل لتوه : أكيد يعني مش حامل من دبانة .. شكل السفر أثر على عقل أختك يا تولا
تولين بضحك : باين كده
رمقت أوركيد سليم بعصبية وتركتهم وغادرت لتنظر تولين خلفها باستغراب .. نادتها عدة مرات لكنها لم تجيب لتنظر لسليم بملامح متسائلة
تولين : مالها دي
سليم : مش عارف سيبك الوقتي وخليكي في مايا اعرفيلي مالها دي معدتش مركزة خالص
تولين وهي تنظر حيث خرجت أوركيد : أة طيب تمام
خرجت من الغرفة مسرعة تحاول اللحاق بأختها لكنها لم تراها فجلست بجانب ناردين
ناردين : مالك يا أم تالين
تولين : تالين مين ؟!
ناردين ببساطة : بنتك يا روحي انا وسليم ومايا خلاص اتفاقنا .. صح يا سليم
ابتسم قائلاً وهو ينزل : صح
تولين بعبوس : ليه اتفقتوا أنا كنت عايزة اسميها سيلا عشان تبقى سيلا سليم
سليم : لا تالين سليم أحلى خلاص قررنا البنت الجايه سميها على ذوقك
تولين بتفكير : خلاص اتفاقنا
ابتسم لأنها لم تعترض على الفكرة بينما نظرت ناردين للباب تنتظر عودته بفارغ الصبر فاليوم أول يوم عمل له .. أخيراً استمعت لصوت سيارته فانطلقت مسرعه للخارج ودون سابق إنذار اندفعت لحضنه
صخر بقلق : في ايه مالك ؟
ناردين : أول مرة تغيب عني كل ده بعدين قلقانة يدوك مهمات من أولها
صخر : ميبقاش قلبك ضعيف كدة بعدين منا كنت قاعد جنبك
ناردين بعبوس : قولتلك عايزة يتقالي مرات المقدم راحت مرات المقدم جات
صخر : خلاص بقى أجمدي بطلي تبقي فرفورة من غير حاجة
ناردين : حاضر تعالى يلا
سحبته معها للداخل وبعد ان سلم عليهم صعد معها فأخذته لغرفة ابنته أولاً
ناردين : سلم على دندن الأول
حمل الصغيرة وقبل وجنتها ليردف : هي صغيرة كدة ليه مش بقى عندها شهر ونص
ناردين بضحك : المفروض تطلع تجري صح
صخر : بتكلم جد مش بتحبي على الأقل ليه
انفجرت ضاحكة لتردف : يعني مش فاكر مراحل طفولة معاذ
أنت تقرأ
لقلبك جزاء وأنانيتي نصيب "مكتملة"
Ficção Geralعلاقة باردة & علاقة كاذبه حين تكون البداية خاطئة لن تكمل حتى وإن فعلنا ما بوسعنا فأساس العلاقة أهم من كل شيء هو حنون عكس أخاه هاديء وناضج يعرف ما يقوله وكيف لا يجرح ما حوله عكس أخاه الصاخب الغاضب دائما ولا يهمه أحد سوا نفسه وأحلامه يتجنب أن يحمل...
