٢

1.3K 54 1
                                    

في قاعة المحكمة لاح الصمت معلنًا سطوه ، يجلس القاضي غاضبًا ، قابضًا يده و حاملاً دليل الجريمة" الهاتف"  .. جلست تحت قدميه المجرم "ريما " تبرر عن جُنحتها .. تبتقي سبيلاً للتبرير لتوضح الأسباب و تدافع بكل ما أُتيت من بكاء و جوعار ..

ريما : والله العظيم انا كنت جاية أكلمك بس مستنية الوقت المناسب

سندس : مافي شي اسمو وقت مناسب

ريما : اي عشان كده قررتا اصنع الوقت المناسب بنفسي

سندس بغضب : ريماا

ماما زينب : كدي يجماعة ادوا البت مُهلتها تشرح ليكم اجيخواني !

سندس شالت نفس : اتفضلي يا ست ريما أُخدي مهلتك ..

إزدردت ريقها قائله  : طيب ..  اسمو صهيب محمد ، عمرو ٢٧ دكتور أطفال عندو عيادة في "..." عايش مع اهلو بس عندو بيت ملك و عربية يعني مستقر و مكون نفسه و اي حاجة .. طويل و حلو و ظريف و عندو عيون..

سلمى بنهره : بت اتعدلي 

= بوصف ليكم في الله !

سندس : ٢٧ و متخصص اطفال و عندو عيادة خاصة و بيت ملك و عربية !!

بتردد: ما هو كان شغال على نفسو في الكلية ، مجتهد و مثابر فنجح و تخصص عادي وو اهلو اصلا ما شاءالله يعني كلهم كفاءات فامورو سلكت عادي

سندس بصوت كالحِمم :  اممممم

= شنو امممم ؟

_ اممم كملي !!

= ما انا جايه في الكلام ، المهم عرفتو ..

سلمى  : انتِ الإتعرفتي بيه ؟

ريما اتلفتت عليها : لا هو اللي جا إتعرف بي ..

سندس : وين ؟

= في الجامعة كان بجي بدرسنا  كورس البدياتريك قولت ليك هو شغال على نفسو من زمان يعني .. علاقتي معاه كان مجرد دكتور و طالبة بس بعد التخرج كان هو بوقف معاي و حصل كذا موقف لا مواقف كتييييرة وقف معاي فيها والله العظيم .. المهم لغاية ما .." نزلت راسها و شبكت يدينا بخجل " :ما صارحني بمشاعرو و كده يعني

سندس : اها و بعدين ..!

ريما : و بعدين انا قولت ليهو اخد وقتي عشان نعرف بعض أكتر و فعلاً " بلعت ريقها " اتعرفنا و طلع شخص محترم و كويس ووو خلوق ، خلوق جدًا ووفي وفاء الكلب والله العظيم

سلمى : وفاء الكلب ده المرحلة الاولى حبيبتي  ..

ريما : لا ما انا وصلتو لاخر المراحل وطلع ده اصلو

سندس : وصلتي لاخر المراحل كيف إن شاءالله ؟ 

ريما : ااا .. إختبرتو !

سندس : ايوة كيف يعني !؟

= حدفته علي كل انواع البنات ، و وفرته ليهم كل انواع المغريات و طلع كلب وفي يجماعة والله العظيم

زوجتك نفسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن