في قاعة المحكمة لاح الصمت معلنًا سطوه ، يجلس القاضي غاضبًا ، قابضًا يده و حاملاً دليل الجريمة" الهاتف" .. جلست تحت قدميه المجرم "ريما " تبرر عن جُنحتها .. تبتقي سبيلاً للتبرير لتوضح الأسباب و تدافع بكل ما أُتيت من بكاء و جوعار ..
ريما : والله العظيم انا كنت جاية أكلمك بس مستنية الوقت المناسب
سندس : مافي شي اسمو وقت مناسب
ريما : اي عشان كده قررتا اصنع الوقت المناسب بنفسي
سندس بغضب : ريماا
ماما زينب : كدي يجماعة ادوا البت مُهلتها تشرح ليكم اجيخواني !
سندس شالت نفس : اتفضلي يا ست ريما أُخدي مهلتك ..
إزدردت ريقها قائله : طيب .. اسمو صهيب محمد ، عمرو ٢٧ دكتور أطفال عندو عيادة في "..." عايش مع اهلو بس عندو بيت ملك و عربية يعني مستقر و مكون نفسه و اي حاجة .. طويل و حلو و ظريف و عندو عيون..
سلمى بنهره : بت اتعدلي
= بوصف ليكم في الله !
سندس : ٢٧ و متخصص اطفال و عندو عيادة خاصة و بيت ملك و عربية !!
بتردد: ما هو كان شغال على نفسو في الكلية ، مجتهد و مثابر فنجح و تخصص عادي وو اهلو اصلا ما شاءالله يعني كلهم كفاءات فامورو سلكت عادي
سندس بصوت كالحِمم : اممممم
= شنو امممم ؟
_ اممم كملي !!
= ما انا جايه في الكلام ، المهم عرفتو ..
سلمى : انتِ الإتعرفتي بيه ؟
ريما اتلفتت عليها : لا هو اللي جا إتعرف بي ..
سندس : وين ؟
= في الجامعة كان بجي بدرسنا كورس البدياتريك قولت ليك هو شغال على نفسو من زمان يعني .. علاقتي معاه كان مجرد دكتور و طالبة بس بعد التخرج كان هو بوقف معاي و حصل كذا موقف لا مواقف كتييييرة وقف معاي فيها والله العظيم .. المهم لغاية ما .." نزلت راسها و شبكت يدينا بخجل " :ما صارحني بمشاعرو و كده يعني
سندس : اها و بعدين ..!
ريما : و بعدين انا قولت ليهو اخد وقتي عشان نعرف بعض أكتر و فعلاً " بلعت ريقها " اتعرفنا و طلع شخص محترم و كويس ووو خلوق ، خلوق جدًا ووفي وفاء الكلب والله العظيم
سلمى : وفاء الكلب ده المرحلة الاولى حبيبتي ..
ريما : لا ما انا وصلتو لاخر المراحل وطلع ده اصلو
سندس : وصلتي لاخر المراحل كيف إن شاءالله ؟
ريما : ااا .. إختبرتو !
سندس : ايوة كيف يعني !؟
= حدفته علي كل انواع البنات ، و وفرته ليهم كل انواع المغريات و طلع كلب وفي يجماعة والله العظيم