١٦

966 54 7
                                    

**
دق الباب تلاتة دقات متسارعة ، شاب طويل ، فاتح البشرة ، نحيل ، مشى فتحو .. كان واقف بميول و خاتي يدو في خصرهُ و اليد التانية تاكل بيها في الحيطة ، رفع راسو اول ما سمع صوت الباب بتفتح .. دخل طوالي و عيونو بتسطر  المكان .. صاحبو مشى وراهو بعد ما قفل الباب بطرف رجلو ..

= وينا ؟

مسح دقنو : خشت الحمام ..

قعدوا في الجلسة القريبة من المطبخ المفتوح في الصالة  .. البيت شوية جايط ، قطع ملابس مجدعة هنا و هناك .. طلعت من الحمام و هي بتتأمل في المكان .. تلاتة غرف و سلم بأدي لصالة طويلة .. بيبان الغرف ملونة  بالتدرجات الهادية من الالوان " اصفر ، ازرق ، احمر " البيت ك كل مطلي  الابيض و النيلي الهادي ، الرمادي .. تنسيق الالوان حلو ، اثاث البيت حديث و جديد كأنهُ مشتري امس .. ثريا متدلية في الصالة ( حاينزل كومنت )

البيت بشبه سيدو لحد كبير نفس هدوء الالوان و نفس الروح ..

وصلت لعندهم و قعدت و هي حانية جسمها لقدام  و شابكة يدينها ، بهزة راس قالت و عينها على طلال القاعد مقاصد ليها: كيف الوضع ؟

طلال : كلو تمام

وزعت نظراتها في البيت : المخبىء الجديد صح ؟

طلال بتنهيدة : المتوفر !

خلفت رجهلها و ربعت يدينها : و حافضل اتخبى من مكان لمكان كده لمتين ؟ انا ما بحب الجُبن

طلال عاين ليها مسافة : جديع الكلام ما حبابو !

ريما : طلال انا مليت ! اسبوع وانا متخبية في بيتكم و يا عالم حاقعد هنا كم اسبوع تانين !

طلال : كلهم كم يوم لغاية ما جدودك اعمام امك يصلو

طلعت نفس بزهج و سكتت ..

ختى يدينو في رجلينو واستعدا للقومها : داير مني حاجة تاني يا طلال ؟

طلال : تسلم يا ابو حميد

احمد " صاحبهُ" : طيب استأذن انا

ريما كانت ماسكة تلفونها في الوقت الكان طلال بودع فيها احمد و بتكلم معاها .. طلال جا قعد و شغل التلفزيون ..

ريما : حانقعد برانا يعني ؟

عاين ليها مسافة قبل يرد و عينو فيها : لا جاي زول تاني اطمني

ريما : جاي منو ؟

قام و اتجه لفوق : بس يجي بتعرفي

= طلال

عض على شفايفو ببؤس قبل يتلفت يرد ليها : نعم ريما !

_ انا جعانة

_______________

                  ~ في منزل رابح ~

جات نازلة بسرعة شايله شنطة كبيرو في يدها ، قلعت التلفون من يد ميساء اللي بادلتها بنظرات غيظ ، و قبل ميساء تقول اي شي سندس قاطعتها مستعجلة و مسكتها من يدها : قومي حاتمشي تقعدي مع ريما

زوجتك نفسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن