أكتشفت أن المشكله الحقيقية في حياتك هي حياتك ذات نفسها....
.
<<مَاذَا إِنْ أَحَبَكَ رَسْآمٌ وَ كُنْتَ أَنْتَ إِلْهَآمٌهُ وَ لَوْحَتِهِ؟!>>
.
.
.صباح مهلك جديد له و لروحه لم ينم طوال الليل... قرر البقاء يرسم صور حزنه على الأوراق مستخدما الألوان ليلون حزنه و يا له من شخص ناجح في إخفاء جروحه إلا عن فرشاته.
أنهى لوحته الرابعه فجرا لـيكتب عليها تاريخ يوم إنتهائها و توقيعه و أعطاها إسم ألا و هو "ثنائي القطب"*
أخذ تفاحه لأنها الشئ الوحيد الذي يأكله و يحب طعمه...
استلقى على الأريكة واضعاً ذراعه على عينه بـهدوء هو تعب جداً بل مهلك من التعب يريد أن ينام لاكن لا يستطيع أن يريح جفناه أكثر من ساعه أثر تفكيره.
تذكر كُتبه التي اشتراها مؤخراً و لم يقرأها...
طباعه كلاسيكيه فاخره راقيه مزينه بآلام الماضي... يحاول أن يتعافى لاكن أشباح ماضيه تقطن معه في رأسه..
اخذ روايه لم يكمل قرآئتا في شرفه منزله المسلطه على الغابه.... يحب شقته و الهدوء المكمن فيها لا ينقصه إلا راحته من أفكاره..
عصفت فكره في رأسه فـناظر ساعه معصمه وجدها الساعه الخامسه و النصف لكنه يريد من الوقت أن يسرع...
و لأول مره في حياته يريد أن يمضى الوقت و يذهب إلى المقهى ليرى غامضته ذات الشعر البني القصير مجددا..
أنت تقرأ
عازف البيانو والكئيبه || The pianist and the gloomy girl
Romanceرَغْبَتِي فِي الِانْعِزَالِ تَجَدَّدَت مِنْ جَدِيدٍ . . . رَغْبَة تَقْتُلْنِي مِنْ الدَّاخِلِ . . . مَعَ صَوْتٍ غَيْر مُحَبَّب لِي يحثنى عَلَى تَرْكِ الْجَمِيعُ وَالذَّهَاب لِمَكَان أَفْضَل . . . عِنْدَمَا يَدْخُل شَخْصٌ حَيَاتِك مِن أَضْيَق أَبْوَ...