-كيف حال قلبك؟؟
=بخير.... على ما أعتقد.
-حقاً...؟!
=أجل... لقد وجد أخيراً شخص يحبه و يهتم به و بتفاصله التي يحبها.
-جيد... ماذا عن روحك؟!
=تنتظر قدرها المقدر كقدر قلبي.
.
.
.
<<مَاذَا إِنْ أَحَبَكَ رَسْآمٌ وَ كُنْتَ أَنْتَ إِلْهَآمٌهُ وَ لَوْحَتِهِ؟!>>
.
."قلبي لم يعد قادراً على استيعاب مدى حبي لك.... أحبك حباً جعلني أسيراً للحياه من مغادرتها و أنا الذي كنت أذهب إلى الموت بأقدامي..."
خفق قلبها بقوه و لمعت عيناها بشده... مشاعرها تضاربت و بقوه... لاتعلم ماذا عليها فعله... تحبه؟! أجل و بشده... لاكن ماذا إذا كان هو حقاً من قتل عائلتها؟!
أ ستكمل حياتها معه؟!
ليردف هو مدافعا.
"أريد حقاً أن أتحدث معك عن ما اكتشفته عني سأخبرك كل شئ عني"
نظرت له بخوف ليكمل هو بتوتر و يحاول أن يسيطر على خوفه من هذا الموضوع
"أنا لم أقتل أيا ً من العائلتان.... لم أقتل عائلتي بالطبع و لا عائلتك"
سكت قليلا ليشرب من الكوب الذي تركه قبل أن ينزل بعض رشفات من المياه و يكمل بتوتر.
"كنت أعيش أنا و امى و اخوتي التوئم ليان و ايان معا بعد أن انفصلت والدتي عن من يدعو نفسه بأبي.... توئم في السابعه من عمرهم كنت حقاً أحبهم أكثر من أى شئ في حياتي... كنت فتى أقل ما يقال عليه مثالي لأسرتي الصغيره... حياتنا كانت هادئه و مليئة بالحب"
تنفس بعمق و حاول ألا ينهار و هو يتذكر ما حدث و أكمل
"حتى قررت امي أن نذهب في رحله للبحر لأن اخوتي الصغار أصروا على الذهاب و بشده... وجدت رساله على طاولة المطبخ كان محتواها أن مكابح السياره معطله...."
تجمعت الدموع في عيناه و إختنقت أنفاسه ليشرب المزيد من المياه.... أقتربت منهُ أكثر و وضعت يدها على يده المرتجفه تحثه على الإكمال لما بدئه ليقول.
أنت تقرأ
عازف البيانو والكئيبه || The pianist and the gloomy girl
Romanceرَغْبَتِي فِي الِانْعِزَالِ تَجَدَّدَت مِنْ جَدِيدٍ . . . رَغْبَة تَقْتُلْنِي مِنْ الدَّاخِلِ . . . مَعَ صَوْتٍ غَيْر مُحَبَّب لِي يحثنى عَلَى تَرْكِ الْجَمِيعُ وَالذَّهَاب لِمَكَان أَفْضَل . . . عِنْدَمَا يَدْخُل شَخْصٌ حَيَاتِك مِن أَضْيَق أَبْوَ...